رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان إسماعيل
انا هقول لجدى واروح انا وانتى بعربية جدى
سيدة بقلق الواجب تستأذنيه بدل مايعرف ويتضايق
رحيل بعنديتضايق
قالتها وهبت واقفه كى تبلغ جدها بنزولها للمدينة لشراء حاجات لها فوافق .بعدما ابلغته بأن يرسل معها سيارته بالسائق
.................
اتصل السائق الذى اوصلها بجاد هاتفيا لابلاغه برؤيته لرحيل وهى تخرج فى سيارة جدها ....اغلق جاد الهاتف واستأذن منصرفا من وسط جلسته مع بعض الرجال الذى يجمع بينهم العمل
حاول السائق ان يعترضه الا ان جاد نظر اليه والشرر يتطاير من وجهه قائلا له
تراجع السائق فى خوف
حاولت رحيل التملص من يده قائله پغضب
رحيل اوعى سيب ايدى
جاد پغضب امشى احسن لك .وبلاش تخلينى اتصرف تصرف يزعلك
حاولت اكثر ان تبعده عنها وهى تصرخ فيه قائله باستفزاز
رحيل هتعمل ايه ها قولى هتعمل ايه
زفر بعصبية محاولا السيطرة على غضبه قبل ان تخرج سيدة من السيارة قائله لها
جذبها جاد لسيارته بعدما اجلسها بجواره قبل ان يركب بجانبها وهو يقود سيارته عائدا للقصر فى عصبية
اخرجت هاتفها وطلبت رقم جدها .مد يده وامسك هاتفها وقڈف به للخلف وسط دهشتها وخۏفها منه .اكمل طريقه وهو يضرب بيده على مقود السيارة
تجاهلها وهو يقود فى ڠضب
وصلا للقصر .انزلها وهو يجذبها من ذراعه كى يدخلها للداخل ورجاله امام البيت .سحبت ذراعها فى ڠضب قائله
رحيل سببنى انا عاوزة اروح بيت جدى
جاد پغضب وهو يهمس كى لايسمع رجاله صوته انا حذرتك قبل كده يارحيل بلاش تستنفذى صبرى معاكى
رحيل بعدما حررت يدها منه بعناد وانا قلت لك ورينى هتعمل ايه
زمت شفتيها فى ضيق وهى تسبقه للداخل پغضب قبل ان يلحق بها
مرت بفاطمة وامها وهى فى طريقها للاعلى بسرعه
قبل ان يلحق بها جاد فى ڠضب عارم
تابعتهم فاطمة والتى لكزتها امها قائله بشماته
فاطنة تصدقى بالله ياامة انا بتمنى لو انا اللى اكون مكانها دلوقتى ويتعصب كده عليا
اغلقت رحيل الباب ورائها الا ان جاد امسكه قبل ان يغلق .دخل ورائها واغلقه بقوة قائلا لها پغضب عارم
جاد كنتى رايحه فين يارحيل
رحيل بعند مالكش دعوة
اقترب منها وضم قبضه يده كى يسيطر على غصبه ازاح بيده اباجورة امامه بقوة لتتحطم فأغمضت عيناها فى خوف.
اقترب منها قائلا پغضب
جاد تمام مادام براحتى يبقى تنسى انك تروحى بيت جدك تانى او تخرجى من البيت وابقى ورينى براحتك دى ازاى
قالها وهو ينصرف خارجا
اوقفته قائله بهدوء
رحيل كنت رايحة اشترى لبس
وقف مكانه وعاد اليها قائلا بفضول
جاد نعم !!!
رحيل والله كنت رايحة اشترى لبس
سألها بفضول وليه مقولتليش
رحيل بعند كده..وبعدين انا استأذنت جد....
قاطعها پغضب برضه جدك !!طب اقولها ايه دى جدك ده كان زمان .دلوقتى انتى مراتى وشايله اسمى .اكتبها لك على ايدك ولا اعمل ايه
قالها وهو يمسك بيدها ويشير بداخلها .احست بڼار تتأجج بداخلها بمجرد ان لمست يداه يداها الا انها قاومت بكبر وهى تسحب يدها من يده قائله
رحيل طيب للعلم بقى انا مش معايا رقمك ولا عمره كان معايا
ابتسم قائلا بحرقه ده الفرق بينى وبينك .انى بدور عليكى حتى لما كنتى بره فى لندن وانتى مفكرتيش حتى تعرفى رقمى وانتى عايشة معايا فى بيت واحد
نظرت اليه باستغراب قائله
رحيل لندن انت كنت عارف انا كنت فين
غير مجرى الحديث قائلامش موضوعنا .المهم شوفى عاوزة تنزلى امتى تجيبى اللبس وانا هوديكى
رحيل بلهفه بكره
جاد بجدية ماشى جهزى نفسك بكره بعد العشا
قالها وغادرها منصرفا
فى الصباح استيقظت ونزلت للافطار فى غياب جاد .احست بالملل فخرجت للحديقه وهى تنناول كوب النسكافيه الخاص بها .كانت امنة برفقتها عندما صړخت رحيل فجأة بعدما لمحت فأرا يجرى ناحيتها حتى ان الرجال اتوا مهرولين اليها خوفا من ان تكون قد تعرضت للاذى .
سمعت فاطمة صوت صړاخها هى ايضا فإستفسرت عن الموضوع فعلمت ماجرى .اعجبتها الفكرة فنادت خادمتها القريبة منها وتدعى صباح وصتها ان تأتى بفأر كبير سرا دون ان يراها احد .وتضعه بغرفه رحيل عندما لاتكون بها .
بعد العشاء جهزت رحيل نفسها للخروج فى انتظار جاد الا انه لم يظهر .بعث لها بأحد يبلغها ان تستقل احد سياراته مع سائق ينتظرها بالاسفل
على ان يلاقيها بالمدينة .نزلت للاسفل وفاطمة وامها يرمقونها بغل قبل ان تغيب عنهم .
اشارت فاطمة لخادمتها ان تنفذ ما امرته بها بسرعه قبل عودتهم ففعلت