رواية جديدة بقلم الكاتبة المجهولة.
تجربية
سارة انت عزمنى بالاكراه يعنى
هشام بيضحك بقوة وبتتغير ملامح هشام فجاة وعيونو على مكان بعيد وبيشوف ليلي قاعدة مع اتنين بنات بعيد وعيونهم فى عيون بعض وبيشوف ليلي وزميلهاا بيقفو و ليلي بتقرب منهم
ليلي هشام
هشام بيقف وبيسلم عليهاا وبيقرب منها خطوة
ليلي هشام انا
ليلي بتبص لسارة اوى و سارة بتخفض نظرهاا عنهم بتوتر
اصحاب ليلي ليلي يلاا اتاخرنا
ليلي انا لزم امشى بعد ازنكو
ليلي بتهرب بسرعة و هشام واقف مكانو وعيونو على المكان الى اختفت منو
سارة خلينا نروح
هشام بتوتر سارة
سارة لو سمحت عوزة امشى من هناا
سارة بتتحرك قدمه و هشام بيروح ورها بسرعة وبيوقفها نداء من قلب حنون و سارة بتتلف ورها وبتبتسم لشخص فى اواخر الخمسينات وبتروح علية وبتلف درعهاا حولين رقبتو بحب وبتبوسو من خدو
الشخص يعنى مقلتيش انك جاية
سارة يعنى قلت اجى زيارة مفاجاة وشوف المكان
والشخص بيضحك وبيمسكهاا من خدهاا
هشام احيييم احيم
سارة بتتلفت ورها لهشام وكانها نسيت انو معاهاا
سارة دة استاذ هشام الفايز مديرى
هشام بيسلم على الشخص دة ومستني انو سارة تعرفو علية
الشخص انا صالح صاحب المكان ووالد سرسورة
صالح خلاص خلاص والد الانسة سارة حلو كدة ياسيتى بلاش سرسورة نخليها فى البيت
سارة بابا احنا لزم نمشى عندنا شغل اشوفك باليل ولسة
سارة هتتحرك وبتقف تانى وبتبتسم بخبث
سارة اة الخدمة سيئة جدا احنا بقلنا هناا ٦ دقايق ومفيش حد سالنا تشربو اية حتى
وصالح بيهز راسو وعلى وشو ابتسامة خاصة لسارة او سرسورة زى مابيحب و سارة بتضحك و بتتحرك
صالح اكيد لزم هنتقابل تانى والظاهر هيكون قريب
هشام مش فاهم قصدو وبيستازنو وبيخرج وره سارة
و هشام بيركب مع سارة العربية
هشام مقلتليش ان دة مطعم والدك
سارة وانت مساتنيش
هشام اممم
سارة لية اختنى فى المطعم دة بالذات
هشام علشان نتغدا طبعا
سارة وفى الوقت دة بالذات
هشام بتوتر مش فاهم تقصدى اية
هشام بيحاول يهرب من نظرتهاا لية
.
يزيد بيخبط على بيت الحاج عبدالرحمن وزينب بتفتح الباب
و يزيد بيبصلها اوى وبيشوف قد اية عيونها منفخين ونظرة الكسرة فى عيونهاا
عبدالرحمن مين يا زينب
وعبدالرحمن بيشوف يزيد واقف على الباب
عبدالرحمن روحى يا زينب على امك بتنادى عليكى
عبدالرحمن ادخل يا ابن الغالى
يزيد بيدخل مع عبدالرحمن وعيونو على الارض
يزيد ياحاج انا
عبدالرحمن انت اية يا ابن الغالى انت اية
يزيد انا اسف
عبدالرحمن انت عارف ان اسفك دة بيوجعنى اكتر
يزيد بيبصلو
بحزن
عبدالرحمن اسفك دة بيخلينى اتاكد ان بنتى كانت بالنسبة ليك
يزيد قسما بالله ياحااج انا حتى عمرى
عبدالرحمن عارف ومتاكد انا الى مربيك انا مستعد اديك بنتى ومعنديش مانع انها تكون زوجة تانية ومستعد اتنازل عن اى حقوق تانية لياا ...............
الحلقة ال ٨
يزيد ياحاج انا
عبدالرحمن انت اية يا ابن الغالى انت اية
يزيد انا اسف
عبدالرحمن انت عارف ان اسفك دة بيوجعنى اكتر
يزيد بيبصلو بحزن
عبدالرحمن اسفك دة بيخلينى اتاكد ان بنتى كانت بالنسبة ليك
يزيد قسما بالله ياحااج انا حتى عمرى
عبدالرحمن عارف ومتاكد انا الى مربيك انا مستعد اديك بنتى ومعنديش مانع انها تكون زوجة تانية ومستعد اتنازل عن اى حقوق تانية لياا ...
بس الى متاكد منو ان قلبك عند وحدة غيرهاا وبنتى كانت بالنسبة ليك الزوجة المناسبة وبس مش اكتر
يزيد عيونو للارض ومش عارف يقول اية مع ان الحاج عبدالرحمن مبيعرفش يقرا ولا يكتب بس قلبو الكبير وحكمتو وخبرتو فى الحياة كبيرة
عبدالرحمن روح يا ابنى ربنا معااك بس من النهاردة ملكش شغل معايا
يزيد دمعة بتهرب منو
عبدالرحمن ابعد خلى بنتى تقدر تنسي
يزيد بيروح على الحاج عبدالرحمن بيبوس ادية وراسو
و يزيد بيخرج من الباب وزينب وقفة وره باب اوضتها وبتعيط اوى وامهاا بتدخلها
ام زينب بنتى حببتى
.
سارة و هشام بيوصلو الشركة و سارة بتبعد بسرعة عنو وبتروح على الاسنسير بتاع الموظفين وهو له اسنسير خاص بية وبيطلع على مكتبو وبيقاعد وبيمسح جبينو بتعب
وبيسمع خبط على الباب
هشام ادخل
سارة البش مهندس چورچ تبع فرع الغردقة منتظر حضرتك
هشام بيقف دخلية بسرعة
وبيدخل چورچ المكتب وفى ايدو اوراق و سارة بتخرج و هشام بيبتسم وبيروح علية بسرعة و چورچ بيتجاهل هشام وبيقاعد على اقرب كرسى
چورچ التصميمات حضرتك جاهزة ودى المزنية الى طلبتهاا
هشام يعنى زعلان منى
چورچ افندم
هشام چورچ وحيات ابوك انا على اخرى مش ناقص انت كمان
چورچ يباة ناجل التصميم لوقت تانى بعد ازنك هاخد ميعاد من السكرتيرة
هشام بيروح على چورچ وبيضربو بالبكس و چورچ بيبص ل هشام پغضب
هشام اية الجواز هدك لدرجة انك مش قادر ترد الضړبة اة وكمان طلعلك كرش هههههة
چورچ بيحاول يسيطر على ڠضبو
هشام اية هيدى عملت الواجب معاك فعلاا هههههة
وچوچ بيتعصب اوى وبيروح على هشام وبيضربو بالبكس بس مبيكنش بقوة ضړبة هشام و هشام بيضحك
هشام لا فعلا عملت الواجب معااك ههههة
هشام
