رواية رائعة بقلم الكاتبة أيسو إبراهيم
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه وكمان كانت زهراء فاهمة غلط
تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت پصدمة زهراء اتفضلي
دخلت زهراء وهي مازالت بتعرج وقالت السلام عليكم وقبل ما تقعد رانيا وقالت حقك عليا أنا آسفة عن كل حاجة وحشة حصلت بسببي ليكي.. احنا من اللحظة دي أخوات وعيالك عيالي سامحيني يا رانيا أنا الحقد كان مالي قلبي ومغمي عيني مهما معاملتك الكويسة معايا
حكت لها زهراء على اللي حصل وقالت نورا علمتني درس وفوقني قبل فوات الأوان قومي بقى لمي هدومك عشان ترجعي بيتك وتنوريه وقبل ما رضوان يرجع من الشغل هو وحامد وإن شاء الله احنا أخوات وأصحاب وهتلاقي معاملة حسنة مني ليكي وهفضل أعتذرلك كل دقيقة حقيقي كل لما أفتكر اللي عملته فيكي بحتقر نفسي
وبالفعل دخلت تلم هدومها وعرفت أهلها اللي أول ما عرفوا إن زهراء اللي كانت بتخبط مارضيوش يطلعوا
حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت
وطبعا رضوان بقى بيفكر قبل ما ياخد تصرف أو يقول حاجة عشان مايندمش عليها بعدين
بعد شهر وكانوا كلهم بيلبسوا عشان رايحين كتب كتاب نورا على واحد جارهم وعارفينه
راحوا باركوا ليها ولما شافتهم متجمعين فرحت لهم
بصلها وقال نعم
ردت عليه وقالت أنا حامل
بصلها لكام ثواني بيحاول يستوعب اللي قالته وقال بتتكلمي جد وعرفتي امتى
زهراء بفرحة النهاردة وأنت في الشغل روحت كشفت لما كتبت الأعراض اللي حسيت بيها على جوجل وكانت أعراض حمل ماصدقتش نفسي ونزلت روحت لدكتورة تكشف عليا وقالت فعلا إني حامل
مسك إيدها بفرحة وقال لهم كلهم على خير حملها وإنه هيجرب شعور الأبوة رغم إن عيال أخوه كانوا بيندهوله يا بابا
وبكدا الفرحة عمت على بيوتهم وكل واحد عرف غلطه وغير طريقة معاملته وتفكيره
تمت