رواية رائعة بقلم الكاتبة همس حسن
وبيكتب أدوية وبيديها لفريد ينزل يجيبها
في الصالة
عبير ومها واقفين
عبير انا عايزة افهم انتي مخك كان فين وانتي بتعملي اللي بتعمليه
مها باصة في الارض وساكتة
عبير ردددددي ع اللي خلفوني انا مش بكلم امي.. عايزة تقتلي اختتتتتك يابنت المتخلفة
مها بزعيق اااه عايزة اقټلها واخلص منها وياريتها كانت ماټت وغارت في داهية.. طول عمرها سارقة السعااادة والحب والاهتمام من ابويا ودلوقتي عايزة تسرق خطيييييبي
فريد خارج بيسقف لا بجدابهرتيني..
عملتيها ازاي دي قدرتي تجمعي ازاي الجحود والكره والغل والحقد والغباء وكمان الإجرام في كاس واحد وتشربيه لوحدك وتكوني الإنسان العظيم اللي واقف قدامي ده
هتحاولي تقتليها تاني وتالت وعاشر صح
بيجيبها من شعرها وبينزل فيها ضړب بالايد والرجل وشتيمة عبير بتصوت يافرييييد اختك ھتموت في ااااايدك
فريد بيزق امه اوووووعي ياما عشان مضربكيش انتي كمااااان
بيكمل عليها ضړب ومها بتصرخ بعلو صوتها ومناخيرها بتجيب ډم من كتر الضړب
فريد بينهج اللي زي لازم تموووووت مينفعش تعيش وسطنا دي حرباااااية يابابا
عاصم خلاااااااص يافريد قولت
مها بتمسح الډم وبتعيط بتضربني عشان خطافة الرجالة اللي جوا دي بكرا تعمل فيك زي ماعملت فيا ياغبي وتيجي ټعيط بالدمووووع انا بكرهك وبكرههاااا.. بكرهكو كلكو اصلا منكو للللللله.. وانت يابدر وحياة امي لا اوديك في دااااهية
عاصم بيسيب فريد وبيروح كلك مش هتجيبيها ل بر بس انا عارفة دواكي فين
وبيخرج يقفل عليها الباب من برا بالمفتاح
بدر شد فريد دخل بيه عالبلكونة
بدر جرا ايه يافريد احنا من امتى بنمد ايدينا علي حريمنا
فريد لما يكونوا حريمنا عايزين يتربوا من اول وجديد نمد ايدينا عادي ولا انت عايزني استني لما ټقتلها بجد المرة الجاية
فريد كل ده حصل بسبب القرار الغرررريب اللي فجأة قررته انت وابويا وانا مش فاهم ليه وازاي يعني
بدر مش وقته كلام في الموضوع ده يا فريد
فريد واكسر دماغها كمان
عبير تكسر دماغ اختك شقيقتك عشان اختك اللي مش شقيقتك
فريد لا والله! وهي عشان مش اختنا شقيقتنا نقتلها بقا صح
بدر استهدوا بالله ياجماعة مش هنسيب الموضوع الاساسي ونتخانق
عبير انت بالذات مسمعش صوتك.. انت السبب في اللي احنا فيه أصلا ومتدخلش بيني وبين ابني
فريد ماماااااا
بدر بس بس يافريد خلاص.. هي عندها حق
عن اذنكو انا رايح ابص علي زهرة
سابهم ودخل راح علي اوضة زهرة يشوفها...
لقى عاصم قاعد قدامها وهي نايمة باصصلها وعينه مدمعة
بدر بيطبطب عليه قوم يا حج غير هدومك وخد دش كدا وانا هخليني جنبها متقلقش
عاصم ماشي يابدر.. شوية وراجعلك
قعد بدر قدامها وبصلها وهي نايمة وشها احمر وردي من التعب وشعرها الاسود الطويل مغطي جزء من وشها الصغير البرئ.. وفجأة لقاها بتشهق او شبه بتتشحتف
تخريف نوم وتعب
بدر مټخافيش يازهرة.. من اول دلوقتي عيني مش هتتشال من عليكي ومش هسمح لحاجة في الدنيا تأذيكي
انا عارف إنك في النهاية مش هتكوني نصيبي وكلها فترة وكل واحد هيروح لحاله وهنتطلق بس من هنا لحد ما الفترة دي تخلص أوعدك مفيش مكروه هيصيبك وانا موجود بعد ربنا
جسها عشان يشوف حرارتها
بدر الحمدلله الحرارة نزلت
وهو بيتكلم لقى صوابعها بتتحرك..
زهرة بتفتح عينيها براحة وبتبدأ تفوق.. بتبص حواليها بتعب وبترفع عينيها بتبص ل بدر
زهرة بخضة في ايه يابدر انت قاعد قدامي كدا ليه
وانا ايه منيمني لحد دلوقتي أصلا
بتحاول تقوم فجأة عشان تقعد..الچرح ۏجعها جدا
زهرة بتحط ايديها علي جنبها اااااااه
بدر بس متتحركيش عشان الچرح
بدر چرح
چرح ايه
بدر باصصلها وساكت
زهرة بتبدأ تفتكر اللي حصل وهي نايمة لما اختها غرزت السکينة في جنبها
غمضت عينيها وكأنها حست بۏجع داخلي اكتر من ۏجع الچرح اللي في جنبها.. بدأت دموعها تنزل ووشها يحمر اكتر من الحزن والعياط
بدر الف سلامة عليكي يازهرة
متعيطيش عشان العياط هيرفع حرارتك تاني وهتتعبي احنا ما صدقنا نزلت
زهرة وانت مالك انت الحرارة تطلع ولا تنزل ما انت السبب في كل اللي احنا فيه
بدر اهددددي يازهرة الزعيق هيتعبك تااني وممكن يفتح الچرح
زهرة اطلع برا يا بدر انا مش عايزة اشوفك
فريد داخل الأوضة متكلميهوش