رواية رائعة بقلم الكاتبة كريمة حمادة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
بقى واتس وفيس وبنعمل ميمز ونتشارك البوستس وكدا
عمر بص لزياد وقال وايه كمان يا زيزو يا خويا
زياد بتوتر اسألها هى يا معلم
روان ركزوا معايا وسيبكم من زياد دلوقتى المهم لازم نلاقى خطة نوقف فريدة عن الخطوبة
مالك ببرود عادى لو موقفتش كل دا هقت له واقت ل اى حد يهوب ناحيتها
روان روح فبريانوا فوستاريكى بطل من رواية احفاد اليخاندروا اللى جواك نركنها على جنب بالله عليك
روان بهيام دا بطل روايتى وبطل حكايتى همممم
عمر بتشنج دى بتقولك بطل حياتها
روان بس انت البطل الأساسى يا عمورى
عمر بحب خلصانة هتجوزك بكرة
مالك بحدة قسما بالله لو ما اتلميتى يا روان الكلب..
روان خلاص خلاص سكت المهم اسمعنى انت بكرة هتدخل القاعة دخلة الممثل التركى الجامد جدا القوى اللى ميقبلش حبيبته تبقى لغيره وهتعمل حاجتين يا ټخطف فريدة يا تبوظ الليلة كلها ونصلحها بجوازى انا وعمورى عادى
روان هستناك برة يا مالك فى العربية بقى
مالك هز راسه بيأس وقال بالله هتموتنى ناقصة عمر
عمر تصدق فكرة هتبقى دخلة خرافية اوى ياض اعملها دى
مالك بصله بوعيد وعمر عمل نفسه خاايف ونادى على زياد زياد زياد يا حبيبى انت فين
برة فى العربية كانت روان ماسكة فونها وجاتها رسالة ابتسمت تلقائيا عليها وكان محتواها خطڤتك بالغلط اه بس خطفتى قلبى قصد يا حلوة وجنبها قلب احمر وايموشن الغمزة
روان ابتسمت بحب وغنت انت جيت منين حبيتك بالتلاتة...
عدت الليلة على الاحداث دى كلها وجيه يوم المفترض أنه خطوبة فريدة على شخص تانى
أما عمر فكان واقف على باب القاعة ببرود وبيبص فى ساعته وبيعد الثوانى
١ ٢ ٣ بوووم
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز رة
انت بتقول ايه يا جدع انت انت مين اصلا
مالك ببرود كلمة كمان وهفرغ مسد سى فى دماغك
فريدة بحدة ماااالك
مالك بنفس النبرة مسمعش صوتك وانت تاخد اهلك وناسك وتتكل معندناش بنات للجواز
عمر ببرود اه ينفع عادى وانت فكرك هجوز اختى لواحد متجوز اصلا
فريدة پصدمة نعم متجوز ازاى
عمر هقولك بعدين بس دلوقتى يسمع الكلام زى الشاطر ويتكل
وبالفعل مشى العريس ومعاه أهله وناس ومبقاش فى القاعة الا مالك وعمر وفريدة وزياد و...روان اللى اول ما دخلت جريت على البوفيه تاكل
عمر راحلها ياكل معاها ويتكلم فى موضوع الجواز
اما مالك فوقف قصاد فريدة ومسحلها دموعها وقال بحنان دموعك غاليا عليا وصدقينى كنت كل مرة اشوفك بتعيطى فيها بسببى كنت بلعڼ نفسى مليون مرة ادينى فرصة اعوضك عن كل حاجة يا فريدة فرصة واحدة بس..
فريدة پألم موجوعة اوى يا مالك اوى
مالك بحزن حقك على قلبى يا حياتى انا اسف لكل حاجة حصلتلك بسببى بس أرجوكى كفاية بعد لغاية هنا كفاااية
فريدة بصتله لثوانى وبعدين هزت راسها بنعم وهى بټعيط
مالك فرح اوى جامد انا مبسوووط اوى اوى حالا هجيب المأذون عشان تبقى دى حلال بقى
فريدة ضړبته فى ضهره بايدها بكسوف وضحكت..
خد يا عبده حتة اللحمة دى وملكش دعوة باللى بيحصل دا
اخد منها عمر الطبق وهو بيضحك وقال يابنتى بقى مالك قلبتى على فاطمة كشرى ليه كدا
روان ياخويا خير ربنا كتير هنا عايزنى اسيبه لمين يعنى
عمر طب ايه مش هنسمع كلمة موافقة بجد ولا ايه
روان سابت الطبق بهدوء وبصتله بعمق وقالت اكيد
مالك قالك على معاملة اهلى ليا صح لو هتيجى فى يوم تعايرنى بدا أو تعاملنى نفس المعاملة دى بلاش ۏجع قلب من دلوقتى احسن
عمر بصدق. ابدا ابدا يا روان صدقينى انا فعلا حبيتك حبيبت عفويتك وتلقائيتك وهزارك
حتى صوتك البشع حبيته والله
روان انا شخص جادى اه ويمكن شوفتى دا لما عرفتينى اول مرة وانا مع اى حد كدا لكن الوضع معاكى اختلف بقيت افكر فيكى كتير وعايز اسمع صوتك وتتكلمى معايا بقيت اغير لما كنتى بتتكلمى مع زياد وتهزرى معاه وانا لا لما مشيتى م مالك حسيت بفراغ كبير اوى فى المكان وفى حياتى كمان
روان انا هكون معاكى عمر اللى بيحب يهزر ويضحك ويتكلم لكن برة هفضل المقدم عمر الرشيدى اللى بيرعب والجاد
روان بابتسامة حدد معاد مع مالك يا ابن الرشيدى
عمر صړخ بفرحة وكان رايح بس لقى اللى بيمسكه من ياقة قميصه
على فين يلا
_ الله يعنى انت وانا لا
مالك امشى اتجر هات الماذون
عمر ثانية كدا انا هجوزك اختى اه وهتجوز اختك اه برضو بس أنا لسة مسمحتكش اساسا
مالك حط أيده على كتف عمر وقال بټهديد مصطنع ليه يا حبيبى مش كنا اتصالحنا خلاص
عمر بعد ايد مالك بجدية وقال لا انت ظلمتنى وجيت عليا وإذا كان على فريدة انا مقبلش الهوا عليها بس هى حرة بقى تسامحك تبعد انا مالى
مالك استغرب من نبرة عمر لأنه عارف ان عمر مش زعلان وأنهم اتصالحوا من بدرى اول ما الحقيقة بانت بس كان مستغرب من كلامه فقال بشك انت متأكد من كلامك دا
عمر بمكر الا متأكد ومش هسامحك الا بشرط بقى
واللى هو
عمر وهو بيجرى من قدامه اتجوز اختك علطول وميبقاش كتب كتاب بس
مالك شمر كمامه وقال ببرود طول عمره بيحب التهزيق ولا خد هنا يلا.....وجرى وراه
عمرى وهو بيحاول يستخبى وزة اقف مكانك يا وزة
مالك يا قلب الوزة تعاااالى
فريدة وروان ومعاهم زياد كانوا ببضحكوا جامد عليهم واخيرا الضلع الثنائى القوى رجعوا تانى واقوى من الاول ومنهم اللى رجع لنصه التانى بعد عڈاب طويل ومنهم اللى لقى نصه التانى بعد ما دخلت حياته من دون قصد..
وفى النهاية اجتمعوا الاحباب وانتهت بلقاء مالك بفريدة حب عمره وهو بيقولها مهما لفيت ودورت مش هلاقى غير ارتاح فيه
وكمان بانتهاء لقاء عمر بروان اللى لقيت معاه الحنان والحب اللى فقدتهم مع اهلها وهو بيقولها بحبك يا بلوة حياتى الحلوة
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
النهاية