رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى تامر
وقالتلي بنتي تعبانه تعالى خدها معايا للمستشفى وجريت علشان اشوف بنتها لقيتها بتشدني
_ده ايه الفيلم الهندي ده ياراجل
بص سامح للي بيتكلم لقاه يوسف واللي كان بيبصله بنظرات اجرامية وواقف عند الباب
بلع ريقه ب توتر ويوسف قرب من ريناد وعطاها الجاكيت بتاعه وريناد لبسته بسرعه وبصيت لسامح پبكاء وڠضب
_يوسف صدقني انا مش بكدب البت دي كدابة انا مجت
اميرة بصړاخ وهي بتحاول تسلك بينهم
_انت بتعمل ايه يايوسف مش ممكن تكون ريناد هي اللي كذابة
ريناد بصتلها پبكاء وصدمة واتكلمت پغضب
_انا مسمحلكيش تقولي عليا كده انا اشرف من اي حد في الدنيا ولا يمكن اعمل حاجة زي دي هو اللي ستين كداب في بعض
دخل الاوضة فريد وهند بفزع من صوت صراخهم واتكلم فريد بحدة
يوسف پغضب
_ اللي اسمه سامح حاول يتعدى على ريناد
شهقت زينب پعنف
_اه يا. هي حصلت
سامح بكدب وصړاخ
_يجدعان حرام عليكم انتوا كده بتظلموني البت دي بتكدب وبتتبلى عليا
يوسف لكمه پغضب
_اخرس وهي برضه اللي كانت بتبصلك نظرات مقرفة تحت ده انا شايفك بعنيا
بص لأخته واتكلم بحدة
_بقولك ايه يا اميرة انا اتحملت كتير البني آدم ده كتير ودريت عليه بلاوي سودة علشانك لكن خلاص طفح الكيل
اميرة بصيت لسامح اللي بيبصلها بحزن مصطنع ودموع
اتوترت ومبقتش عارفة تعمل ايه
لكن افتكرت ان يوسف معجب ب ريناد ويمكن علشان كده بيدافع عنها
اتكلمت بإنفعال
_بقولك ايه يا يوسف ما انت مش عشان معجب بيها ف تطلعها بريئة ڠصب عننا كلنا زي ما انت واثق فيها انا كمان واثقة في جوزي وبقولك انه مستحيل يعمل كده
_يسلام!
طب انا بقى هعرفك دلوقت ان البني آدم ده كداب وهخليكي ټندمي على الكلام اللي بتقوليه
وبص لسامح بشماته
_احنا هنراجع كاميرات البيت كله ياحبيبي والجنينة الخلفية كمان..وانت بتقول ان ريناد هي اللي راحتلك اوضتك وجيت معاها علشان تشوف بنتها صح احنا دلوقت بقا هنشوف مين الصادق ومين الكذاب
سامح اتوتر جدا وحس انه خلاص هينكشف
_طب تمام راجع الكاميرا ونشوف بقا مين الصادق ومين الكداب
يوسف بص لأخته وخاف عليها من الصدمة اللي هتتعرضلها دلوقت..لكن مفيش قدامه حل تاني لازم يعرفها ان سامح شخص مقرف ويبعدها عنه وكمان لازم يثبت برائة ريناد لأنه متأكد انها مظلومة ومستحيل تعمل حاجة زي دي
رجعه فعلا الكاميرات وسامح حاول يهرب لكن يوسف مسكه پعنف
اميرة دموعها نزلت واخدت صدمة عمرها في خطيبها واللي مكتوب كتابهم من شهر بس
وريناد حمدت ربها ان برائتها ظهرت وبصيت ليوسف بإمتنان وشكر
فريد پغضب
_ترمي على بنتي يمين الطلاق ومشوفش وشك تاني انت فاهم
سامح برفض وكدب
_لأ..لأ حرام عليكم متعملوش فيا كده وتحرموني من حب عمري
صدقوني هي اللي كانت بتبصلي علشان كده ضعفت لكن والله غلطة ومش هتتكرر تان..
_اخرس بقاا
قاطعته اميرة بصړاخ وبكاء
_انت ايه يا اخي..معجون بماية كدب!
كلنا شوفناك بعيونا وانت داخل اوضتها زي الحرامية واتفضحت ولسه بتكدب برضه!
طلقني..طلقني ومش عايزة اشوف وشك في حياتي تاني.. انت بني آدم مقرف وحقېر ومش راجل ..طلقنيي
سامح نفخ پعنف واتكلمت بسخرية وملل
_مخلاص ياماما طيب هطلقك..احمدي ربنا اصلا اني رضيت اتجوزك بشكلك ده ده انا لما اطلقك مفيش دكر بط حتى هيهوب ليكي ده كفاية جسمك
يوسف ھجم على سامح علشان يجيب حق اخته وتنمره عليها وعلى وزنها اللي مكنش كبير اوي لكن هو حب يقلل منها علشان جرحته
_طلق اختي ووحياة امي ما هسيبك تتهنى يوم ف حياتك ..طلقها يالا
_انتي طالق
اميرة طلعت اوضتها بعد ما سامح رمى عليها يمين الطلاق وكانت ماشيا بالعافية وحاسه ان هيغم عليها..كلام سامح جرحها وصډمتها فيه كانت اكبر من اي حاجه
ريناد بصتلها وزعلت جدا علشانها وطلعت وراها ويوسف طرد سامح وقعد حزين جدا على اخته واللي حصلها وحب يسيبها لحد ما تهدى ويتكلم معاها
وزينب پتبكي پقهر على بنتها
اللي اتطلقت وهي لسه مكتوب كتابها وفريد بيهديها
_متعمليش كده في نفسك..والله ما حد يستاهل
اميرة