تحدتني فأحببتها نهلة داوود
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس وخمسون
روايه تحدتني فاحببتها
كاد أن يقترب منها لولا صفعه تلقاها حسمت الموقف بينهم ڠضب مؤلم سيطر عليه لتظلم ملامحه پقسوه لم يتحرك قيد انمله فإن فعل سيؤذيها رغما عنه اغمض عينيه بقوه اعد حتي العشره قبل أن ينظر إليها بقوه قائلا بهدوء يسبق عاصفه قويه
صدقيني أنا لو رديت علي انتي عملتيه دا هاذيكي فاتقي شړي يا رنا كفايه لحد كدا
رنا بجراءه لم تعهدها بنفسها لو فاكر اني هخاف تاني تبقي غلطان انتا الي كفايه لحد كدا وياريت ننفصل بهدوء كادت ان تتجاوزه مدعيه القوه لتقف بجانب الباب قبل ان تطبق يديه بقوه علي معصمها للمره الاولى يؤلمها عن قصد منه قائلا پغضب جعل أسنانه تصتك ببعضها وهو يهتف بجانب أذنيها ادام انتي شايفه كدا يبقي ملوش لازمه نتكلم ولا انك تخرجي من هنا اصلا ازاحها عن طريقه بهدوء قبل أن يفتح هوا الباب ويغلقه خلفه بقوه تاركا إياها تعافر في الخروج خلفه وتغلي من الڠضب
عز باستفهام امال فين رنا
فريد باقتضاب في البيت
عز باستفهام بيت مين انتا قبل أن يكمل
فريد مقاطعا في بيتها يا عز هيا ليها كام بيت
حنان بسعاده بجد انتو اتصالحتو
فريد باقتضاب اه
ايمان بشك اتصالحتو ازاي
فريد بسخريه منهيا الحوار اظنك مش متشوقه للتافصيل
خجل غزا كل من بالغرفه مما يتضمنه حديث فريد بدايه براندا التي اخفضت عينيها خجلا من عين زوجها مرورا بحنان وعز نهايه بإيمان التي تركت الغرفه تهمهم بكلام غير مفهوم
عز باندهاش اموت واعرف صالحها ازاي الواد فريد دا جامد من يوم
راندا بارهاق وهي تنظر لجنينها عندك حق حتي علامات الصوابع الي علي خده بتأكد ده
عز بمشاكسه وهو يقترب منهاالله الله منتا فايق و رايق وصاحي ومتنبه اهو امال مدوخاني علي بوسه من الصبح ليه لكزته في صدره ناظره لوالدتها التي احمر وجهها بشده لتستئذن تاركه الغرفه لهم
عز مكملا بمشاكسه معلش يا خالتو بقي محروم
راندا بضيق هوانتا مفيش فايده فيك ابدا كدا حرجتها
راندا بخجل عز
عز بشوق أنتي لو قلتي عز تاني كدا هرتكب چريمه
في المستشفي دي ومش بعيد يمسكونا تحرش
راندا وقد غزا الاحمرار وجهها بس بقي يا عز ليميل عليها كرفره الفراشه علي ورده جوريه قبل أن ينظر لطفله بحب هامسا برقه ها تحبي نسميه ايه بقي
راندا بحيره مش عارفه اختار انتا
عز بفكر طب ايه رائيك نسميه فهد
راندا بانزعاج فهد