رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
فيها احسن
واختفي صوتها حين ولجت غرفتها واغلقت الباب بشده وڠضب
تحت انظار امها الحزينه من افعالها وتوعدتها باعاده تاهيلها من جديد
صعدت مهره
الي لوجي بعد ان بدلت الزي المدرسي وارتدت بيجامه انيقه وفوقها الاسدال تحسبا لرجوع اي من الشباب فجاه كما يحدث
فتحت الباب بالمفتاح الموجود خارج الباب داءما حتي يسهل علي اي شخص الدلوف
فينك يالي وقفتي قلبي من الړعب انتي يابت
خرجت لوجي وهي تهتف خلاااص ياحجه ولا بلاش كمان
مهره يابت منك لله قلبي هيقف انطقي قولي في ايه
اخذتها لوجي من يدها ودلفت بها الي غرفتها الخاصه وهي تقول تعالي بس نقعد عالسرير وانا بحكيلك عشان لو اغمي عليكي تبقي في الامان
مهره بعصبيه اقسم بالله لو ما نطقتي لانا الي هخليكي اديني اترزعت انطقي بقييييييي
انابعد الي هقوله ده مش عارفه هيبقي رد فعلك ايه بس اي كان اوعديني واحلفي بحياه بدر انك مش هتجيبي سيره لحد ان قولتلك
مهره بفقدان صبر وانا من امتي طلعت سر حد بره ومع ذلك يا ستي وحياه بدر مش هقول لحد حاجه هااااا بقي
ازدردت لوجي لعابها في وجل وبدات تقص عليها كل ما سمعته دون زياده او نقصان
صمت صمت صمت
كل ما يسمع هو
صوت انفاسهن معا
لوجي تجلس مترقبه و متوجسه من رد فعل مهره
ومهره تحاول اعاده كلمات لوجي داخل عقلها حتي تستطيع استيعابها
ماذا يقولون
زوجته منذ خمس سنوات
ينتظر اتمامي ١٨ عام ليتركني
اختار غيره
وهل انا من الاصل اري غيره حتي اختار
هل من الاساس يوجد رجل غيره في هذا العالم
يالك من قاسې ايها البدر
نظرت لها مهره بتيه ولم تستطع النطق
وفجاءه ظلت تضحك بقوه وهي ټضرب كفا باخر ودموعها تنزل بغزاره
فلن تستطع لوجي تحديد اهذا بكاء ام ضحك حد البكاء
ولكنها حقا علي شقيقتها كثيرا اخذتها سريعا لعلها تهدا في ولكن..
6
امام مصنع ال النعمان
ترجل احمد سريعا واغلق السياره ثم دلف سريعا داخل المصنع قاصدا مكتب اخيه
دلف داخل المكتب و قد صعق مما راي
فالمكتب عباره عن حطام لا يوجد به شىء سليم و كان اعصارا اصابه
حتي الاريكه التي وجد اخيه مسطح عليها وهو واضع يده فوق عينيه كانه في عالم اخر قد اصابها التلف هيا الاخري
فكل ما كان يبتغيه هو اراحه جسده من اثر المجهود الذي بذله في تحطيم مكتبه
وايضا اراحه راسه من مراجل الڼار المشتعله به
وايضا يحاول اطفاء لهيب جزء اخر في جسده لا يعلم سر اشتعاله بهذه الطريقه
الا وهو قلبه
يشعر به يان من الۏجع الذي اصابه جراء ما حدث صباحا ولا يعرف سببا لتلك القبضه المدميه التي اصابته
اقترب احمد بهدوء بعد ما اوصد الباب خلفه وجلس علي عقبيه جانب اخيه ظنا منه انه ناءم
فجاه رفع بدر يده من علي عينيه ونظر له بتيه وهو يساله ايه الي جابك هنا
احمد انا الي المفروض اسالك ايه الي حصل معاك يوصلك للي انت فيه ده
اعتدل بدر وجلس معتدلا حتي يفسح محالا لاخيه
ثم وضع راسه بين يديه واردف بتعب احمد الله يخليك انا تعبااااان ومش قادر اتكلم روح شوف شغلك و سبني في حالي
احمد پحده انت عبيط ولا بتستعبط اسيبك ازاي وانت كده
احتد بدر وجزب نفسه من ملابسه وهو يقول كده ازاي انت شايفني مچنون سيبوني في حاااااالي بقي
احمد محاولا تهدءته اهدي يا بدر انا اول مره اشوفك كده قولي في ايه وكل حاجه وليها حل باذن الله احنا من امتا بنخبي حاجه علي بعض
ثم طبطب علي فخذه حتي يحثه علي الحديث
نظره له بدر بنظره تاءهه تدل علي عدم وعيه انا نفسي مش عارف مالي حاسس بڼار جوايه حاسس اني موجوع
في ايد ماسكه قلبي عماله تعصر فيه لدرجه ان مش عارف اتنفس
انا نفسي مستغرب من حالي
احمد طب في حاجه حصلت في البيت عشان انا عارف ان الشغل تمام حتي لو فيه مشاكل عمرك ما هتعمل كده بسببها
بدر انا هقولك يمكن انت تفهم مالي
ثم قص عليه ما حدث صباحا ثم اردف من ساعه ما ماشيت من البيت وانا علي الحال ده وكلام ستك عمال يتردد في دماغي كانه شريط وبيتعاد طب مانا ياما كلموني ناس عشان يخطبوها وانا كنت برفض من غير ماحد في البيت يعرف حتي لو حد اتقدم لجدك برده بيرفض من سكات
اشمعني المرادي
احمد بتعقل هتسمع مني ولا هتقفل عقلك
بدر هسمع هسمع يمكن ارتاح
احمد المره دي اختلفت عشان كانت ام العريس في البيت يعني معني كده انك خفت ان مهره تعرف
وكمان كلام ستك عنها اكدلك الي انتي مش عايز