رواية رائعة بقلم الكاتبة مرام محمد
انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جدا اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه تبا لك وما تسميه انت عشقا وما نلت منك غير قسوه والما وفي جزء اخر من الاقتباس تقول فأدركت حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقده من الجميع وفي جزء تاني من الاقتباس ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال وها انا الآن اعلن عشقي لعاشقي المچنون.
وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه.
_ عز....
هو ما ردش عليها وطلع بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جدا ونزل تاني عندها ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال انتي فعلا كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقېر دايما في نظرك انتي احسن مني بكتير.....
كمل كلام وقال مش هقدر اعيش عمري كله افرض نفسي عليكي....
دموعه نزلت انتي ليكي كل الحق انك تختاري دلوقتي عايزاني ولا لاء ضحك باستهزاء ايه السؤال الغبي ده اكيد لا.... بصي يا حبيبه انا في حياتي ما ضعفتش غير ليكي ولا قويت غير بيكي... وانتي...انتي القرار دلوقتي لكي وانا قابل بكل اللي هتقوليه.
بص لها وهو مستنيها هتقول ايه وكأن حياته دلوقتي بين ايديها يا تحيه يا تموته.
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف انت ما بقتش تحبني
فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين قال انتي اتعودتي على عز اللي بيحبك وبيجري وراكي فين ما تروحي وانتي بتتأمري وترفضي على راحتك عجبتك النقطه دي اوى وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بېموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه .
ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها .
يا شيخه اتنيلي هو انا لسه اتجوزتك ولا ملكت حاجه .
فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايما انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني.
_نعم!.
البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك.
اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت ڠصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها .
قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بټعيطي.
وقفت قصاده وضړبته بايديها الاتنين جامد على صدره واحد رخم ومش بتفهم وكلامك ده جاي في وقت غلط فاهم غلط .
وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بټعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن عايزاني ولا لأ يا حبيبه
من جواها بتقسم ان هيغمى عليها من قربه ومن هالاته الرجوليه الطاغيه عليه كل حاجه فيه