رواية رائعة بقلم الكاتبة رحاب القاضي
عادي دول شوية تعب وخلاص..
_سابته ودخلت اوضتها وهو كان تعبان اووي ومحتاج يروح للدكتور بس مش بيحب يطلب حاجه من حد وبعدين الباب خبط وطلعت هنا فتحت ودخل ابراهيم اخوها وقال..
ابراهيم _
يلا يا هنا انا جيبت عربيه تحت..
سألها محمود اللي كان باين عليه التعب جدا وقال _
انتي رايحه فين يا هنا..
هنا _
قوم بس معايا يلا عشان هنروح المستشفي..
انتي اللي كلمتي ابراهيم عشان يجي وتخليني اروح المستشفي خاېفه عليا يعني..
اتوترت هنا _
مش وقت كلامك ده وبعدين انا خاېفه تجرالك حاجه والناس يقولو عليا ان وشي وحش عليك..
_ضحك محمود وقام مسك ايدها وسند عليها وراحو المستشفى واټصدمت هي وابراهيم ومحمود لما الدكتور قال ليهم انه عنده مرض خبيث و..
الدكتور _
مسحت هنا دموعها بسرعه عشان ما حدش ياخد باله منها وقالت _
طيب يا دكتور هو هياخد العلاج ده فين هنا ولا في المستشفى...
الدكتور _
هياخد شهر او شهرين هنا والباقي من البيت..
_وفعلا اتحجز محمود. في المستشفي وقال ابراهيم ليه بهدوء..
ابراهيم _
محمود _
انا مش عايز حد من اهلنا يعرف حاجه ممكن انا هكلمهم واقول ليهم اني مسافر شغل...
هنا _
لا ما ينفعش انا لازم اكون جنبك وانت لو قولت ليهم حاجه زي دي مش هقدر اجيلك..
ابتسم. ليها وقال _
متقلقيش هيبقي ابرلهيم يجيبك ليا كل يوم ويقول انك بتاخدي كورسات او اي حاجه هتتحل بس انا بجد مش عايز حد يعرف..
فايزه _
علي فين..
هنا
واحده صحبتي تعبانه في المستشفى وانا رايحه اشوفها..
فايزه _
ما تقعدي في بيتك بقي وترسي شويه. وكفايه صرمحه..
انا كلمت محمود وقولت ليه وهو وافق ولو عندك اعتراض
كلميه واسأليه..
_مشيت هنا من قدامها وكانت هي متغاظه منها جدا ونزلت تحت جوزها قاعد مع مياده وبيقول ليها..
صلاح _
ها يا مياده ايه رئيك..
فايزه _
ايه رئيها في ايه..
صلاح _
ابراهيم ابن عبد الرحيم اخويا متقدم ليها..
فايزه پحده _
صلاح_
سيبك من امك يا مياده وردي عليا..
مياده _
بس ده اصغر مني بسنه. يا بابا...
صلاح _
هما كلهم تمن شهور مش سنه وبعدين هو مش فارق معاه الموضوع وابن عمك وكويس ومحترم ومش بيفوت فرض في المسجد..
مياده _
اللي تشوفه حضرتك يا بابا..
فايزه بغيظ في سرها_
بس يجي محمود وانا هخليه يطلق بنتهم وبكده ابقي بوظت الجوازتين...
_وبعد فتره رجع محمود البيت بعد ما حالته خفت كتير عن الاول وممكن يكمل اخر مرحله في العلاج من البيت لانها بسيطه جدا...
هنا _
انا هدخل ليك الحاجه في اوضتك عشان ترتاح..
محمود _
لا يا هنا رجعي الحاجه بتاعتي في اوضتنا انا وانتي لو سمحتي..
هنا بضيق _
مافيش داعي يا محمود تعمل كده انت هتبقي مرتاح وانت لوحدك اكتر..
رد عليها محمود _
انا مش هبقي مرتاح غير وانا معاكي وجنبك يا هنا..
هنا بتوتر _
هو معلش في السؤال يعني هو انت بطلت تلكم منال..
ابتسم وقال _
هو انتي ما تعرفيش مش ارتبطت بواحد صاحبي واتجوزو في السر والله واعلم هيعمل فيها ايه الحمد لله ان ربنا نجاني منها ووقعني في طريق بنت اصول زيك..
_فرحت هنا جدا من كلامه وفجأه