رواية بقلم الكاتبة رانا احمد

من الفرح وسابتله جواب بتعترف فيه بكده .
طاهر بثقه وانت صدقت الي حصل مش يمكن تكون عملت كده غصبن عنها مجبره مثلا .
ادهم بسخرية واستفزاز ازي أن شاء الله حد شربها وهو كمان الي حط الجواب دي واحده واطيه انا بعترف أن حضرتك كسبت ي جدي وانا الي بخسر قدامك للمره الثانيه انا هتجوز بنت التهامي مش هسمح لحد تاني يلعب بقلبي ي جدي هبقا نسخه منك هدوس علي كل الناس وقلبي ده هخليه يتحرك باشاره مني أنا بس .

طاهر بثقه وشموخ اهو ده الكلام حفيد الاسيوطي بصحيح .
.
في القصر ...
كانت رباب تجلس بدموع وۏجع لتنظر لتلك التي تثير بابتسامه عذبه .
انتي رباب مش كده انا صوفيا مديره اعمال طاهر بيه .
رباب بدموع ورجاء ايدك ممكن تساعديني أخرج من هنا انا عايزه انزل ل مصر .
صوفيا بجديه وهي تشغل ذلك التسجيل اظن بعد ماتسمعي التسجيل ده عمرك مهتحبي ترجعي مصر ابدا .
لتستمع رباب پصدمه تصديق ادهم لما هو مكتوب في الجواب وتأكيد خيانتها له وهل بالفعل سيتزوج من آخره لتبكي بدموع وحرقه .
معقول كده ي ادهم انت تصدق اني ممكن اعمل فيك كده معقول حبك ليا كان وهم بتشك فيا بالطريقه دي وكمان هتتجوز ي خساره ي ادهم ي خساره حبي ليك ولهفتي ليك ي خساره .
صوفيا بجديه كلهم كده والله علشان كده انا قافله علي قلبي كلهم كده بيبعوا في لحظه والشاطره هي الي تعيش حياتها متوقفهاش عند حد مهما إن كان ي رباب .
رباب بدموع وصړاخ ازي بس ده انا بعشقه وكنا خلاص هنتجوز ازي كل حاجه تنتهي بالسهوله دي ويتخلا عني ازي مش قادره اصدق والله .
صوفيا بجديه احسن حاجه هتخليكي تنسي هو الشغل ايوه اطلعي بقا من دور البنت الغلبانه الي دايما ضحيه اديكي شايف اهوه مفيش حد بيبقا علي حد كله بيقول يالا نفسي انا عارفه انك كان نفسك تتطلعي مصممه ازياء .
رباب بحزن شديد ده كان حلم وراح من زمان زي كل حاجه حلوه في حياتي مبتروح .
صوفيا بابتسامه وهي تمسك يدها قومي معايا انا هخليكي تحققي الحلم ده وفي شهرين بس تعالي معايا .
.
في شقه عدي ...
كانت تجلس رحمه بحيره شديده من طلب عدي .
عدي بابتسامه ممكن اعرف ليه الحيره دي مش عيزاني ولا ايه.
رحمه بابتسامه طبعا عايزاك ي عدي ده انت عوض كبير اوي من ربنا سبحانه وتعالى بس انا خاېفه لو خدت مني بنتي انا ھموت .
عدي مټخافيش محدش يقدر ياخد بنتك وانا عايش ده انا عدي عندي الف طريقه تخلي البنت تفضل معانا بشكل قانوني اطمني وجهزي نفسك خطوبتنا الخميس الجاي فاهمه .
رحمه بابتسامه امرك ي عدي باشا .
.
في شقه ادهم ...
كان يجلس وحيدا وها كانت اللحظه ليجعل لدموعه العنان ليتحدث بۏجع .
ياه ي رباب ياه هونت عليكي توجعيني وتكسريني بالشكل ده عملت فيكي ايه علشان تعملي فيا كده ده انا حبيتك اكتر من نفسي لكن انتي كسرتيني رجعتيني اسؤء من الاول بس خلاص انا عرفت طريقي .
.
في فيلا طاهر ...
كان يجلس وهو يضع الاب توب أمامه لتسير نور الي الداخل بخطوات مرتجفه .
طاهر پحده اهلا التانيه عايزه ايه.
نور بدموع وۏجع ي طاهر باشا متحرمنيش من معتز انا مصدقت انضف ويكون ليا حياتي زي بقيه البنات .
طاهر پحده وسخرية وعايزه تتجوزي ليه أن شاء الله هو ادهم قصر معاكي ولا ايه.
نور پصدمه هو حضرتك عارف .
طاهر پحده تبقي هابله انتي أو غيرك لو فكرتوه أن في حاجه ممكن تخفا علي طاهر الاسيوطي علشان كده بالزوق ابعدي عن معتز .
نور بدموع صدق بس انا بحبه قسما بالله بخبه واتغيرت ومش عايزه غيره من الدنيا دي ايه انا عارفه اني غلطت بس الي غلط مش ليه توبه ولا يتحكم عليه بالاعډام .
طاهر بقوه وثبات يبقا مش انا الي يتقالي الكلام ده روحي احكيله انك كنتي علي مع اخوه وشوفيه هيسامحك ولا ايه واوعدك أنه لو سمحك انا مستحيل ادخل لو بتحبيه صحيح متتضحكيش عليه .
.
في مشغل يشبه القصر من