رواية كاملة بقلم سلوى عليبة
من ساعة ماجينا المحل هنا بعد الضهر وانا اقول لااااا أكيد انا غلطان بس بعد عمايلك دى فأنا مش غلطان خاااالص.
إرتبك نديم وقال هههو ايه اللى حصل يعنى عادى أنا بسأل عشان يعنى احنا مش متأخر قووى عشان المحل يكون مقفول.
ربت باسم على كتفه بخبث وقال طب متهوهوش كتيير ويلا بينا ياخويا .
ذهب معه نديم وقد أصبح قلبه كطائر يبحث عن عش وقد وجده أخيرا ولكن يبقى ان يظل به .
ترفض تتجوز أصلا عشان ولادها . وقف مرة واحدة وقال بس أنا حبيت ولادها قووى زى مايكون حبيتهم على بعضهم كدهوأكيد يعنى مش بعد مالاقيتهم يضيعوا مني يمكن فعلا يكونوا هم العوض عن وحدتي وأيامي اللى فاتت . زفروبقوة وهو يقول ياااارب لو هي خير لي قربه ولو شړ إبعده عني ياااارب .
مر أسبوعا لم يحدث به شيئا جديدا غير ڠضب والد حنين منها على رفضها العريس الآخير .حتى أنها ذهبت لتسأل شيخا وقال لها انه ليس من حقه ان يبعدها عن أطفالها .وأن يوم القيامة لا يسابق الرسول أحدا الجنة غير أرملة جلست على أطفالها .ورغم ذلك فزواجها ليس به أى حرمة وإن أرادت أن تتزوج مرة أخرى فلها ذلك ولا غبار عليها .ولكن لايجوز له أن يبعدها عن أطفالها وأن عليها بر والدها وألا تغضب منه.
كان ياسين وزوجته دائمين السؤال عنها وعن أطفالها وكذلك والدة علي رحمة الله عليه .
جاء يوم الجمعة الآخر وجاء ياسين ليأخذ ياسين الصغير وفريدة لكى يزوروا جدتهم ويقضوا معها باقى اليوم بعد أن استأذنت حنين فى عدم مقدرتها على الذهاب وذلك لإزدياد الطلب على حلوياتها وبالتالى لن تستطيع أغلاق المحل اليوم .
ترجل من سيارته وذهب اتجاه المحل .
ألقى السلام عليها ووجهه مكفهر .نظرت إليه وهى لاتدرى لم أصابتها رجفة فى اوصالها عند رؤيته .إبتلعت رمقها وقالت أفندم طلباتك يافندم .
صاحت لحظة أفننندم وحضرتك مالك
صاح بها ولكن بهدوء انت كلك على بعضهم مالي وحالي ماشي .ودلوقت جاوبي سألها وهو يجز على أسنانه وقال مين اللى كان واقف معاكي بره ده
كادت ان تصيح به مرة أخرى لولا دخول جار لها أراد أن يشتري بعض الحلويات.
اتجه إليها وهو ينظر لذلك الواقف بترقب وقال لو سمحتى ياحنين يابنتي عايز كيلو بلح الشام ونص صوابع زينب .
استدركت حالها وقالت بإبتسامة مصطنعة من عيوني يا عم خليل انت تؤمر.
أجابها بحب مايؤمر عليكي ظالم أبدا يا بنتي.
بدأت فى إحضار ماطلب .أما نديم فهو يرغي ويزبد لانقطاع الحديث وعدم ردها على سؤاله .ولكنه سمع ما أراد بلا أدنى