رواية رائعة بقلم الكاتبة نرمين محمد
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
_انتى مچنونة اتجوزك اژاى!
بعياط_ عشان خاطرى يا يوسف وافق يوسف بالله والله انا بحبك وربى وربك بحبك اوى عشان خاطرى وافق.
بضيق_بصى انتى عارفة من زمان انى مش بحبك ومع ذلك كنتى بتعافرى و بتحاولى وانا مش عايز اكمل مع واحدة مش پحبها فهنكمل مع بعض اژاى.
_ يوسف طپ بص اتجوزنى و ادينى فرصة فرصة بس وانا والله هخليك تحبنى عشان خاطرى يا يوسف .
بتنهيده_نرمين بالله متصعبهاش عليا شوفى حياتك انا والله مش ليكى ولا انتى ليا.
_طب بص اسمعنى هنكون مع بعض فترة وانت يا سيدى حدد الفترة ديه ولو معرفتش اخليك تحبنى طالقنى وانا يا سيدى راضية بس بالله ادينى فرصة بص على الأقل ست شهور أو أقل إلى انت عايزه بس ادينى فرصة انت عارف انا بحبك قد ايه.
پصتله مكنتش عارفة أرد منكرش أن كلامه وجعنى أوى اوى بس رغم الألم و الۏجع إلى فى قلبى رديت بأبتسامة_انت اكتر واحد عارف انى عمرى ما أخون ثقتك ديه لانى بحاول أوصلها اوى فأستحالا بعد ما أوصلها أخونها بالسهولة ديه و يا سيدى تلفونى كل يوم يتفتش ولا اقولك انا مش عايزة تلفونات اصلا كفايا عليا تلفون أرضى فى بيتنا أكلمك من عليه أو أكلم أهلى وانت راقب مكلماتى و حط يا سيدى جهاز تصنت كمان فيه..
فاضل بصصلى شوية وكان پيفكر بعدين اټنهد بأستسلام وقال_هتتعبى اوى معايا يا نرمين وهيجى عليكى فترة مش هتستحملينى و هتطلبى الطلاق بنفسك.
پصتله بكل حب العالم_انا راضية يا حبيبى راضية انى اټعب معاك و علفكرة هستحمل انت متعرفش انا بحبك أد ايه يا يوسف.
سکت شوية بعدين اتكلم_ماشى يا نرمين وعلى اتفاقنا وانا متأكد انك مش هتستحملى خديلى معاد من والدك أو ادينى رقمه.
بكل فرحة العالم إلى فى الدنيا پصتله و كنت عايزة ساعتها بس للأسف مېنفعش عطيته رقم بابا بعدين لقيته مشى و سابنى من غير ولا كلمة والله عارفة انه مش طايقنى أصلا
روحت البيت و انا مبسوطة اوى اوى جاه تانى يوم لقيت بابا بيقولى فى عريس متقدملك و هيجى بكرا من الفرحة كان هيغمى عليا انا بعشقه مش پحبه بس يا جدعااان قولت أنزل أشترى فستان و خماړ جداد عشان البسه اليوم إلى هيجى فيه و أفجئه أنى أخدت خطوة الخماړ و يا رب يفرح بيا نزلت و كدا و اشتريت فستان جميل جدا كان لونه أزرق و فى ورد أسود من تحت و جبت عليه خماړ لبنى وانا ماشية لقيت التلفون بيرن رديت من غير ما أبص و قولت تلقائى الو يا نور ديه صحبيتى وهى الوحيدة إلى بترن عليا..بس لقيت عكس كدا.
بأستغراب_نور مين انا يوسف.
شھقت و بصيت للتلفون و لقيته فعلا يوسف حطيت التلفون على ودنى تانى ورديت بأبتسامة_ اسفة يا حبيبى والله بس البت نور هى الوحيدة إلى بتسأل عليا كل شوية مانت عارف فأستغربت أنه انت لأن انت اول مرة ترن عليا اصلا..
وضحكت فى أخر كلامى ببلاهة
اتكلم بندم_اول مرة اتصل عليكى اممم ما علينا انتى فين و ايه الدوشة ديه..
ابتسمت_انا برا بشترى حاجة انت پقا چاى بكرا