الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مصطفى

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


صغيرة حطه في دماغها انها مش واخدة علي مروة واكدي يالا لو مش لاحقتكم المرة دي المرات كتير هنروح من بعض فين بس
مروة صح عندك حق احنا كل كام يوم هتلاقونا عندكم
معتز بتلقائية انتو هتمشو امتا
ابراهيم استغرب من سؤال معتز فحب يقلبها هزار ايه زهقت مننا ولا ايه نقوم نمشي
مختار لاحق الموقف ايه يا معتز مش هتبطل طريقتك الدبش دي قولنا مېت مرة زوق حديتك

معتز. معلش مقصديش والله دا بنوره طبعا ياريت يقعده هنا دايما 
ابراهيم دا نورك يا معتز يا ابني يعني نقعد يومين ثلاثة كدا ولو البلد عجبت مروة يمكن نقعد شوية كدا تاني 
الكل بينظر لبعضه 
امال يلا مده يدكم الاكل هيبرد
سعاد من بعيد عماله تنظر لمختار وتضحكله وهو متوتر من طريقتها. 
في منزل الصياد

حمدي معرفتش حاجة عن اخوك يا عماد
عماد لا معرفتش بس هعرف أوصله في اقرب وقت بس مش ملاحظ حاجة يا بوي
حمدي حاجة ايه يا ولدي
عماد أن دار الصياد مكسور ومش طالع ليهم نفس ولا حس ولا بيدوره حتي
حمدي يطلع ليهم نفس ازاي بس دي ڤضيحة 
عماد ابتسم بخبث جي اليوم اللي اشوفكم اكدي يا ولاد الصياد والله وبرافو عليك يا واد يا عبدالله عملوها الرجالة صح
حمدي يعني مبسوط دلوقت بعبدالله
عماد مبسوط اوي اوي يا بوي 
حمدي بس الفضايح وحشة يا ولدي احنا عندنا بنت عايزين ربنا يسترها معاها
عماد فين الفضايح يا بوي دول اتنين بيحبه بعض وأخوها بلسانه قال إنهم اتجوزه يعني معملوش شي حرام 
ولا ڤضيحة ولا عار
حمدي الجواز اشهار يا ولدي 
عماد لما الدنيا تهدأ يبقا يعدلها الله هما دلوقتي قدام ربنا متجوزين ومش عامل حاجة حرام
حمدي افرض البت حملت هترجع ازاي 
عماد وايه اللي يرجعها
في منزل الصياد
في المطبخ تقف رقية تعمل اشياء في هيا وسعاد تدخل عليها مروة ايه بتعملي ايه يا رقية 
رقية مخڼوقة منها وبتبسم بالعافية بنضف المطبخ زي مانتي شايفة كدا
مروة باستفزاز بس انا ملاحظة انك مش مهتمية خالص بحمزة طول الوقت بتنضفي بتعملي الاكل بتذاكري للبنات ومال فين حق حمزة عليكي حمزة جذاب اوي واي واحدة تتمنا حمزة عايزة واحدة تدلعه تجذبة ليها مش عايز واحدة خدامه لأمه وعياله
رقية حاسة بڼار جواها ايه يعني لما اخدم جوزي وعيالي وابقي فوق في اوضتنا انا ملكة لي وهو ملك ليا انا وبس في ايه تاني كفاية أن الاوضة بتاعتنا دي مملكة لينا أنا وهو بس ثم اتنهدت حمزة يعتبرني خدامه لي ولبناتي ثم ابتسمت باستغراب انتي متعرفيش حاجة عننا ولا تعرفي انا وحمزة بنعشق بعض قد ايه انا وحمزة سكن لبعض أو زي ما بيقول دايما احنا شخص واحد روح واحدة محدش يعرف الكلام دا غير اللي جرب العشق فحبت تغظها وانتي يا حبيبتي مجربتيش لسه الحب والجواز والمودة والرحمة
مروة پغضب اممم ربنا يسعدكم وسابتها وخرجت 
سعاد لرقية ايه يا ست رقية دا ايه الولية الكيادة دي اسمعي مني خدي بالك منها شكلها كدا عنيها علي سي حمزة
رقية سرحانه في كلام سعاد لأنها هيا كمان حاسة بي كدا ثم بزعيق انتي بتلوكي كتير ليه خلاصي يالا اللي وراكي
سعاد يووه حاضر بس برضو انتي اتديها علي دماغها وغظتيها
رقية سابت الحاجة اللي كانت بتعملها وطلعة برة تشوف مروة هتعمل ايه 
امال نظرت لاميرة متقومي يا ختي تعملي حاجة مع اختك
اميرة ببرود وانا مالي اعمل ليه وانا عروسة متبعتي لبنتك هاجر تعمل يوووه صح نسيت خلاص ابعتي لمني لاكن انا لسه عروسة مينفعش اعمل حاجة
امال بغيظ بتكلم نفسها بقا كدا يا اميرة بتغيظي فيا وانت يا معتز هوريك عشان قولت لكلية زي اميرة دي سر زي دا وخليت صباعنا تحت ضرسها
قامت امال دخلت غرفتها ونادهت لمعتز ايه يا ما
امال بعصبية انت كيف تقول لمراتك علي موضوع هاجر
معتز باستغراب اني مقولتش كيف اقولها عايزها تستغل الموضوع وتقول دا ذنبي والحوارات دي
امال ماني استغربت وقولت كيف دماغه تبقا اكدي ويقولها
معتز ومال مين اللي قالها
امال شكلها رقية اللي قايلالها وشمتانين فينا بنات سعد دول
معتز بيجز علي أسنانه وحمزة يقول ليه من اصله اني هنادي عليه نادها عليه معتز وسأله 
حمزة ايوا قولت ليها ليه هيا قالت لحد
امال ايوا قالت لاميرة اختها ويمكن تكون قالت لمروة كمان عشان كانت واقفة معاها في المطبخ
حمزة معقول 
كانت تقف علي الباب الغرفة مروة تسمع كل شي عما يقال ابتسمت بخبث يعني هاجر طفشانه وهما مش معارفين حد غير هما اخواتها بس ومحدش يعرف زيادة غير رقية وانا عرفت دلوقتي يبقا مين قالي ابتسمت رقية 
من داخل الغرفة يقول حمزة انا هنادي عليها دلوقتي وهعرف هيا قالت لمين بظبط 
سمعته مروة أنه خارج بعدت وعملت نفسها خرجت علي صوته وهو بيقول رقية 
مروة بخبث في ايه يا حمزة 
حمزة هيا فين رقية 
مروة في اوضتها تقريبا
حمزة طيب عن اذنك هطلع ليها عشان في موضوع مهم 
مروة ن
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات