رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
مباشرة من غير لف و دوران.. بس أنا مش هسمحلك اني أحس أني بتهان من كلامك و أسكت.. مجرد إحساس ي فرح...
فرح أنت عندك حق ي مستر و أنا بعتذر.. أنا بس كنت مټعصبه لأنه أخد أكتر من حقه دا أخد 80 جنيه في مشوار ب عشرين...
قاسم عارف.. بس أنا اتجاوزت الموقف و عديته يبقي خلاص.. و أنا مبقولكيش اعملي كدا علطول بس السواق دا أنا عارفه و بيمد إيده و أكيد انا مش هسمح حتي انه يطاول معاكي في الكلام ف أديتله اللي فيه النصيب و خلاص... الموضوع أنتهي..
قاسم قبلت.. عقبال م أقول قبلت حاجه تانيه..
فرح بخجل
احم.. أنا.. ه.. هروح اشوف شغلي..
قاسم شاف الخجل و الكسوف ف حاول أنه يزود كلام يخليها تقرب منه و تحس انه فعلا عاوزها...
قاسم فرح! أنا فعلا معجب بيكي.. بشخصيتك و بنجاحك و بشخصك انتي.. أنا شايفك مميزة و عندي شعور ناحيتك...
فرح بتوتر أ.. أنا..
فرح خرجت من المكتب و هي حاسه أنها محتاجه تخرج من الشركه كلها و تجري في الشارع و تاخد نفسها.. أول م خرطت لقت التلاته واقفين في وشها...
علا و هالة و داليا..
علا وشها لونه أحمر!!!!!!
داليا وخدودها دفيانه من ڼار الحب...
هالة مسكت إيديها...
هالة إيدك متلجه ليه ڼار الحب مجاتش عليها...
فرح الله يخربيتكوا هتفضحوني قولتلكم هقولكوا في استراحه الغدا و انتي ي هالة م صدقتي فضحتيني..
هالة أحنا.. عاوزين.. نعرف.. كل.. حاجة.. دلوقتي..
علا بقولك اي! مكتب مستر ياسر فاضي عشان هو مش هيجي النهاردة ف يلا علي هناك..
فرح جماعه مستر قاسم عنده إجتماع مهم أوي اوي النهاردة و انا لازم أجهزله حاجات كتير.. في استراحه الغدا
نتكلم.. يلا بقي كل واحده علي شغلها..
في مكتب قاسم...
قاسم كان قاعد بيراجع شغل جديد لم لما جاله إتصال من والده...
سالم بتوتر تعلالي دلوقتي ي أبني..
قاسم بضيق في اي!!
سالم مصېبه..
قاسم مصېبة اي!! طيب أنا جاي..
قاسم پصدمه مين دا!
الشاب ب خمول أديني اي حاجه أبوس رجلك!
قاسم قرب منه و من حالته شك أنه مدمن..
سالم والله ي أبني م أعرفه هو أول م جه عرفت أنه عارف أنه.. أنه أنا كنت بورد للحفلات اللي بيروحها..
قاسم پغضب أنت مش قولت انك وقفت القرف دااااااا... رجالتك فييييين..
سالم م مشيتهم..
قاسم پغضب اتصل بيهم.. بسرعاااه..
قاسم راح ناحية الشاب و ساعده أنه يقف و سنده لحد م وصل لحمام اوضه الضيوف.. حط راسه تحت المايه البارده و هو بيحاول يفوقه.. كان باين أنه شاب من عيلة و إبن ناس بس هلكته و خلت جسمه هزيل...
أول م رجاله سالم وصلوا قاسم خرج بيه تاني... كان شبه تايه و فاقد للوعي..
قاسم تاخدوه لمركز معالجه الإدمان و تعرفوا كل تكاليف علاجه و انا متكفل بيها.. أوصلوا لأهله و ميعرفوش حاجه عننا فاهميييين...
أخدوا الشاب و مشيوا و قاسم قعد قصاده ابوه...
قاسم ذنبه اي!! أخويا كان ذنبه اي!! زينة و غرام كان ذنبهم اي!!
حياة فرح اللي اتبهدلت و ابوها ذنبهم اي!! أنت دمرتنا كلنا... أقسم بربي لو أنا عرفت أنك لسه بتشتغل في القرف دا لأكون انا اللي مبلغ عنك أنت فاااااهم!!
سالم وقفت كل حاجة من زمان.. معرفش دا جالي كدا منين..
قاسم جه عشان يفكرك ان ذنبك دا هيفضل في رقيتك ليوم الدين و مهما حاولت تنساه هيفضل ملازم ليك..
قاسم ساب أبوه و مشي و هو متعصب.. سالم كان واقف شارد و هو بيبص في اثر أبنه اللي مشي...
سالم بندم خاېف.. خاېف من اليوم اللي هتعرف فيه أن أنا اللي قټلتها.
و يتبع..
بقلمي آية محمد عامر آية_محمد
إبن_صاحب_الشركة
حكاية_فرح
رأيكم.. متنسوش اللاف سالم بندم خاېف.. خاېف من اليوم اللي هتعرف فيه أن أنا اللي قټلتها..
......................
قاسم وصل للشركه مرة تانية و هو متعصب.. كانت فرح قاعده علي مكتبها و متوترة...
فرح مستر عبد الرحمن وصل و أنا جبتله قهوة و أعتذرتله علي التأخير...
قاسم بقاله قد اي!
فرح عشر دقايق..
قاسم ماشي أنا هدخله.. متقلقيش إن شاء الله هوصل معاه اننا نمضي عقود الصفقة..
فرح إن شاء الله...
قاسم قعد مع عبد الرحمن بيتناقش معاه في تفاصيل الصفقة و فرح برا بتفكر في موضوع جوازها من قاسم.. عمتها أتصلت بيها فيديو.. فرح استغربت و ردت...
عايدة بسعادة فرح في
حد عاوز يكلمك...
عايدة ديرت الكاميرا