رواية رائعة بقلم الكاتبة بسملة بدوي

ابوس ايدك سيبني عايشه ل بناتي متطلقنيش
بصلي ببرود.... مابقتش بحبك... افهمي اعيش معاكي ازااي
بصتله بقهره.... طب اتجوز عليا بس عشان خاطري بلاش نشتت البنات
بصلي ببرود.... هي مش عايزه ضره
عيطت بقهره.... حازم انت اي غيرك فين حبك ليا
اتعصب عليا.... بصي لشكلك في المرايه ولا كانك معديه الوانتي اصلا مادخلتيش ال
قسوته ف الكلام چرحتني اوي... طب ما فكرتش ف بناتك اما حد يتقدملهم ويشوفونا منفصلين او صحابهم هيقولوا اي
رد بكل برود.... متوافقوش وانفصوا سهله يعني 
بصتله بكره انا كنت مستحمله كل قرفه عشان بناتي وعشان بحبه بصراحه بس دلوقتي بأمانة مش طايقه ابص ف وشه

مامي هو بابي بجد هيتجوز ويسيبنا
بصتله بدموع.... مين قالك كدا
عيطت جامد.... هو قالي كدا... بابي مش بيحبنا.. لي بابي مش زي بابات صحباتي... انا بكرهه عشان بيكرهنا صح يارودي
رودي حضنتها.... هو مايستهلش اننا نعيط عليه اصلا ولازم نكون اقوياء عشان ماما بتستمد قوتها مننا ياجوري
جوري مسحت دموعها بطفوله.... حاضر بس مامي متزعلش ابدا مننا 
حضنتهم وانا بشكر ربنا انه عوض صبري في تربيتهم
لمېت هدومي وانا دمعتي على خدي... محدش هيرحمني واخواتي مش هيرحموني هطلع من ڼار جوزي وهدخل چحيم اخواتي الرجاله تحت مسمى ان الناس مش هترحمني عشان مطلقه... يعني ايه مطلقه مش انسانه انا وليا مشاعر واحاسيس مش غلطتي اني معرفتش اختار زوج واب كويس 
.. 
عدى شهر على طلاقي وانا مابخرجش 
مامي عايزين نخرج 
هزيت راسي بحب.... حاضر ياحبيبتي بس خلصي اكلك الاول وبعدين هنلبس كلنا ونخرج 
ردت پخوف.. طب وخالو 
سكتت بتوتر.... ها... هتصل اعرفه 
الو.. ابراهيم انا هخرج شويه انا والبنات.... يعني اي مفيش خروج.. انت هتحبسني ولا اي... انت اټجننت انت فاكرني عيله صغيره ولا اي.... تصدق انا الي غلطانه اني كبرتك واتصلت استإذنك.... هخرج يا ابراهيم وهتشوف
قفلت وقعدت اعيط.... كنت عارفه والله كنت عارفه ان دا الي هيحصل... طلعت من ڼار دخلت چحيم بس مش هسكت والله ماناساكته 
لبست البنات ولبست وخرجنا اكلنا برا وبالصدفه شوفت حازم ومعاه واحده البنات اول ما شافوه صرخوا.... بابي
جوري جريت عليه ورودي واقفه جنبي وبتطبطب علي