السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلوى عليبة من الخامس عشر الي الأخيرة

انت في الصفحة 31 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

أن يبعث عربة إسعاف الى المشفى الذى هم فيه وتكون مجهزة بالكامل حتى يتم نقل عبد القادر الى القاهرة لكى ينال الرعاية المستحقة 
كان رزق ينظر له بإعجاب شديد وقال 
طبعا أنا من خلال الكلام عرفت اللى حصل بس ممكن سؤال إنت ليه بتعمل كل ده 
نظر إليه إحسان وقال أنا نفسى أصلح أى غلط حصل ونفسى أسمهان قلبها يصفى ليا لأنى والله ماهقدر أعيش من غيرها 
ربت رزق على كتفه وقال إن شاء الله خير متقلقش 
أما علاء فقال له بود أسمهان قلبها أطيب من اللبن الحليب ومبتعرفش تزعل من حد وصدقنى هى هتلاقيها أول ماشفتك نست كل حاجة بس بتدلع عليك شوية 
نظر إليه بغيره لم يستطع أن يخبئها وقال 
وإنت بقه عارف أسمهان قوى كده !!
ضحك علاء وقال لااااا مفيناش من الغيرة وكمان والله أنا مرتبط بواحدة تانية شبه أسمهان كده بس مخها جزمة قديمة ومغلبانى وربنا 
نظر له رزق بتوجس ثم إبتسم وقالى 
لا متقولش تكونش عينك على نورين يلا بالشفا يامعلم وهى دى الصراحه اللى هتكفر كل ذنوبك 
نظر إليهم إحسان وهو لايفهم لما يقول على نورين هكذا فهو يراها لطيفةخفيفة الظل 
خرج إحسان ورزق وعلاء وذهب الجميع إليهم فطمأنوهم وأنه يتحسن ولكنه يفضل أن ينتقل الى القاهرة حيث الرعاية أفضل من هنا وافق الجميع بلا تردد ولكن نادية كانت كالتائهة فكيف لها أن تدفع كل تلك المصاريف 
حساب المستشفى هنا إندفع خلاص وبالنسبة للقاهرة فدى المستشفى اللى أنا بشتغل فيها يعنى مصاريفها بالنسبة ليا هتبقى بسيطة والفريق اللى هيتابعة دى الفريق الطبى اللى أنا بشتغل معاه يعنى مش هياخدوا منى فلوس فوفر فلوس حضرتك لحاجة تانيه 
كانت نورين تجلس بمفردها وهى شاردة تفكر بما آلت له الأمور وكيف وصل بهم الحال 
إنتبهت لمن يجلس بجوارها فوجدت أنه علاء نظر إليه بعشق وحنية حتى أنها إندهشت لنظراته تلك والتى لم يكن لها غير معنى واحد ولا تود أن تصدقه رغم دقات

قلبها المرتفعة 
تحدث بهدوء وقال 
متقلقيش هيبقى كويس صدقينى إن شاء الله هيقوم بالسلامة وهيسلمك بإيدة لعريسك 
إغرورقت عيناها بالدموع وقالت 
أنا خاېفة نظر لها وقال بعشق فياض 
لم تستطع الرد ولم تعرف ماذا تقول ولكنها نهضت مرة واحدة وقالت بإرتباك ااااااانا هرووح اااشوف ماما 
طلب إحسان من والدة أسمهان أن تذهب لكى تضب حقائبهم حتى يذهبوا معهم لكى يكونوا بالقرب من عبد القادر فى المشفى ذهبت هى ونور وذهب معهم رزق بسيارته ومعه إيمان 
عندما أتوا كانت أتت سيارة الإسعاف وتم نقل عبد القادر لها بعناية وظل إحسان معه بالسيارة حتى يتابعه أثناء الطريق ولا يحدث له أى مضاعفات وأعطى مفاتيح سيارته لنور كى يقودها هو فركب نور ومعه عبد الرحمن وبالخلف أسمهان ونادية 
أما نورين فركبت مع رزق وإيمان بسيارته 
وذهب خلفهم علاء وأبيه بسيارته 
وصلوا الى المشفى وكان فى إنتظارهم الفريق الطبى بالكامل فعندما علم دكتور أرمان قررأن يجرى له الجراحه فهو قد فعلها قبل ذلك وكانت ناجحة للغاية فهو حقا يحترم أسمهان ويقدرها ولم يكن يعلم أنها 
كان أيضا نادر ورواء وأكرم بإنتظارهم فهم علموا بما حدث عندما إتصلوا على أسمهان للإطمئنان عليها 
تم نقله للعناية المركزة على أن يتم تحضيرة للعملية الجراحية خلال يومين 
ذهب الجميع بعد الإطمئنان عليه الى منزل عبد الرحمن ولكن رزق وعلاء وإبراهيم أصروا على الرحيل على أن يحضروا يوم العمليه 
كان
الإرهاق هو الشئ الذى يميز الجميع دخل الجميع للراحة حتى يستطيعوا أن يواصلوا يوم غد 
خلد عبد الرحمن للراحه ولكن طرق الباب جعله ينتبه وسمح لمن بالخارج بالدخول كان إحسان فقال 
لو سمحتوا يابابا عايز أتكلم مع حضرتك شويه 
أشار له عبد الرحمن بالجلوس بجواره فقال بدون مقدمات 
أنا عايز أتكفل بكل مصاريف عمى عبد القادر بس خاېف يرفضوا وطبعا حضرتك عارف اللى فيها أنا طبعا قولتلهم إن الفىيق والمستشفى مش هياخدوا حاجه بس طبعا ده مش صح رغم إن دكتور أرمان بالفعل تكفل بالعمليه عشان خاطر أسمهان ولأنه بيقدرها جدا بس المستشفى لا إنت عارف إنها إستثمارى وصعب طبعا إنهم مياخدوش 
إبتسم عبد الرحمن وقال 
طبعا عندك حق ودى أبسط حاجة تقدمهالهم عشان خاطر أسمهان إبتسم إحسان وقال 
شكراا ليك يابابا ربنا مايحرمنى منك يااارب 
وقف إحسان وذهب بإتجاه الباب ولكنه فوجئ بعبد الرحمن ينادى عليه فإستدار لكى يرى ماذا يريد فوجده يفتح ذراعيه له وهو يدعوه أن يأتى لأحضانه 
وأنا كمان أسف على كل حاجه عملتها وبعدتك عنى 
خرج إحسان وبداخله فرحه وليده ولكنه قرر أن ينميها حتى تكبر 
أنا أسف للسؤال بس ممكن أعرف إيه اللى حصل لعبد القادر 
تكلمت نادية بهدوء من بين دموعها وقالت 
بعد
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 55 صفحات