رواية جديدة بقلم الكاتبة المجهولة.
فى شوية حاجات هنا لزم تعرفها وتشفها علشان تكون عارف كل كبيرة وصغيرة فى المزرعة
يزيد بيروح مع هشام
.
هشام يزيد متزعلش من امى هى
يزيد اكيد هى ام وخاېفة على بنتهاا ومهما كان انا واحد غريب
هشام وهتكون جوزهاا
يزيد جوزهاا
هشام يلا تعالة اوريك الاسطبل فى زكريات ليكو هناك كتيير تعالة
.
فى اليونان
كمال بيحط هدومه فى شنطتو وبيدخل علية ستيفن
كمال انا هروح من هناا
ستيفن هتروح فين وانت معكش فيزا
كمال بلاد الله وسعة
ستيفن لما كان عمرى ١٢ سنة قبل ما اجى هنا على اليونان كنت عايش انا وامى وابويا فى طابا وكنا سعداء جدا وعيشين فى سلام كان بيتنا مكنش بيفضي من الضيوف عيلة الحاج محمد عيلة الحاج محمود عيلة الدكتور جرجس كنا كلنا عيلة وحدة
ستيفن والدى كان بيشتغل فى التجارة وكان محبوب اوى من الناس لحد ما فى يوم عصابة هجمت على القرية وحړقت كل البيوت الا بيتنا احنا عارف لية علشان يولدو الكرة فى
قلبنا وطبعا اتهمونا احنا اننا الى متفقين عليهم واهل القرية قتلو ابوياا قدمي انا وامى ورحلونا على اسرئيل امى
مقدرتش تعيش كتير مقدرتش تبعد عن مصر ماټت بعد ما رحلونا بشهر وانا جيت على هنااليونان فى طرف رابع هو الى عاوز يفرق بيناا
كمال بيخرج من الاوضة الى كان عايش فيها عند ستيفن وبيمشى فى الليل لوحدو وفجاة بيطلع علية عصابة بيضربوة وبيخدو منو البسبور والفلوس الى معاة وبيرموة فى الشارع وفى شخص واقف بعيد بيتفرج بعيون غليظة
ستيفن فاكر انك هتروح كدة بالساهل لزم تدفعو ثمن كل حااجة انتو يا مصريين
و كمال على الارض پينزف
.
فى مصر
يزيد قاعد فى اوضة بيفكر وبيدخل علية هشام
هشام المازون وصل يا عريس
يزيد بيبص لهشام اوى
هشام يزيد يلااا
يزيد بينز مع هشام و هشام وكيل العروسة وبيكتبو الكتاب بتوكيل من نغم
هشام انا هروح اخد امضاء العروسة بنفسى
.
هشام بيروح اوضة نغم وبيدخل
و بيشفها لبسة فستان ابيض طويل منسدل على جسمها بطريقة جميلة
هشام انتى جميلة اوى
نغم ما انا عرفة
هشام بيضحك وبيحضنهاا اوى
هشام يلاا امضى ياعروسة
نغم بتمضى على الاوراق و هشام بيبسها من جبنها وبيخرج وبيتممو كتب الكتااب
.
هشام مبروك يا يزيد
يزيد بتقصد كريم
هشام بيرفع الورقة قدم عيون يزيد
هشام اسمك يزيد عبدالعزيز والزوجة نغم احمد الفايز
يزيد هشام انا
هشام يزيد يلاا رووح عروستك مستنيك بقلهاا كتير يلااا انا راجع النهاردة على القاهرة انا وماما ودادة فايزة فى خدم هنا معاكو لو احتجتو حاجة
هشام بيخرج و يزيد بيقاعد مكانو وبيفكر
.
بعد ساعتين او اكتر يزيد قاعد مكانة وسرحان وبيحس بلمسة على ايدو وبيرفع عيونو
نغم انت كويس
يزيد بيبصلهاا اوى وهى بالفستان الابيض
نغم انت كويس يا حبيبى
يزيد انا كويس
نغم انا مستنيك من بدرى انت بتعمل اية هناا
يزيد انا بس كنت سرحان شوية والدتك و هشام رجعو القاهرة هما
نغم بتحط اديها على شفيفو
نغم
هششش ممكن تشلنى
يزيد نعم
نغم اة شلنى اكيد مش هطلع بالفستان دة على الاوضة تانى شلنى
نغم رايح فين
يزيد انا هسيبك تغيري هدومك برحتك
نغم ومن امتى وانت بتسبنى اغير هدومي برحتى
نغم بتغمزلو بعيونها و يزيد بيضغط على سنانو وبيقبض على قبضة ايدو بقوة
نغم ممكن تساعدنى
نغم بتقف بتلف ضهرهاا لية
نغم حبيبى افتحلى الفستان يلاا
يزيد بيتنهد وبيقرب منهاا وبيفتحلهاا سوستة الفستان الطويلة وبيلفت نظرو فى الاتجاة التانى و نغم بتقلع الفستان وبتبتسم اوى من تصرفاتو انو لف عيونو فى الاتجاة التانى
نغم لا انا مش مصدقة باة انت كريم لاا
يزيد قلبو بينبض بقوة وبخووف
نغم حبيبى انت كويس
يزيد انا بس حاسس بارهاق شوية
يزيد بيدخل الاوضة تانى وبيحاول يسيطر على اعصابو
يزيد نغم
نغم يا عيون نغم
يزيد انتى عيونك جميلة اوى
نغم واية تاانى
يزيد بېلمس خدهاا وبيبعد خصلات شعرهاا عن عيونهاا
وفجاة يزيد بيبعد عنهاا وبيحاول ياخد نفسو والعرق نازل على جبينو بقوة
نغم حبيبى انت
يزيد انا تعبان تصبحى على خيير
يزيد بيهرب بسرعة منهاا وبيروح اوضة تانية وبيحاول يهدى نفسو وبيدخل على الحمام الى فى نفس الاوضة وبيقف تحت المياة البردة وهو نص و بيضرب الحيط بايدو
يزيد غبى غببببببي
.
نغم وقفة مكنها مزهوولة وبتضم جسمهاا پخوف ودموعها بتنزل وبتروح على السرير وبتحس بالبرد وبتعيط وبتغطى جسمهاا بسرعة
.
يزيد بيغير هدومه وبيروح على اوضة نغم وبيخبط علي الباب
يزيد نغم
و بيدخل الاوضة وبيشفها بټعيط وبتترعش وبيروح عليها
بسرعة
يزيد نغم
نغم متسبنيش
يزيد بيبسها من بين