رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير دودو
السيارة سويا سرعان ما تبدلت ملامحه ابتسمت هي بسعادة ما ان وصلوا نزلت هي و خطفت اشرقت انظار الجميع فكان حمالها هادئ جميل جذتب اتجهت لهم شهد بصحبة زوجها اياد ما ان رأتهم مرحبين بهم اتحهت اشرقت مع شهد كما سار ارغد مع اياد بدأت اشرقت تتعامل نع الجميع برقة و هدوء كعادتها و قد تعرفت على العديد من زوجات الاعمال و بدأوا يتحدثون جميعا
و انت بقا يا مدام اشرقت بتحبي ارغد بيه و لا جواز صالونات بحكم انكم ولاد عم و كدة و اكيد طبعا مش هيلاقي انسب منك ليه..
ابتسمت أشرقت في وجهها ابتسامة خفيفة قبل ان تجيبها و قد اعادت النظر اليه مرة اخرى قائلة لها بحب يشع من عينيها و قد نست أمرها و خجلها
________________________________________
ابتسم الحميع لها لتهتف شهد قائلة لها بمزاح و مرح
طب خفي شوية مش كدة لاحظى اننا قاعدين..
اڼفجر الجميع ضاحكا
اما هي فنظرت ارضا بخجل ضحكوا على منظرها اكثر لتشتغل فجأة اغنية رومانسية اخذ كل واحد زوجته و بدأ يرقص معها كانت اشرقت سعيدة جدا يكاد قلبها يتوقف من فرط السعادة التي تشعر بها الآن اخذها هو و ساغر بعقلها الى مكان الآخر لم تشعر بأحد حولهما سواه هو فقط ظل ينظر تلك العلاقة بدات تبعد ملابسه عنه و هي هي الاخرى حتى ذهبوا سويا الى علاقتهم تلك...
قبل ان تردف قائلة له بخبث كى توصل الى هدفها
ماجد الزفتة اللي اسمها اشرقت بقت منطلقة مع ارغد اوى شكلها حكتله و عرف الحقيقة قلبي مش متطمن خالص ارغد لو عرف مش هيرحمك و لا هيرحمني انت حطتني معاك غي وش المدفع جيت شهدت ان بينكوا علاقة و قولتلي ان دورى انتهى و مجبتش سيرة لحد و لا حتى ماما بمثل على الكل..
بس بقولك بس اسكتي ايه اتفتحتي و ما صدقتي و بعدين
كله كان بمزاجك انا مغصبتكيش اسكتي و فكرى معايا بدل الهبل اللي قاعدة تعمليه...
نظرت له باقتضاب و ضيق و صمتت لبهتف هو بانتصار و خبث قائلا لها
التعمت عيني مرام باعجاب و فرحة لما يخطط له هو..
كانت اسيا جالسة مع اشرقت شاردة لن تنتبه الى حديث اشرقت التي كانت تقص عليها ما حدث معها في الحفلة لكن اسيا كان عقلها مع مالك تشعر بالاشتياق الشديد ټلعن نفسها مائة مرة لانها هي من فقدته هي من جعلته يعاملها تلك المعاملة القاسېة تتذكر معاملته معها من قبل كان يبحث عن فرصة ليحدثها اما الان فهو يبحث عن فرصة لكى يهرب منها يبتعد عنها تخشى ان يكون قد كرهها لتفوق على يد اشرقت الاي كانت تربت على كتفيها بهدوء و رفق تسال اياها بنبرة هادئة تود ان تطمئن عليها
ابتسمت اسيا ابتسامة حزينة باهتة في وجهها لكن كانت ابتسامتها تختلف عن كل مر فقد كانت ابتسامتها ابتسامة حزينة لم تتخطى شفتيها لتردف مجيبة اياها بياس و دموع مكبوتة في عينيها على وشك السقوط في اي لحظة
مفيش يا اشرقت مفيش... كنت بفكر في مالك ما انت عارفة اللي فيها...لتتابع حديثها بحزن تسال اياها
هو ليه اي حد بيغلط لازم يتعاقب على غلطه هو مش خلاص الانسان بيغلط عشان يتعلم و يعترف بغلطته ليه بقا بنفضل نتعاقب على غلطنا و نتعاقب چامد اوى
لتبدا دموعها تسقط على وجنتيها لا اراديا حاولت ان تكبتها اكثر من ذلك لكنها للاسف فشلت اقتربت اشرقت منها جاذبة اياها داخل احضانها و ظلت تربت على ظهرها بخنان كانت تشعر انها تشعر بها بشدة تشعر باوجاعها من الصعب ان تبتعد عن شخص تحبه و الاصعب ان تحون انت السبب في هذا البعد فبالرغم مما عانته اشرقت في حياتها الا انها
لا تلوم نفسها ابدا هي لم تفعل سي لكن مع اسيا تختلف هي كانت السبب في ټدمير هلاقتها مع ماجد لتهتف قائلة لها بمزاح كى تخقف عنها
خلاص بقا بطلي عياط دة مالك انهارده جاي شفتي المفاجاءة مكنتش ناوية اقولك عشان تتفاجي..
خرجت اسيا من داخل حضنها و قامت بمسح دموعها سريعا تسألها لكى تتاكد مما سمعته الان
بجد جاي..هيجي ليه و امتة..!
ابتسمت اشرقت على لهفتها الواضحة عليها قبل ان تردف مجيبة