السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان بحبك بس مش معني ده اني معرفش حاجه انتي استغلتيني يا اسيا كنتي عارفه مشاعري ناحيتك و كنتي عارفه انه مستحيل ارفض اتجوزك
اسيا و هي تصيح پغضب يعني انا بس اللي غلطانه دلوقتي مش كده لو انا غلطانه قيراط فانت غلطان ٢٤ قيراط يا سيف لتضع اصبعها علي صدره و تردف و هي تجز علي اسنانها
اسيا عارف كل حاجه من الاول و ساكت مجتش وجهتني ليه بدل اللعبه السخيفه دي كلها ها
سيف بتهكم اوجهك بايه اذا كنتي انتي اول معترفتلك بمشاعري ثورتي عليا و ايدك اترفعت عليا يا هانم
اسيا بسخريه طب بطل بقا تقولي انك بتحبني عشان انا بقا مش مصدقه حته انك بتحبني دي اللي بيحر مش بيخون يا سيف و انت مع اول فرصه روحت لريهام حتي اليوم اللي اعترفتلي فيه يومها شوفتك معاها في المكتب تنكر
سيف پغضب ايوه انكر محصلش بينا حاجه ساعتها انتي فاهمه
اسيا عيل انا هصدقك و اكدب عينيا ده انا يومها شايفاك بعنيا دول يا استاذ و لما اتكلمت بجحت فيا قدامها
سيف بۏجع انتي ايه مبتحسيش و مبتفهميش ليه انا ساعتها عملت كدا عشان كنت عاوز اشوفك بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشاعري
اسيا و هي تدفع يديه و لو يا سيف انت نمت معاها فاهم يعمي نمت معاها و لا لا انت غلطتك كبيره اوي يا سيف
سيف و هو يغمض عينيه عارف اني اتنيلت غلط و عشان كده غلطي ده لازم اصلحه و اتحمل نتيجه غلطي
اسيا بانعقاد حاجبيها يعني ايه
سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه بعدين
هتفهمي
لتلحق به لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم
ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في صدره الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره
ليخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه لتتجه اسيا للفراش و تجلس عليه و دموعها تنهمر بشده
اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام
في صباح يوم
جديد
فهي ما زالت تفكر بذالك الحقېر
سيف بصرامه اقعدي افطري الاول
ز
اسيا و هؤ تمر بجانبه مليش نفس و يلا ع
ليقاطعها سيف عندما بقوه
سيف بنظره اخافتها كثيرا مش هعيدها تاني اقعدي
اسيا بعد ان حررت يديها انا هستناك في العربيه خلص و حصلني
لتتحرك تجاه الباب
سيف بصوت مخيف اخاڤ فريده اسياااااا
اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخۏف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض
سيف بأمر كلي
اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب
لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها 
سيف باسف حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا
لتؤما له براسها تايدا لحديثه
لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده
سيف طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها
ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها
اما سيف فنظر لها و اردف ببرود
سيف يلا
لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه
ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي
لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف
ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه
سيف بتهكم ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو
معتز بمكر اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا
سيف بسخريه و ماله
ليرفع سيف حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه
ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك
دخل سيف مكتبه و ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه
ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها
سيف خير يعني شايفك ملحقاني
اسيا و هي تجلس امامه مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا
ليبتسم سخريه طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه
اسيا و هي تنظر له باعجاب و انت عرفت منين
سيف و هو يتظاهر بالانشغال مش محتاجه فقاقه يعني اكيد هيحاول يكلمك و يشوفك غدرتي بيه ليه و اتجوزتي غيره
اسيا عشان كده بقا انا هفضل معاك في مكتبك كام يوم و اباشر شغلي من هنا مش عاوزه اوجه الصراحه
سيف بالعكس المفروض تعرفسه انك كنتي عارفه
كل حاجه و ان خيوط اللعبه كانت في ايدك و انك كنتي ساكته بمزاجك و مكنتيش نفس البنت السذجه اللي ضحك عليها زمان
لتنظر له و هي تفكر بحديثه و بعد عده ثواني رفعت حاجبها باعجاب و تنهض و هي تردف
اسيا و هي تحمم انا رايحه مكنبي اصلي مبرتحش غير فيه سلام
لتغادر اسيا و سيف عينيه لا تفارق الباب
ليغمض عينيه فهو يريدها ان تكتسب بعض القوه لتواجه معتز لا يريد ان يراها تلك الفتاه الضعيفه و في نفس الوقت لا يحتمل ان يبقوا بمكان بمفردهم فمشاعره و جسده يثور في تواجدها و لذلك لا يريدها ان تظل معه بمفردها و لذلك استقل بغرفه بمفرده بالمنزل
رجعت اسيا لمكتبها و ظلت جالسه منتظره ان ياتي معتز اليها حتي يعاتبها
ليفتح الباب دون استذان يصاحبه دخول معتز الغاضب
اسيا بسخريه كنت مستنياك اتاخرت ليه
اغقل معتز الباب پغضب و قام حتي تقف في مواجهته
معتز پغضب و تهكم تاني يا اسيا تاني اتجوزتي غيري بتخدعيني و تقوليلي موافقه اتجوزك و اسافر كام يوم عشان حالتي النفسيه زفت بسبب مۏت ابويا ارجع القيكي اتجوزتي ليه يا اسيا عملتي فيا كده ليه هاا
اسيا بشماته انت تستاهل اكتر من كده يا معتز اوعي تكون فاكر ان انا عبيطه و معرفش اي حاجه لا يا معتز فوق انا مبقتش اسيا بتاعه زمان اسيا الهبله اللي بيضحك عليها بكلمتين
معتز انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه انا عمري مخنتك يا اسيا و طول عمري مخلص ليكي
من فكيها و
سضغط عليه پغضب بس انتي خونيني مرتين مره لما اتجوزتي جوزك الاولاني و التانيه لما اتجوزتي اخوه
لتزيح اسيا يديها و تضحك بصوت عالي ساخر 
حتي ادمعت عينيها
اسيا تصدق انك تنفع ممثل انا لولا اني هارفه الحقيقه كامله كنت صدقت انك مخلص و ان انا وحشه و ظلماك
و تقول بهمس انا عارفه كل حاجه يا معتز عارفه جوازك ب ايه و عرفه انك نراهنت عليا زمان و عارفه بخېانتك ليا و عارفه انك كنت مسافر اليومين دول و مقضيها هناك ف متعملش فيها ملاك و ان انا ظلماك انت ۏسخ يا معتز اۏسخ شخص قلبلته في حياتي و كنت عاوز تجوزني عشان الفلوس اللي ورثتها من جوزي علي اساس ان انا هبله و هديك اللي ورايا و اللي قدامي مش كده
معتز پغضب ايوه يا اسيا كنتي هتعمليها عارفه ليه عشان سذجه جدا و بيضحك عليكي بسهوله اوعي تفتكري انه اخو جوزك اتجوزك حبا فيكي لا يا شاطره ده تلاقيه طمعان فيكي زي بالضبط يعني انا و هو منفرقش حاجه عن بعض لينظر لعينيها الغاضبه و يردف باستفزاز و اكيد كان عاوز يطولك و يدوقك و بعدين كلن هيرميكي رميه الكلاب بعد ما يرميكي بدفي الشارع انتي و بينك
اسيا وهي تدفعه بصدره اطلع بره يلا اطلع بره
معتز بسخريه هطلع بس مش هسيبك تتهمي يا اسيا و هوريكي ازاي تغدري ب معتز انا هوريكي يا بنت عبد السلام
بعد مرور اسبوع
لم يتغير به شئ و لم تتغير المعامله بين سيف و اسيا
كانت اسيا بغرفتها تستعد للنوم لتدخل الخادمه لتخبرها بان سيف بالاسفل و يريد روئيتها لتقوم بارتداء الروب الخاص بها و تنزل للاسفل
لتجد تلك الوقحه ريهام تقف بجانبه و علي وجهها ابتسامه مشرقه
اسيا پغضب و هي تشاور علي ريهام ايه اللي جاب البني ادمه دي هنا
لتنظر له پغضب انت جايبها ليه يا سيف
ريهام من سيف و تتعلق بذاعيه بدلال اشغل الغيره بقلب اسيا
سيف بتنهيده و يتحاشي النظر اليها انا و ريهام اتجوزنا يا اسيا
Part 10
اسيا بعد تصديق انت بتقول ايه!!
ريهام بشماته بيقولك الحقيقه يا دكتوره انا و سيف اتجوزنا
لينظر لها سيف نظره اخفتها و جعلتها تصمت
ثم من اسيا برفق تعالي عاوز اكلم معاكي
لتسير معه اسيا و هي مازالت لا تستوعب زواجه باخري حيث لم يمر علي زواجهم الا اسبوع
ليدخل سيف غرفه المكتب و يغلق الباب خلفه
اما ريهام فكانت تتابعهم و الغيره تنهش قلبها فهي تري نظرات سيف ل اسيا و هذا ما يشغل غيرتها و غيظها و كم تمنت ان ترفض اسيا هذا الوضع و تطلب الطلاق و بذلك تكون قد تخلصت من اسيا و تنفرد هي ب سيف
في غرفه المكتب 
ترك سيف ذراعيها و وقف قبالتها و هو يردف بهدوء
سيف بتوضيح و لا ينظر لعينيها اسيا انا عارف انه انتي مصدومه من اللي حصل بس انا قولتلك انا غلطت مع ريهام و لازم غلطي ده يتصلح
صمتت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات