السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني

انت في الصفحة 10 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

لما نبقي شحطه وكل واحد فينا قد درفه الباب وياخد من ابوه فلوس
عالعموم انا عامل دراسه جدوي الي معانه هيكفي هينقص بس حاجه بسيطه تدبر بعدين متقلقش
ضحك وليد وقال كده تمام بس بعد شركه المقاولات تفتحولي مستشفي خاص بس احمد هنعمل فيه ايه هنفتحله قسم شرطه خاص برده
الكل هههههههههههه
بدر قول يارب المهم ان احنا هنبقي شركاء في كل ده
احمد احلي حاجه ان هدفع فلوس ومش هشتغل هقبض عالجاهز
بدر لا يا روح امك يوم اجازتك هتنزل تتفحت معانا ويوم ما تطلع من شغلك بدري هتيجي تساعدنا و انت يا وليد زيه كده
مصطفي طب وشغلنا مع جدك هنعمل ايه
بدر هنقسم نفسنا كل واحد فينا يمسك المصنع يوم والباقي هيكون زي ما هو في شغله مع جدي احنا هنتعب في الاول بس صدقوني ربنا هيكرمنا بعدين
وليد طب جدك وابهاتنا هايوافقو ان يبقي لينا شغل خاص
بدر دول اصلا هيفرحو انهم ربو رجاله عايزه تعتمد علي نفسها مش علي فلوس اهلها
يلا نقرا الفاتحه
وبالفعل قراو الفاتحه تاكيدا علي وحدتهم واتفاقهم
و قد كان
12
بعد مرور ثماني سنوات
تغير فيهم الكثير والكثير
قد نجح مشروع الشباب واصبح لديهم مصنع كبير لتصنيع الانتيكات والتحف واصبحو يصدرو للخارج لعده دول ولكن اكثرها بلجيكا وفرنسا والمانيا
تخرج احمد وتلقي العديد من الترقيات لما يبذله من جهد في تحقيق العداله
تخرج وليد وها هو اصبح جراح قلب شهير رغم صغر سنه
دخلت مها و لوجي كليه فنون جميله
واصبحت مهره ولميس وزينه في الصف الثالث الثانوي
من هنا تبدا قصتنا مع مغامرات ابطالنا
4
داخل احدي ارقي المدارس الخاص التي لا يرتادوها الا ابناء الطبقه الثريه
في فناء المدرسه في مكان بعيد الي حدا ما عن تجمعات الطلبه و ضجيجهم نجد ثلاث فتيات رغم جمالهم و ثراء عاءلتهم الا انهم يرتدون ملابس محتشمه عكس معظم فتيات جيلهم او من معهم في هذه المدرسه
زينه متحدثه بسخط اووف بقي انا مش عارفه ايه الي يخلينا نيجي المدرسه واحنا في تالته ثانوي ياريتنا كنا في مدرسه حكومي كان زمنا بنام براحتنا و بنعتمد عالدروس وخلاص
لميس بهدوء خلاص بقي يا زينه هانت كلها شهرين ونخلص منها خالص ولا ايه رايك يا مهره
اين مهره فهي في عالم اخر لا تشعر بمن حولها
زينه باستغراب مهره مهررررره
زينه بغيظ والله يا حبي انتي جنبنا بس انما عقلك وروحك في حته تانيه انتي كنتي بتعملي اسقاط نجمي ولا ايه
مهره هاهاهاها خفه يابت
لميس مالك بس يا ميمو انت فعلا من الصبح مش معانا خالص شكلك مدايق
مهره بغلب انا مش مدايقه انا هطق مقهوره قهره السنين ومش لاقيه حل للي انا فيه
زينه بتعقل انتي الي جايبه ۏجع القلب لنفسك احنا ياما حزرناكي من حبك لبدر وهو مش شايفك اكتر من بنته وامانه عمه الي سبهاله بس انتي مصره توهمي نفسك باحساسك الغلط
هو مش شايفك اصلا انتي طفله بالنسباله
لميس بحزن علي حال مهره نهرت زينه وقالت بس يا زينه ايه الي بتقوليه ده عيب كده كلامك بيوجع براحه عليها مش كده انتي مش شايفه حالتها عامله ازاي
زينه بعصبيه مانا عشان شايفه حالتها لازم افوقها لازم تعيش حياتها الي موقفاها في انتظار كلمه منه وهو ولا حاسس بيها
مهره بحزن ومين قالك انه مش حاسس بيه ده مافيش حد في الدنيا بيفهمني ويحس بيه اده ومهما تقولو او تحاولو تقنعوني انه مش بيحبني اضعاف حبي ليه مش هقطنع
انا وبدر روح واحده كل واحد بيحس بالي جوه التاني ويفهمه من غير ما يتكلم بس هو الي مش عايز يفهم احساسه بيه او بالاصح فاهم بس رافض يصدق
زينه پحده خليكي في الوهم ده لحد ما تلاقيه متجوز ومخلف وانتي واقفه محلك سر انا عمري ما شوفت واحده لاغيه شخصيتها كده عشان واحد بتحبه مع انك اصلا اقوي شخصيه فينا بس بتيجي لحد بدر وبتلغي عقلك وتسبيه هو يمشيكي بكيفه
انا برغم اني بحب مصطفي وواثقه في حبه ليا بس عمري ما هلغي شخصيتي علشانه ولا اتنازل عن كرامتي قدامه
لميس بزعل زينه كفايه كده بقي انتي ايه مش حاسه بالدبش الي بتحدفيه انتي من امتي كده
مهره بحزن بين سبيها يا بسكوته انا خدت علي كلامها ومش هقعد كل شويه افهمها لان الي بيني وبين بدر عمر ما حد هيفهمه غيرنا
ثم نظرت لزينه واكملت
صدقيني
يا زينه انتي لو بتحبي مصطفي قد ما هو حبك مش هتقولي كده انا شايفه انه بيتنازل كتير في بعض المواقف انتي بتيقي غلطانه فيها بس هو بيحاول يراضيكي
بس للاسف انتي بتحبيه اه بس بتحبي نفسك اكتر
وعالعموم خلي رايك لنفسك وياستي لما حياتي تبوظ و اجي اشتكيلك ابقي قولي مليش دعوه
زينه يا مهره متزعليش انتي عارفه انا بحبك اد ايه وخاېفه عليكي ثم احتضنتها وقالت
حقك عليا ياميمو والله مش قصدي
ثم اكملت بهزار حتي تخفف من حده الموقف
ياختي انتي ليل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 50 صفحات