الجمعة 27 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية بنت الوزير بقلم الكاتبة أميرة حسن

انت في الصفحة 74 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيقول بحنيه شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء. ابتسمت برقه وردت اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد. ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام شبهك بالظبط....انتى كمان متستاهليش اى حاجه من اللى حصلتلك. ردت بهدوء بس لو مكنش حصلى كل دة كنت هفضل فاكرة أن كل الناس طيبين....فالحمد لله . وضغط على اديها بحنيه وقال انتى طيبه اوى ياكارما . بصت فى الارض باحراج وردت شكرا. فأبتسم وقال بأعجاب بمووت فى الكسوف دة . كحت بخجل ورفعت عيونها واتكلمت ببرأه هو ينفع اطلب منك طلب.. وشها وطبع ب على خدها برقها ورجع بص لعيونها المصدومه ورد بهمس أمرينى يابطل. اتوترت اكتر وفضلت تبربش بعيونها بخجل وكأنها اول مرة تشوف حنيه فى حياتها فابلعت ريقها وهى باصه لعيونه بخجل وقالت اااا.....يعنى ...احم...كنت عايزة ازور اخواتى فى الملجأ. همس قدام بهيام عيونى...اجهزى بكرة ونروح سوا. ابتسمت بفرحه بجد....دة انا فكرتك هتبقى مشغول ومش هترضى . رد خالد بجديه كارما دى ابسط حقوقك فامتستكتريش على نفسك حاجه ...وكل اللى انتى تشاورى عليه هيجيلك واكتر كمان. فرحت من قلبها بكلامه وبان على ملامح وشها السعادة وردت بحرج بس انا مش عايزة اتعبك بطلباتى. ورد بحنيه انا مهما اعمل معاكى برضه هحس انى مأثر فى حقك. ردت ببرأه انا كفايه عليا انك حامينى من الشارع والمرمطه وجوازى منك بالنسبالي نجدة ...بس...بس انا مستغربه ازاى اتغيرت كدة مع انك كنت مستحلفلى...ههههه. ضحك لضحكتها ورد بمشاكسه منا مستحلفلك بس ناوى على خير مش شړ. ردت بمزاح يعنى هو كان شړ ودلوقتى بقا خير هز رأسه بنعم ورد تقدرى تقولى كنت هضيعك من ايدى بس لحقت نفسى على اخر لحظه. ابتسمت وقالت ببرأه امممم دة عشان انا مكتوبالك ومن نصيبك .. اعجب بكلامها وهمس دة نصيبى طلع بطل اوى ومجنن ابتسمت بهدوء وسعاده شكرا بجد...تصبح على خير. ابتسم لرقتها وطلع من الاوضه وهو بياخد نفسه بصعوبه أما هى نامت فى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

سعادة. ................................................................... تانى يوم كانت اسراء واقفه قدام الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطت ...فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عميق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام...فاټفزعت ورجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ ايه دة انت جيت امتى! ركز فى عيونها وقال هو انتى حلوة فى كل حالاتك كدة سواء مغمضه أو مفتحه. ابتسمت بمجامله وردت بمزاح وهو انا كل ماروح فى حته كدة هلاقيك قدامى. ابتسم وقال بمشاكسه لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا. سألته بتفاجئ لا بجد ايه اللى جابك هنا حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه اااا...كنت ...كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك...سبحان الله. رفعت حاجبها بعدم اقتناع وردت بسخريه والله ...لا سبحااان الله سبحاااااان الله بجد يعنى. ابتسم وقال بمزاح لا حاسك مش مقتنعه. ردت بابتسامه بلهاء لا متحسش اتأكد. ضحك وقال حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى . ابتسمت وردت طب ايه الجديد اشجينى. رد بغمزة لا دى حكايه يطول شرحها....تعالى ندخل جوة واعزمك على ليمون بالنعناع واحكيلك بقا... قاطعته بأستغراب تعزمنى على ليمون بالنعناع..!! رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه ايه مبتحبهوش ردت بأستغراب لأ. سألها بغمزة طب والنسكافيه. سكتت فاسالها طب قهوة سكتت بأستغراب فاكمل طب مانجا يامانجا. ابتسمت لمغازلته وسألته استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد! رد بتكشيرة استاذ دى رشقت فى قلبى قتلنتى ....ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة ...على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة ...صحيح انتى عندك كام سنه. لقت نفسها بتبتسم وترد بعفوية 25. ابتسم ورد حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى . ضحكت وهى بتقول والله ...دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك. خطوة وغمز بمشاكسه والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا.. ضحكت على مغازلته وردت بمزاح انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان. انتبه لكلامها ورد طب خمسه جد بقا...اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج...و.... وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه ....فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها...متتعوضش. فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب يعنى هتمتحن مكانى مثلا! ابتسم وقال بمشاكسه ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه ...بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا. رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله طب انت بتغمزلى ليه دلوقتى
73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 93 صفحات