رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
تروح على المستشفى عشان يطلعوا الړصاصه اللى في دراعك
رائد هز رأسه بهدوء وأحمد قال انت ليه سبته عايش!
رائد بص لأحمد واتكلم بصوت منخفض عايزنى اموته بالسهوله ده ! لا يا أحمد مش بالسهوله ده ده لازم يشوف المۏت بعينه كل يوم
أحمد ممكن يهرب يا رائد
رائد بص ناحيه الشباك وقال طالما دخل عريني يبقا انسي موضوع الهروب ده
أحمد وقتها افتكر سلوي اللى كان بيقولها عالطول الكلام ده عشان يتنفس بهدوء ويقول في نفسه انا جاي يا سلوي !!!!
الفصل الثالث والعشرون بقلم جنة الفردوس
بعد مرور يومين جميع القنوات الإخبارية والفضائية نقلت خبر مدخل أدريان السچن وبدأت تحتفي برائد وزملائه وعلى الانجاز الذي تم بذله من قبل رجال الشرطه البواسل
اما عن الذي فعل بلبله في هذه اليومين تم صدر حكم سريع من المحكمه عليه ليكون الحكم بالسجن المؤبد لكى يبقي في السچن مدي الحياه
لمار كانت تعتنى بسيليا اليومين دول فكانت سيليا خائفه من الذي رأته٠٠٠كانت لمار تحاول إخراجها من هذه الدائرة عن طريق الخروجات وعن طريق الاماكن التى تحب سيليا الذهاب اليها
لمار حين رأته وضعت رأسها في الأرض فكان لا يحدثها في اليومين دول
رائد اقترب منها وقال مثلما يقول كل يوم اخبارها أي دلوقتي !
لمار وهى مازالت على وضعيتها حالتها اتحسنت النهارده أوى ومش كده وبس ده كلت وخدت العلاج وسالت عليك
لمار يمكن مكسوفه ابصلك بس والله ما فتحت الباب لحد حتى أسأل سيليا
رائد قال أنا آسف يا لمار اسف على كلامى معاكى وقتها٠٠٠للاسف مقدرتش اتحكم في اعصابي لما قولتلى كده
لمار رفعت عينها أخيرا ورائد وضع ايده على خدها وقال يعنى قدرت احل المشاكل الخارجيه ومش عارف احل المشاكل الداخليه ده تبقا عيبه في حقي بردو
لمار هزت راسها وقالت مش زعلانه
_لا زعلانه
لمار قامت وقالت صدقني مش زعلانه تصبح على خير
رائد قام هو الآخر وقال وغلاوتى عندك ما زعلانه !
لمار وقتها بكت فتحدث رائد
خلاص بقا حقك عليا ٠٠٠وبوعدك اللى حصل ده مش هيتكرر تانى ولا هرفع صوتى عليكى تانى
رائد أبتسم بهدوء وقال البت سوسو عيد ميلادها بعد بكره أي رأيك نعملها عيد ميلاد بره !
لمار هزت راسها بالموافقه ورائد حط ايده على كتفها وقال وهو داخل بيها الاوضه فكرت امبارح في موضوع كده
لمار بصتله وقالت موضوع أي
رائد أي رأيك نسافر الاسبوع الجاي بما اننا اتخطينا كل الظروف
لمار هزت راسها بالموافقه وبعدين وقفت مكانها ومسكت ايد رائد وقالت شكرا
رائد ضم حواجبه وقال على أي
لمار انا روحت لماما امبارح والله كنت عايزه اقولك بس كنت مفكره انك مش بتكلمنى بعد اللى حصل
رائد مممم
لمار وعرفت اللى انت عملتوا معاها رائد انا مش عارفه اقولك أي
رائد لمار ده امى بردو وده واجبي اتجاها
لمار بصت على دراعه وتحديدا على مكان الړصاصه عشان تقول اخبار دراعك أي دلوقتي !
رائد ابتسم وقال الحمدلله احسن من الأول
لمار ابتسمت أيضا ورائد قال أي هنفضل واقفين كده كتير
لمار بهدوء تصبح على خير !!!
لمار كانت طالعه من الاوضه لكن رائد قال رايحه فين
لمار بارتباك سيليا بعد اللى حصل بقت پتخاف تنام لوحدها وانا بنام معاها عشان لو صحت بليل
رائد ترك ايدها ولمار قربت منه وقالت بابتسامة الأيام الجايه هتكون لينا !!!
لمار بعد ما قالت كده طلعت ورائد بص على إثرها بكل عشق
في صباح يوم جديد
أحمد كان ماسك أيد والدته ومكنش مصدق انها فاقت من الغيبوبه
رجاء خلاص بقا اهدي وبعدين المفروض تحمدي ربنا انه جنبك
حطت ايدها على خد ابنها وقالت بعيون دامعه مش مصدقه يا رجاء انا اخر حاجه فاكرها لما رائد رجع من بره وكان شكله حزين وقتها عرفت ان ابنى ماټ بس الحمدلله طلع عايش انتى ام واكيدا حاسه بيااا ده الحاجه الحلوه اللى باقيه ليا من الحياه
دمعه فرت من عين أحمد اللى باس ايد والدته وقال وانا وعدتك يا ست الكل انى هبقا معاكى لآخر نفس
قعدت وبدأت تفوق من صډمتها وتتاكد ان الشخص اللى قاعد جنبها يبقا أحمد ابنها وموضوع مۏته ده كان اشاعه
أحمد قال كنت خاېف عليكى أوى كنت خاېف تسبنى
_لو كان جرالك حاجه كان هيجرالى حاجه يا حبيبي
أحمد قال حمدالله على السلامه يا ست الكل !!!
وأحمد مسح دموعها وقال مش عايز اشوف العيون الحلوين دول بيبكوا تانى
هزت راسها وقالت حاضر