رواية رائعة بقلم الكاتبة لوجي أحمد

تانيه بس لو الدكتوره الثانيه قالت نفس كلام الدكتوره قبل ما الدكتوره الثانيه تخرج من باب البيت هتكوني ادبحتي
بسمه..موافقه بس والله العظيم ما حد لمسني 
systemcodeadautoads
حسن. وهو يجذبها من يدها بقوه انا ما بخلفش يا بسمه انت لو طلعت حامل وسقطتي او لو طلعت حامل هتمتي
وحدفها على الارض وخرج اول ما خرج من الاوضه ندى على الغفير وقال له حضر العربيه هنروح نجيب الدكتوره من المستشفي

جليله في الوقت ده اڼصدمت من كلام ابنها وخرجت بره الاوضه هي وميرفت يتكلموا وسابوا بسمه لوحدها في الاوضه وقفلوا عليها 
جليله. ما كانتش مصدقه كلام ابنها لما قال ان هو ما بيخلفش مرفت يعني احنا غطينا عليها وقولنا انها مش حامل وهي يعني هي خاينه وخانت حسن 
احنا كنا المفروض يا عمتي قلنا لحسن انها حامل كان خلصنا منها ايه العمل دلوقتي يا عمتي
جليله بغل احنا هنخلص منها قبل ما حسن يجي
خد الشال دي باليه ميه وتعالي ورايا 
مرفت..هتعمل ايه ياعمتي هي كده هتصوت وتلم علينا الناس 
جليله اخرسي واسمعي الا هقولك عليه واندهي الغفير وتعالي 
مرفت..ليه ياعمتي
جليله. بطلي اسئله وخلصي قبل ما حسن يجي وفعلا ميرفت نزلت تنادي للغفير وجالي لي دخلت الاوضه على بسمه ومجرد دقائق بسيطه والصوت اشتغل والصړيخ
كان حسن جاي وجاب الدكتوره اول ما سمع الصوت العالي اتوتر وطلع على فوق جري بس قبل ما يدخل الاوضه لا امه على السلم بيقول لها في ايه يا امي قالت له مراتك 
حسن طلع على الاوضه زي المچنون اول ما فتح باب الاوضه اڼصدم اللي شافه
حامل ازاي وانا ما بخلفش يا دكتوره
الدكتوره السؤال ده تساله لمراتك يا حسن بيه ما تسالنيش انا السؤال ده انا كشفت عليها زي ما انت طلبت قدام مامتك والبنت التانيه قريبتك يبقى انا ما ليش ذنب في حاجه حسن فعلا ملكيش

ذنب في حاجه
بس طالما انت مش موافقه تيجي معايا انا هجيب دكتوره ثانيه تكشف عليها علشان افهم الا بيحصل ايه 
هنا الدكتوره توترت وخاڤت اصلها قالت لحسن انها كانت حامل وهي لسه حامل دلوقتي تهتهت في الكلام وقالت له اللي انت شايفه احسن بيه اعمله
ايه ده حسن انصرف وماشيه من عياده الدكتوره وقال ان هو يروح يجيب بسمه من البيت وياخدها وينزل البندر يكشف عليها عشان ما فيش غير الدكتوره دي في الوحده المحليه في البلد والدكتوره رافضه انها تيجي ثاني طبعا اللي جليله وميرفت اعملهم مع الدكتوره خوفوها الدكتوره ما صدقت ان حسن خرج من العياده وقامت جري تلم هدومها وحاجاتها وتسيب البلد كلها وتمشي علشان خاېفه ومش عارفه تعمل ايه
وفعلا ده اللي حصل قامت لمت هدومها وحاجتها وحضرت شنطتها ومستنيه الليل يجي والدنيا تظلم عشان ما حدش يشوفها وتمشي وتسيب البلد
انما حسن راجع بيته وطبعا وشه كان عليه ڠضب الدنيا وكل خطوه بيستحلف لي بسمه كمان وكمان من اللي حصل اول ما وصل البيت لقى مامته بتصرخ دخل زي المچنون يفهم في ايه
دخل لها مامته بتقول له مراتك ماټت
حسن طالع زي المچنون على الاوضه بس اول ما فتح باب الاوضه ما لقاش مراته فضل يدور في الاوضه زي المچنون برده مش لاقيها 
نزل لامه يسالها ويقول لها بسمه راحت فين متت ازاي يا امي انا مش فاهم حاجه فهميني بدل ما اۏلع في البيت كله
انا مش فاهمه يا ابني حاجه انت مشيت من هنا وبعد ما انت مشيت بشويه لقيت الغفير بيقول