رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
خدنى وشوفت المحادثه اللى بينك وبين إيمان وكلامها عن جوازكم هو انتوا كنتوا هتتجوزوا !
رائد كنا مخطوبين كانت خطوبه لمده شهر وبعدين محصلش نصيب
لمار قبل ما تتجوز أسماء !
رائد هز رأسه بنعم وقال ده كان ماضي يا لمار وصدقينى إيمان اختى ومفيش اي حاجه من اللى بدور في دماغك دلوقتي
لمار مين اللى ساب
لمار طب لما مفيش نصيب سايب المحادثه ما بينكم ليه !
رائد لمار انتى عايزه اي بالظبط
لمار رائد بصراحه انا بغير عليك منها لأن نظراتها ليك مش نظرات اخوه خالص
رائد قال العيب فيكى انتى يا لمار عقلك الباطل بيصورلك حاجات مستحيل تحصل ولما اقولك قبل كده ان إيمان اختى وانتى متصدقيش يبقا العيب عندك مش عندي ٠٠٠انا مراعي غيرتك عليا بس خلى عندك ثقه في نفسك وخليكى متاكده انى مستحيل ابص لغيرك
لمار ضحكت ورائد قال امتى نخلص من المشاكل ده كلها ونبقا في امان
لمار بصت في عيونه وقالت أن شاء الله قريب !!!!
رائد ابتسم قالت روح غير هدومك وانا هعملك الفطار وبعدين روح لايمان تلاقيها مستنياك
لمار هزت راسها ورائد راح الاوضه اما لمار اتجهت ناحيه المطبخ
بعد شويه
رائد لبس جزمته ولمار وقفت قدامه وقالت وهى بتعدل ياقه قميصه بصراحه فكرت في حاجه كده
رائد مسك ايدها وقال حاجه أي
لمار تعدي على ماما بعد ما تخلص شغلك وتجيب منها الشنطه
رائد غيرتي رأيك يعنى
لمار عايزه ابقا معاك
رائد ابتسم وقال ماشي يا ست البنات تحبي اجبلك حاجه تانيه وانا راجع !
رائد خد التليفون وقال انتى شايفه كده بس انا مش شايف يلا السلام عليكم
لمار لا إله إلا الله
رائد وهو طالع محمد رسول الله اوعك تفتحى الباب لحد
لمار وهى بتقفل الباب حاضر !!
لمار سندت راسها على الباب وتذكرت كلمات رائد أمس وانه عايز يقرب المسافات اللى ما بينهم عشان تترسم ابتسامه على وجهها
لمار راحت عندها وقالت حاضر يا عيون لمار وعلى فكره انا عملتلك الاكل اللى انتى بتحبيها
سيليا ابتسمت بسعاده ولمار اتجهت ناحيه المطبخ وجابت كوبايه مياه لسيليا اللى قعدت على الأرض وبدأت تلعب
لمار قعدت جنبها وقالت اتفضلى يا سوسو
لمار كانت رايحه تفتح الباب لكن اتذكرت كلام رائد وأنه حذرها تفتح الباب لحد
لمار رفضت تفتح الباب لكن الخبط زاد عشان تقول مين !
مكنش في رد عشان لمار تقول مين
مكنش حد بيرد من اللى بيخبط عشان لمار تبلع ريقها پخوف وراحت عند سيليا وحملتها ودخلت الاوضه وقفلت الباب عليها
سيليا في أي يا لمار!
وفجاه الباب اتفتح بعد ما اللى كانوا واقفين خلف الباب استخدموا اجسامهم الضخمه في فتح الباب لمار أول ما سمعت صوت الباب اتفتح عرفت ان اللى بره عصابه عشان تدور على تليفونها لكن للأسف كان في الاوضه التانيه
وفجاه الخبط بدأ على الاوضه اللى فيها هى وسيليا عشان ضربات قلب لمار تزداد وفجاه بدون مقدمات الباب اتفتح عشان لمار تاخد سيليا خلف ضهرها وتبدأ الرجوع في الخلف
اقترب منها رجلين ضخمين للغايه عشان لمار تبتلع ريقها بصعوبه
وفجاه نزلوا على رأس لمار بالڤازه اللى كانت موضوعة على الكومدينو
لمار سقطت على الأرض عالطول وسيليا صړخت بصوت عالى وقعدت تهز في لمار والدموع تتساقط من عيناها
واحد منهم شال سيليا على كتفه تحت صراخاتها ومحاولاتها للنزول
لمار فتحت عينها والصوره كانت مشوهه قدامها عشان تقول بصوت مهزوز سيليا سيليا
سيليا بصړيخ لماااااار
الفصل الواحد والعشرون بقلم جنة الفردوس
رائد طلب من إيمان تلحقه على المصنع بعد ما علم ان المصنع في كاميرات مراقبه وده هيساعده في معرفه اللى وضع المخډرات في علب الحلوي
رائد كان بيتكلم مع المسئول على غرفه الكاميرات وإيمان كانت واقفه على جنب وبتفرك في ايدها من التوتر
رائد استنى هنااا
رائد ضيق عيونه محاولا استكشاف وجهه الشخص اللى كان مرتبك جدا وبيبص حواليا
رائد إيمان مين ده !
إيمان قربت من رائد وبصت ناحيه الكمبيوتر وقالت ده عمى عمار ٠٠٠ليه !
رائد مش عارف حاسس انه خاېف من حاجه
إيمان هزت راسها وقالت مستحيل عمى عمار يعمل في بابا كده دول قريبين من بعض اوى
رائد ساعات الضربه بتيجى من اقرب الأشخاص لينا يا إيمان
إيمان انا أصدق المقوله ده على ناس تانيه لكن على عمى عمار ده مستحيل
رائد هز رأسه ورجع بص على الكمبيوتر وطلب من المسئول أنه يكبر الصوره اكتر لانها مش واضحه بالنسبه ليا
بعد شويه
إيمان ليه يا عمو عملت كده هو بابا عمل معاك أي وحش ده طول الوقت بيتكلم عنك
رائد رن على ياسر عشان يجى يتاكد بنفسه من