رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
مكتبه نزله تجري عليه مړعوبه لما سمعته بيكسر في مكتبه
اتصلت ببشمهندس مصطفي مردش وبشمهندس سليم في الساحل ملقيتش غيرك قدامي تيجي تلحقنا
احمد طب يا عم صالح متخليش حد يحتك بيه وانا نص ساعه واكون عندك
صالح اللهي يجبرك يابني توصل بالسلامه
واغلق معه وهو يدعي ربه ان ياتي سريعا قبل ان يطال ڠضب هذا البدر احدا اخر
عند لوجي
فارسلت اليها رساله عبر الواتساب لتنبهها بضروره محادثتها فور خروجها
مهره اول ما تخلصي حصصك كلميني ضروري جدااااا
لازم اكلمك قبل ما توصلي البيت
اوصدت هاتفها وصعدت الي الاعلي لتسلم علي نساء البيت سريعا ثم صعدت الي شقت ابيها حتي يتثني لها التفكير فيما سمعته وكيف ستخبر مهره وما سيكون رد فعلها حينما تعلم ان عشقها ومحور الكون بالنسبه لها كما تقول داءما يكون زوجها حلالها
قد انتهي اليوم الدراسي وخرجن الي فناء المدرسه
اخرجت زينه هاتفها كي تتصل بمصطفي فهو من عليه الدور اليوم في ايقال الفتيات
وجدته يهاتفها فردت سريعا ايوه يا مصطفي احنا اهو خارجين
مصطفي طب يلا بسرعه انا واقف بره سلام واغلق معها دون انتظار الرد
زينه پغضب اهو مصدرلي الوش الخشب من اولها
زينه بتكلمي مين يامهره خلصي مصطفي واقف بره و شايط مش عايزين نتاخر عليه
نظرت مهره لها بعصبيه دون ان ترد عليها ووضعت الهاتف علي اذنها في انتظار رد لوجي
حتي انفتح الخط
مهره سريعا في ايه حد حصله حاجه
لوجي لالا مټخافيش كلهم بخير
انا بس عايزاكي في حاجه مهمه
مهره طب قولي في ايه وجعتي بطني
لوجي بسرعه انتي ركبتي العربيه
مهره ااااه اخلصي بقي
لوجي بس يا زفته اصبري ومتبينيش حاجه قدام مصطفي اسمعي و مترديش
اول ما توصلي البيت غيري واطلعيلي بيتنا علي طول موضوغ ضروري يخص بدر هيغير حياتك كلها
لوجي مش هينفع الكلام عالفون
يلا انا هقفل عشان محدش ياخد باله سلام
واغلقت سريعا لانها تعلم جيدا انها لم تكف عن مواصله الحديث حتي ترضي فضولها وتعرف فيما تريدها
زينه موجهه حديثها لمصطفي فهي تعلم انه غاضب منها منذ الصباح
نظر لها پغضب ولم يرد
زينه پغضب وصوت عالي نوعا ما خلاص بقي يا مصطفي قولتلك ده ملمع مش روج وبعدين ما كل البنات بتحط ميكب كامل كمان اشمعني انا يعني
مصطفي بعصبيه منها لعلو صوتها اولا ثانيا لانه حزرها كثيرا الا تتناقش في امورهم الخاصه امام احد
اولا متعليش صوتك وبعدين في بنات بتلبس محزق وبنات بتلبس لبس ملوش صله بالحجاب ايه هتعملي زيهم
جاءت لترد عليه قاطعها بعصبيه وحده
زيييينه اقطمي في الكلام لحد ما اجيلك البيت عندكم ونبقي نتفاهم تماااااام
سكت زينه علي مضض فهي لم تعترف بخطاها ولكن لم تطل الحديث حتي لا يتسبب لها بالحراج امام صديقتها من اسلوبه معها
اما مهره ولميس لم يحاولن التدخل لعلمهم ان مصطفي لا يحبذ التدخل في خصوصيته دون ان يطلب هو فاثرن الصمت
بعد وقت ليس بقليل مر في صمت مطبق عليهم وصلو اخيرا
همت زينه بالنزول اولا واغلقت الباب پحده ذادت من غضبه اكثر نزلن الفتاتان دون حديث ودخلا الي منزل النعمان سريعا
وصلت زينه الي شقتها القابعه في المنزل المقابل لمنزل النعمان
وجدت امها وجدتها يجلسن في صاله المنزل
لاحظو عليها تجهم وجهها فسارعت جدتها في سؤالها
الجده ناديه مالك يا زينه البنات مين زعلك يابيضه
زينه بعصبيه هو في غيره الي ربنا ابتلاني بيه
امها عزه پحده وڠضب والله ده هو الي اتبلي بيكي انا عارفه بيحب فيكي ايه ولا ايه الي مصبره عليكي وانتي كل يوم والتاني حرقه دمه
زينه انتي علي طول كده تدافعي عنه هو انتي امي انا ولا هو
عزه لا يابت بطني امك انتي بس انا ميعجبنيش الحال المايل وانا من قبل ماتنزلي الصبح نبهت عليكي وقولتلك بلاش عشان متجبيش لنفسك المشاكل نشفتي راسك وادي النتيجه
زينه ماهو الي كل حاجه يقول عليها لا انا زهقت وعايزه اعيش سني
الجده بحكمه يابنتي ماهو بيعمل مع اخته كده واكتر واهو انتي شايفه البنات عندهم كلهم مافي واحده بتحط كحله في عنها
هو لو مش بيحبك وېخاف عليكي مش هايعمل كده
زينه مليش دعوه بحد انا حره ابويا موجود وهو الي ليه حكم عليه
امها پغضب وصړاخ طب والله يازينه لما ييجي ابوكي وسليم لاقولهم علي عمايلك السوده وشوفي بقي هيعملو معاكي ايه
قامت زينه پغضب وقالت وهي تتجه لغرفتها بدل ما تقفي في صفي زي الامهات بتعملي فيه كده اقولك احفري تربه وادفنيني