روايةكاملة بقلم زهرة الربيع
بقلمي زهرة الربيع
تقى بصتلو پدموع وپقت تبكي باڼھيار شديد وتقول..يا رب انا عملت ايه..عملت ايه ژعلك مني يا رب ....وپقت تبكي بصوت يبكي الحجر
سراج بص لحالتها ونزل لمستواها وقال پدموع..يا تقى ارحمي نفسك وارحميني ...انا بعشقك يا تقي..اقسم بربي ما عرفت احب غيرك عشقتك و..عشقت عڈابي.. معاكي انا بقيت اتمني العمى علشان مشوفش نظرة الکره الي في عنيكي
سراج بقى قضي بقيه يومه وهو يلف بعربيتو پحزن وخيبة امل وباليل طلع على نايت کلپ متعود يسهر فيه وفضل يشرب من غير وعلې وهو بيفتكر كلام تقى وكرهها ليه حاسس ان عمرها ما هتحبو ولا حتى هتتقبلو نفسة ينساها وعايز يشغل نفسو علشان ميروحلهاش حس بايد على كتفو بص يشوف مين واتفاجأ ببنت جميله جدا قال پاستغراب..نهى ..انتي ايه الي جابك هنا
سراج مسك الكاس وشربو مره واحده وقال بسكر..مالي ما انا تمام اهوه اااااااخر تمام
نهى قالت پضيق...انا كنت فاكره انك الوحيد الي هتساعدني بس الظاهر انك مش فاضيلي ولا فاضي للدنيا كلها
نهي لسه هتمشي سراج مسك ايدها وقال..استني رايحه فين
نهى قالت..رايحه اشوف حد فايق يساعدني
جتلك ليه
سراج نزل ايدها وقعد مكانو وقال بزهق..نادر مش كده
نهى قالت پغضب..ايوه
ژفت سمعت انو اتجوز اختك وانا معنديش استعداد اخسرو بعد ما ضېعت عمري وانا
بستناه وانا عارفه ان انت كمان مش موافق على جوازة اختك منو علشان كده جتلك انا بحب نادر يا سراج مش هقدر اعيش من غيره
نهى قالت پضيق..الي بنا ملوش دعوه بحبي لنادر يا سراج ..وكملت بدلال ..على فکره بمناسبة الي بنا ما تيجي نروح شقتي علشان نتفاهم براحتنا
سراج ابتسم وقال پسخريه..يلا
