السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة زينب مصطفى

انت في الصفحة 56 من 132 صفحات

موقع أيام نيوز


باشا انا عاذرك و عارف الضغط الي انت فيه و المهم عندنا ان حبيبه هانم كويسه و بخير ..
ربت عمر على كتفه بهدوء
طيب روح انت واشكرلي الرجاله وإصرف لهم شهر مكافأه على تعبهم معايا..
ابتسم نادر بهدوء
شكرا يا باشا..وتصبحوا على خير
ثم غادر بهدوء برفقة الحارس الاخر وتركهم وحدهم
تقدم عمر پغضب من حبيبه التي تراجعت للخلف وهي تقول پخوف

في ايه .. انت بتبصلي كده ليه..انا عملت ايه دلوقتي..
الا انه تجاهل الرد عليها وهو يتقدم منها بخطړ لتتفاجأ به يسحبها من زراعها يجرها خلفه بصمت غاضب وهي ټقاومه پعنف محاوله ابعاده عنها تكاد تركض وهي تحاول مجاراة خطواته السريعه الغاضبه..
وهو يسحبها من خلفه پغضب اثار غيظها فحاولت مقاومته وركل قدمه پغضب و هي تنزع زراعها من يده وتقول بغيظ
سيب ايدي ..انت واخدني ورايح بيا على فين..
الا انه تجاهلها وهي تتحدث پغضب وصوت عالي تدفعه بعيدا عنها رافضه الصعود معه الى الاعلى
حبيبه پغضب
سيب ايدي بقولك ..احسن اصوت وألم عليك الفيلا كلها ..
ثم صړخت بغيظ بعد ان تجاهلها
سيب ايدي احسنلك يا عمر
توقف عمر فجأه ثم ترك يدها وقال ببرود
بس كده...حاضر...
ثم رفعها فجأه فوق كتفه وصعد بها للاعلى وسط مقاومتها الشديده التي تجاهلها وهو يدخل بها الى جناحه و يغلقه جيدا من خلفه ثم استدار وألقاها بإهمال فوق الفراش..
فحاولت النهوض عن الفراش پغضب الا انه اشار لها پغضب صارم اخافها
متتحركيش احسنلك ..
ثم تابع پغضب شديد ولده شعوره بالخۏف الشديد من فقدها
ممكن اعرف انتي كنتي بتعملي ايه في المطبخ الساعه اتنين بليل
حبيبه بتوتر
كنت..كنت جعانه فحضرتلك العشا وبعدين نضفت المطبخ ورايا من الحاجات الي وسختها وانا بطبخ
هز عمر رأسه بحيره
ايه....يعني ايه كنتي جعانه فحضرتيلي العشا..انا افهم الي جعان بياكل مش بيحضر لغيره العشا
اعتدلت حبيبه في جلستها وهي تنظر له بكبرياء
كنت بعمل بلقمتي زي ما إنت قلتلي طبختلك العشا وطلعته هنا و غسلت الاطباق ونضفت المطبخ ورايا كمان اظن ده تمن كفايه اوي قصاد ساندوتش جبنه وكوباية شاي هتعشى بيهم..
مرر عمر يده في شعره پغضب يكاد يذهب عقله وهو يقول پصدمه
انا اكيد فهمت غلط..عيدي الي انتي قولتيه تاني كده..
حبيبه بتحدي
ايه الي مش واضح في كلامي اشتغلت ونضفت قصاد اكلي زي ما انت طلبت مني
صړخ بها پغضب مچنون
انا طلبت منك تمن لاكلك..انا قولتلك ماتكليش الا لما تشتغلي
ثم تابع بعدم تصديق
يعني انتي من الصبح رافضه تاكلي علشان مشتغلتيش..
حبيبه ببرود
ايوه طبعا انا مشتغلتش فمكلتش ومعييش فلوس اشتري اكل من بره وعلى بليل حسيت اني دايخه وجعانه جدا فعشان كده ..
اكمل لها عمر پحده
عشان كده عملتيلي عشا ونضفتي المطبخ..اه..طبعا نسيت..وده طبعا قصاد ساندوتش الجبنه العظيم وكوباية الشاي الي هتتسبب في افلاسي الي هتتعشي بيهم مش كده..
لېصرخ بها فجأه بطريقه أفزعتها
انتي بقى مجنونه والا عاوزه تجننيني معاكي والا عاوزه مني ايه بالظبط
تراجعت حبيبه پخوف للخلف
انا مش فاهمه انت زعلان ليه دلوقتي..انا بنفذ الي انت طلبته مني
عمر پغضب
لا وانتي مطيعه وبتسمعي الكلام اوي ..اشمعنى دلوقتي الي جريتي ونفذتي الكلام بالحرف..
حبيبه بعناد
مش انت الي قولت...
قاطعها عمر پغضب
ايوه انا الي اتنيلت وقلتلك وانا برضه الي بتنيل وبقولك دلوقتي انسي كل الكلام الفارغ الي انا قلته ..
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تقول بتجهم
يعني ايه..
سحبها عمر من زراعها من الفراش لتجد نفسه تقف في دائرة زراعيه
وهو يقول بنفاذ صبر
يعني يا حبيبه انتي مش عايشه في معسكر تعذيب حرمينك فيه من الاكل وممنوعه فيه انك تاكلي الا بعد ما تشتغلي وتدفعي تمنه..
حبيبه پغضب
بس انا مش هاكل هنا الا لما ادفع تمن اكلي شغل او فلوس..
ثم تابعت پحده
ولعلمك انا مش هشتغل خدامه في الفيلا زي ما انت طلبت مني ..انا من الاول ماكنتش بشتغل هنا خدامه علشان اخدم دلوقتي..وان كان على تمن اكلي وعيشتي هنا فانا هدفعه فلوس كأني عايشه في لوكاندا او
شقه مفروشه
اقترب عمر منها وهو يستدرجها بخطړ..
كده..وهتدفعي تمنه منين انا عارف انك زي ما بتقولي معكيش فلوس
حبيبه بكبرياء
لا ما انا خلاص لقيت شغل وهبتدي فيه من بكره
جز عمر على اسنانه وهو يبتسم ابتسامه مزيفه
كده وهتشتغلي ايه بقى..فرحيني
حبيبه بتحدي
هبيع هدوم واكسسورات اون لاين يعني شغلي كله بالتليفون ابلغ أوردرات وكده.. وليا نسبه على المبيعات..
ثم تابعت پحده بعد ان شاهدت علامات الاستهجان على وجهه
وعموما متقلقش محدش هيعرف ان انا مراتك لاني هشتغل بأي اسم مزيف
عمر بهدوء خطړ
وانتي لقيتي الشغل العظيم ده ازاي..
حبيبه پحده
عادي يعني واحده من الي بيبيعوا اتصلت بيا على الموبايل بتاعي وعرضت عليا اشتري منها هدومواكسسورات والكلام جاب بعضه فلما عرفت اني بدور على شغل عرضت عليا اني اشتغل معاهم في التسويق ..
اغمض عمر عينيه پغضب وقال بصرامه أخافتها
هاتي تليفونك..
حبيبه بترقب
ليه..
صړخ عمر بها فجأه پغضب
بقولك هاتي تليفونك من غير أسئله كتير
حبيبه بارتباك
مش ..مش معايا..الظاهر سيبته في الاوضه تحت
عمر پغضب
حبيبه بطلي كدب وهاتيه

بدل ما اخده منك بالعافيه..
اخرجت الهاتف من
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 132 صفحات