رواية رائعة بقلم الكاتبة ميار خالد
أمر !
كريم و انا مش هحضر افراح .. تمام
تحرك من امامها
عند ورد ..
دخل هذا الشخص و نظرت له ورد پصدمة كبيرة و كان هذا الشخص هي مني زميلتها !
مجدي دي مني زميلة ورد في الشغل و لو مش مصدقني تقدر تبعت عسكري يعرف بنفسه
الضابط مش مستنيك تقولي اعمل ايه !
مجدي اسف يا باشا
الضابط قولي اللي عندك
ورد صړخت انا !! انتي كدابة
ضابط اسكتي انتي مش في حضانه احنا ! كملي
الضابط يا عسكرري !!
دخل أحد العساكر و امسك ورد سريعا ليبعدها عن مني و نظرت ورد امامها پخوف و ضياع حاولت ايجاد اي طريقة لتخرج بها من هذه المصېبة و في لحظة تذكرته ! صمتت للحظات ثم قالت للضابط
ضابط دقيقة واحدة بس !
ورد تمام
كريم الو
ورد بتوتر اا كريم بيه معايا
كريم أيوة مين
ورد انا ورد ! اللي قابلتها امبارح و..
كريم انتبه أكثر أيوة فاكرك
كريم انتي في قسم ايه و انا جايلك !
ايمن صباح الخير
ريم صباح النور
ايمن تحبي تطلبي فطار معانا
ريم فكرت سريعا لترد لا شكرا معايا اكلي
ايمن ضحك باستهزاء ليه انتي جايه مدرسة ولا ايه
ايمن في ايه انا بهزر معاكي بس !
اطلب حاجة
ابتعد ايمن عنها لتتنهد بضيق ثم لملمت اغراضها و اتجهت نحو أحدى المدرجات .. كان المدرج فارغ تماما فجلست علي مكتبها و انتظرت مجيء الطلاب و هنا انتبهت إلي وجود
ريم يا استاذ !
تململ عمر في مكانه و لكنه لم يستيقظ بعد فضړبته ريم بخفه علي كتفه لينزعج قليلا و قبل أن تسحب يدها قد امسك بها و ظل هكذا للحظات .. نظرت له ريم پصدمة و لم تعرف كيف تتصرف حاولت سحب يدها بهدوء و لكنها لم تستطيع فصړخت به
انتفض عمر في مكانه و صړخ في ايه !
و نظر إلي ريم لترد عليه في انك نايم في المدرج
عمر يا شيخة في حد يصحي حد كده .. وسعي خليني امشي
ريم انت ازاي تكلمني كده !
عمر بقولك ايه مش عايز صداع ! امشي من قدامي دلوقتي
ريم انت قليل الادب علي فكرة
عمر اقترب منها أكثر تحبي اوريكي قلة الادب علي أصولها !
ريم انت بني ادم مش محترم ! اتفضل اطلع بره و مش عايزة اشوف وشك لآخر السنه !
عمر اقترب منها مرة اخري ليهمس بجانب أذنها انا لو مش محترم صحيح كنت فضحتك قدام طلابك و قولت انك تربية حواري و جايه من منطقة شعبية ! لكن كفايه عليا بس اني اعرفك اني فاهم كل حاجة و سايبك بمزاجي .. و بالنسبة للقلم ده ف انا هردهولك قلمين و هدفعك تمنه غالي اوي !
نظرت له ريم بتحدي و قالت برا !
بادلها عمر نفس النظرات ليخرج من المكان بعصبية
كبيرة و تنهدت هي بضيق
وصل كريم الي قسم الشرطة و دلف
إليه سريعا و اتجه الي مكتب الضابط و دخل إليه