رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة حمادة
ممعيش فكة. وقفلت
عمران بص للفون پصدمة ممعيش فكةوقفلت طيييب يا شجن..
وحشتينى على فكرة
عاليا وانت كمان كنت خاېفة اوى عليك
سليمان بحب يديمك ليا
عاليا بس ميمنعش انى متغاظة منك برضو
ودا ليه بقى
عاليا بكل جدية مجبتليش حاجة حلوة معاك ليه
سليمان نعم ليه هو انا روحت رحلة
عاليا اه كنت جبتلى هدية أو حاجة حلوة معاك
سليمان اه دى وصلة نكد جديدة بقى طب قبل ما تنكدى تعالى بقى اخد حقى منك اللى حايشه
عاليا اللاه انت لسة فاكر دا فرحنا بعد اسبوع يا جدع
سليمان هى جملة واحدة بتتقال فى المواقف دى
عاليا ايه هتطلقنى
سليمان بړعب لاااا انيييل
عاليا بحذر اللى هى
عاليا يوووه هو مفيش غير على اللى بيعلقنا من غير طيب..
يتبع. الفصل السادس والأخير
الفصل الأخير
قرب معاد الفرح وكان فاضل عليه تلات ايام ولغاية دلوقتى شجن بتتخانق مع عمران وفى يوم كانو بيتخانقوا فى الملحق بتاع شقة سليمان ومعاهم عاليا وسليمان ومش فاهمين حاجة..
شجن بحدة كمان انا اللى بتطلعنى غلطانة والله عال
عمران مسح وشه بعصبية و انا مبقتش فاهم انتى عايزة ايه بالظبط يا شجن
شجن بتوتر ملحوظ م..مش عايزة حاجة. يا عمران سبنى فى حالى
عمران بزعيق ليه يا شجن بتعملى كدا بعد
عمران پصدمة بابا
عاليا بزعيق انتى بتقولى ايه بابا ميعملش كدا مهما كانت الخلافات اللى بينه وبين عمران مستحيل يعمل كدا
شجن بحزن والله هو دا اللى حصل وانا معنديش استعداد اخسر صاحبتى
عمران بصلها پألم و بس تخسرينى انا عادى صح
عمران غمض عيونه وهو بيتمالك أعصابه
عمران بحدة عاااليا..شجن مش كدابة انا مصدقها وجابر باشا ميعملش كدا ليه
عاليا پصدمة لا لا مستحيل تصدق واحدة على ابوك يا عمران وقالت بدون وعى.. يبقى كان عنده حق لما رفض انك تتجوز واحدة أقل مننا فى المستوى صح واهو عملناها انا وانت والمشاكل بتزيد مش بتنقص
سليمان عملناها
سليمان بصلها بجمود ووجه كلامه لعمران عمران روح كلم ابوك وحل المشكلة ويكون في علمك انت لو طلقت شجن وسمعت كلام ابوك اعتبر صداقتنا انتهت تمام
عمران بأسف انا اسف حقك عليا اكيد متقصدش هى
عمران هز راسه بنعم وبص لعاليا بحزن ومشى..
عاليا بتوتر س..سليمان..انا..انا مقصدش والله
سليمان بنظرة حادة اشششششش مسمعش صوتك خالص انا اللى هتكلم هنا تمام..
اولا مش انا اللى جيت طلبتك للجواز انتى اللى وقعتى نفسك معايا واظن فاكرة عملتى ايه فى البداية كان الموضوع بالنسبالي عادى أو عشان مكسفش صاحبى أو اكسفك انتى وشجن قدام ابوكى وأهل الحى شوية شوية وابتديت اميل ليكى وحبيتك لا دانا عشقتك وليا سنة مستنى تدخلى بيتى
انا المعلم سليمان اللى ليا ٢٨ سنة عايش لوحدى من غير أب وأم ربانى جدى وجدتى بس وربنا استرد أمانته وخدهم وعشت لوحدى هنا اتعلمت وكافحت وصلت لمكانة بتعبى وشقايا خبيت على أهل الحى كلهم انى كملت تعليم وبشتغل عادى عشان محسش بشفقة من حد ولا حد يعطف عليا دخلت كلية الشرطة وبفضل ربنا وصلت لترتبة مقدم دلوقتى وبرضو لغاية دلوقتى محدش يعرف غير عمران كملت شغلانة جدى انى ابقى جزار مع انى مكنتش محتاجها اصلا بس كملت وفضلت هنا وسط الناس اللى مسابتنيش واللى حاولوا معايا اتعلم ويربونى واعتبرونى ابنهم ودلوقتى بيعتبرونى كبيرهم..مش بعد دا كله تيجى واحدة زيك تقلل منى ومن شجن اللى اختارت تبعد عن الشخص اللى بتحبه عشان ڠصب عنها عشان صاحبتها وعشان الباشا ابوكى مهددها بدا..
عاليا كانت بتسمع پصدمة من كل حاجة عرفتها عنه وسالت نفسها ليه خبى عنها
سليمان رغم وجعه عليها وهى بټعيط إلا أنه تماسك وقال ببرود وثبات آخر حاجة هقولهالك..عايزة تكملى فى الجواز دا تمام مش عايزة انتى حرة وورقة طلاقك هتوصلك بيت ابوكى..سلام يابنت الأكابر
عاليا بصړاخ لا لا سليمان استنى بالله عليك انت بتقول ايه سليمااااااااان
عمران دخل الڤلا بعصبية وهو بينادى على أبوه يااا جابر بيييه يا جاابر باشااا
مريم ايه فى ايه يا عمران بتنادى