السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحاب القاضي

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عادي دول شوية تعب وخلاص..
_سابته ودخلت اوضتها وهو كان تعبان اووي ومحتاج يروح للدكتور بس مش بيحب يطلب حاجه من حد وبعدين الباب خبط وطلعت هنا فتحت ودخل ابراهيم اخوها وقال..
ابراهيم _
يلا يا هنا انا جيبت عربيه تحت..
سألها محمود اللي كان باين عليه التعب جدا وقال _
انتي رايحه فين يا هنا..
هنا _
قوم بس معايا يلا عشان هنروح المستشفي..
محمود _
انتي اللي كلمتي ابراهيم عشان يجي وتخليني اروح المستشفي خاېفه عليا يعني..
اتوترت هنا _
مش وقت كلامك ده وبعدين انا خاېفه تجرالك حاجه والناس يقولو عليا ان وشي وحش عليك..
_ضحك محمود وقام مسك ايدها وسند عليها وراحو المستشفى واټصدمت هي وابراهيم ومحمود لما الدكتور قال ليهم انه عنده مرض خبيث و..
الدكتور _
بس كويس انكم جيتو من بدري احنا لو بدأنا العلاج هيخف اسرع ان شاء الله...
مسحت هنا دموعها بسرعه عشان ما حدش ياخد باله منها وقالت _
طيب يا دكتور هو هياخد العلاج ده فين هنا ولا في المستشفى...
الدكتور _
هياخد شهر او شهرين هنا والباقي من البيت..
_وفعلا اتحجز محمود. في المستشفي وقال ابراهيم ليه بهدوء..
ابراهيم _
متقلقش يا محمود انا هروح الشغل بتاعك وهاخدلك الاجازه و...
محمود _
انا مش عايز حد من اهلنا يعرف حاجه ممكن انا هكلمهم واقول ليهم اني مسافر شغل...
هنا _
لا ما ينفعش انا لازم اكون جنبك وانت لو قولت ليهم حاجه زي دي مش هقدر اجيلك..
ابتسم. ليها وقال _
متقلقيش هيبقي ابرلهيم يجيبك ليا كل يوم ويقول انك بتاخدي كورسات او اي حاجه هتتحل بس انا بجد مش عايز حد يعرف..
_وبدأ محمود العلاج وكانت هنا كل يوم عنده وبتهتم بيه بشكل كبير وهو حب اهتمامها وبقي يستناها كل يوم الصبح عشان تجيله وتقعد. معاه وفي يوم كانت طالعه هنا من شقتها ولقيت فايزه في وشها وقالت..
فايزه _
علي فين..
هنا 
واحده صحبتي تعبانه في المستشفى وانا رايحه اشوفها..
فايزه _
ما تقعدي في بيتك بقي وترسي شويه. وكفايه صرمحه..
اتنهدت هنا بضيق _
انا كلمت محمود وقولت ليه وهو وافق ولو عندك اعتراض
كلميه واسأليه..
_مشيت هنا من قدامها وكانت هي متغاظه منها جدا ونزلت تحت جوزها قاعد مع مياده وبيقول ليها..
صلاح _
ها يا مياده ايه رئيك..
فايزه _
ايه رئيها في ايه..
صلاح _
ابراهيم ابن عبد الرحيم اخويا متقدم ليها..
فايزه پحده _
يالهوي هما عايزين ايه مننا ما يسبونا في حالنا..
صلاح_
سيبك من امك يا مياده وردي عليا..
مياده _
بس ده اصغر مني بسنه. يا بابا...
صلاح _
هما كلهم تمن شهور مش سنه وبعدين هو مش فارق معاه الموضوع وابن عمك وكويس ومحترم ومش بيفوت فرض في المسجد..
مياده _
اللي تشوفه حضرتك يا بابا..
فايزه بغيظ في سرها_
بس يجي محمود وانا هخليه يطلق بنتهم وبكده ابقي بوظت الجوازتين...
_وبعد فتره رجع محمود البيت بعد ما حالته خفت كتير عن الاول وممكن يكمل اخر مرحله في العلاج من البيت لانها بسيطه جدا...
هنا _
انا هدخل ليك الحاجه في اوضتك عشان ترتاح..
محمود _
لا يا هنا رجعي الحاجه بتاعتي في اوضتنا انا وانتي لو سمحتي..
هنا بضيق _
مافيش داعي يا محمود تعمل كده انت هتبقي مرتاح وانت لوحدك اكتر..
رد عليها محمود _
انا مش هبقي مرتاح غير وانا معاكي وجنبك يا هنا..
هنا بتوتر _
هو معلش في السؤال يعني هو انت بطلت تلكم منال..
ابتسم وقال _
هو انتي ما تعرفيش مش ارتبطت بواحد صاحبي واتجوزو في السر والله واعلم هيعمل فيها ايه الحمد لله ان ربنا نجاني منها ووقعني في طريق بنت اصول زيك..
_فرحت هنا جدا من كلامه وفجأه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات