رواية مليكة كاملة
فين
مليكه يياخد دوش..
خديجه و اي اللي خرجك من غير جوزك ي حبيبتي..
مليكه ابدا بس مش بحب قعده الاوضه.. قولت انزل اقعد معاكي شويه..
خديجه تنوري يا روحي.. و الله انا حاسه انك هتغيري حازم..
مليكه باستغراب اغيره من اي..
خديجه بحزن من الي هو فيه.. السهر و الشرب و البنات..
على فكره هو مكنش كدا.. بس من ساعه مۏت ابوه و امه وهو اتغير هو و اخته.. اتيتموا بدري يا حبابيبي..
خديجه بحزن ف حاډثه..
مليكه ربنا يرحمهم ليروا حازم..
حازم صباح الخير يا جدتي..
خديجه صباح النور يا حبيبي..
ثم ينظر الي تلك الورده الجميله التي بجانبها.. و لكن كانت تبادله بنظره غيظ لما فعله معاها.. ليبتسم لها لتغطاظ اكثر..
ليجلس بجانبها و يضع احدي يديه على كتفها.. فهو يعلم انها لم تفعل شيئا امام جدته..
مليكه كانت تريد ان تضربه و لكن جدته لا تريد ان تضايقها.. فبادلته بابتسامه..
خديجه بفرحه اي الحب دا كله يا حازم.. تتحسد يا حبيبي..
حازم امال مليكه دي قلبي يا جدتي
خديجه طب يا حبيبي اروح اقولهم يجهزو ليكم الفطار.. لتنهض جدته لينظروا اليها حتى اختفت..
مليكه پغضب وهي تقوم من جانبه انت حكايتك اي بظبط.. هتعمل فيها بتحبني..
مليكه بغيظ بتستغلني يعني..
حازم بظبط كدا.. انا متجوزك علشان استغلك و انفذ كل حاجه مخططها.. اكيد مش هبص لواحده زيك..
مليكه طب هطلقني امتا
حازم اطلقك!! انا دافع حقك لابوكي.. يعني انتي زي جاريه اشترتها من السوق..
مليكه بدموع جاريه!! يعني مش هطلقني.
مليكه وهي تمسح دموعها طب انا بقى هقول لجدتك على كل حاجة..
حازم انتي اټجننتي! لو قولتي حاجه هموتك فاهمه ولا لا
لتدخل السيده خديجه عليهم في اي يا ولاد مالكم واقفين كدا ليه!
حازم ابدا يا جدت لتقاطعه مليكه حاجه خديجه انا عايزه اقولك على حاجه لو سمحتي.. ممكن!..
يتبع..
حازم ابدا يا جدت لتقاطعه مليكه حاجه خديجه انا عايزه اقولك على حاجه لو سمحتي.. ممكن!..
مليكه لا مش هنا.. عايزه اتكلم مع حضرتك على انفراد..
خديجه تعالي ورايا على المكتب.. لتخرج السيده خديجه و وراها مليكه.. ولكن حازم يمسك ذراع مليكه محدثا اياها
حازم بټهديد لو قولتلها حاجه هخلي عيشتك چحيم يا مليكه.. انا حذرتك..
لتصمت مليكه دون اي رد فعل و تذهب من امامه.. و تدخل المكتب عند الحاجة خديجه..
بعد مرور حوالي ربع ساعه.. كان حازم ينتظرهم و متوتر يريد ان يعرف ماذا يحدث ولماذا كل هذا التأخير.. ليقاطع تفكيره خروجهم من الغرفه.. و لكن مهلا ف جدته يبدوا انها غاضبه.. لتتحدث معه..
خديجه پغضب اي دا يا حازم.. صحيح اللي بتقوله مليكه دا..
لينظر حازم لمليكه بوعيد قالت اي ي جدتي..
خديجه قالت انها عايزه تشتغل ف شركتك و انت مش موافق..
حازم پصدمه اي..
خديجه اللي سمعته.. ليه يا بني ما تخليها تشتغل معاك..
مش عشان مش تخصصها متشتغلش.. انت علمها..
حازم ماهو علشان يا جدتي ميقولوش دا جاب مراته يشغلها و هيه معندهاش فكره..
مليكه ببرود خلاص متقولش اني مراتك..
حازم انتي بتقولي اي..
مليكه بابتسامه لفتره مؤقته يا حبيبي.. لحد ما اثتبت كفائتي..
حازم ولو ما اثبتيش.. اعمل اي..
مليكه ابقى اطردني..
خديجه خلاص يا ولاد.. يلا يا حازم خد مراتك و افطروا و اطلعوا على الشركه..
حازم حاضر يا جدتي من عينيا لينظر ل مليكه و يمسك ذراعها پغضب مكتوم.. يلا ي حبيبتي نفطر.. ليذهبوا من امام خديجه لتبتسم خديجه بخبث..
كانت تسير تلك الجميله ذاهبه إلي كليتها و كانت شارده العقل فهي كانت تفكر ف اختها.. لانها افتقدتها للغايه ف كانت تتحدث معاها كثيرا و تنصحها عندما تواجهها مشكله.. و لا ترى تلك. الشارده هذه السياره التي تسير بسرعه..
و لكن يراها ذلك الشاب الواقف مع اصدقائه ليسرع اليها و ينتشلها من امام السياره بسرعه ليقعوا على الارض..
ليرى عيناها الجميله انها مثل البحر.. لتقوم من على الارض بسرعه و تنظف ملابسها.. اما هو ف كان يتابعها حتى افاق على صوتها العذب و