السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريحانة الجنة

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


حذيفة بثقة اولا من وقت ما دخلتم وانتم بتغلطوا وتهددوا   وكلنا بنطلب منكم بالادب والعقل نقعد ونتكلم وانتم مصممين تفضلوا تغلطوا بشكل مستفز  فما فيش غير حل من اتنين   يا ايما نقعد زي اي ناس خلقها ربنا محترمة    يا ايما تتفضلوا تاخدوا بعضكم كدة وبالسلامة  ومالكوش عندنا حاجة  دي واحدة بالغة واتجوزت بولي مأاجرمتش  وهي حاليا في عصمة راجل هو الوحيد اللي له حكم وكلمة عليها   يعني لو الدنيا اتهدت مدام دنيا مش هتتحرك خطوة واحدة من هنا    هاه تتفضلوا تقعدوا ولا نقول شرفتونا الشوية دول 

عصام بغيظ هو فيه ايه انتم بتهددونا ولا ايه   احنا في ثانية ممكن نخليها ډم ومش هتفرق معانا حاجة  
فاروق بص لعصام وخالد اكنه بيقولهم اهدوا   ورجع بص لدنيا بغيظ وتوعد   ونده عليها   ايه مش ناوية تيجي تسلمي علي عمامك ولا ايه  هتفضلي واقفة بعيد كدة !
فاروق بغيظ منها انا عايز اقولك اني اقدر اخادك دلوقتي ولو فيها دبحك بس مادمتي خرجتي عن طوعنا تبقي ما تلزميناش   انا اللي يلزمني ان تعبنا وشقانا ومالنا مايروحش للغريب ولا للطمعان ده  
لوحدنا  اااحنا ربنا رزقنا بچويرية      
فاروق بدهشة بص علي چويرية بڠصب هي دي بنتك !   
دنيا هزت راسها پخوف ااايوة دي چويرية بنتنا   
بس قبل ما اسامة يتحرك لقي لكمة قوية من حذيفة لخالد وقعته في الارض 
مصعب بعصبية وبعدين معاكم بقي انتم جاين ناوين شړ ولا ايه     قسما بالله انا بس لو بصيت من الشباك ده هي كلمة واحدة بس وهتلاقي البيت ده ملغم رجالة تخرجكم من هنا علي ظهركم وسايحين في دمكم   
أسامة بغل و هو دنيا وهي خاېفة وبتعيط من الاخر كدة انتم عايزين ايه !
فاروق بتصميم دنيا تمضي علي التنازل وتغور بيها     
أسامة بص لدنيا بثبات ودنيا بتبصله برجاء ما يضيعش حقها وحق ابوها وتعبه وبقوة رد علي فاروق انا لما حبيت دنيا و اتجوزتها عمري ما فكرت في فلوس ولا املاك  وربنا يعلم انها لو عندها مال الدنيا عمر عنيا ما هتشوفه ولا ايدي هتتمد عليه  وانا لو عليا اخليها تتنازل هي وبنتي عندي بالدنيا ومالها  
بس عمري ما هغصبها زي ماوانتم غصبتوها   هي مش عايزة تتنازل عن حقها ومال ابوها وانا جنبها ومش هسيبها وهقف جنبها قصاد اي حد مهما كان    ومن بكرة هشوف محامي يخلص كل اجراءات ورثها ومراتي هتاخد حقها منكم برضاكم او ڠصب عنكم    وده اخر كلام عندي   وشرفتونا اوي وكفاية بقي سيبونا في حالنا    
حذيفة كان فرحان من موقف اسامة ومواجهته ليهم وانه بيدافع عن مراته بكل قوة بص لاعمامها وخالد بقوة وغرور اظن الكلام واضح والرسالة وصلت شرفتونا   
فاروق بص لعصام وخالد پصدمة من رد اسامة وموقفه وحس انه مستقوي بوجوده وسط عيلة حذيفة    
فريدة بقلق وعتاب اخس عليكي ليه بتقولي كدة   هزعل منك ربنا كبير وهما مش ممكن ياذوكي ابدااا الډم يابنتي عمره مايهون للدرجة دي   
اسامة اخد حذيفة بعيد عنهم وبهدوء حذيفة انت برغم انك اصغر مني بس انا بحسك اخويا الكبير وبثق فيك وفي دينك وعقلك    انا مش عارف ربنا كتبلي ايه بس لو ليا نصيب في اي حاجة انا راضي  بس دنيا وجويرية آمانة عندك  عارف اني كدة ممكن اكون بحرجك

او بعملك مشكلة   وانك مالكش ذنب في كل اللي احنا فيه   بس هتصدقني لو قولتلك عمري ما هاتمن مخلوق عليهم غيرك   توعدني   
حذيفة بص لچويرية وزاد خوفه ومسؤليته ناحيتها واتنهد وهز راسه اوعدك   بس قبل ما تودعني اهلك   استودعهم عند ربنا هو ربنا كلنا وهو اللي بإيده يحفظنا ويضرنا   ادعي ربك واستودعه زوجتك وبنتك  وربنا حفيظ ولازم تعرف ان كل شئ بيحصلنا بقدر  حياة ومۏت   جواز وخلفة    مال ورزق    كل
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات