السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

و لكن لا احد يعلم بانها مازالت عذراء
دخلت والدتها الغرفه و اخبرتها بان العريس قد وصل و يريد رؤئيتها لتتأفف أيه و تنهض مع والدتها و تدخل غرفه الصالون
والدها تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش
اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح
نهض باهر و نظر لها باشتياق اهلا يا انسه أيه انا باهر
ايه في نفسها ايوه باهر نسيت اسمه خالص
لكزتها والدتها لترد عليه
ايه بانتباه اهلا يا استاذ باهر
باهر بابتسامه فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها
لاخظت ايه نظراته فاخفضت رأسها سريها بخجل و الاحمرار يغزو وجهها
ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح
باهر بابتسامه ازيك
أيه بخجل الحمد لله بخير
باهر بابتسامه عريضه دايما يارب
بعض الشئ و هو يردف انسه أيه انا عاوز اتجوزك انا حبيتك من اول ما شوفوك في مكتب اسيا
خجلت ايه من
حديثه الجريئ و غير متوقع لتنهض من مكانها و تردف لو سمحت مينفعش الكلام ده و بعدين انا عرفت ان حضرتك مسبقش لك الجواز ايه اللي يجبرك انك تجوز واحده مطلقه
باهر بتلقائيه بحبها
زاد احمرار وجنتيها و لم تعرف بم ترد عليه
باهر بلهفه قولتي ايه يا ايه موافقه
أيه بتفكير والله هبلغ بابا بقراري و هو هيبلغك عن إذنك لتتركه و تذهب و هو يشعر بالحيره والخۏف في آن واحد
دخل والداها عقب خروجها و هو يبتسم له ليردف باهر
باهر ماشي يا فندم هستأذن انا و هستني اتصال من حضرتك
والدها ان شاء الله يا بني
دخلت ريهام غرفه سيف بعد ان طرقت الباب
ريهام سيف انا
قاطعها سيف پحده
سيف انا قولتلك ادخلي
ابتلعت ريقها لا
سيف بره و لما اذنلك تتفضلي
نظرت له بغيظ و خرجت من الغرفه و طرقت الباب مره اخري ليأذن لها بالدخول
ريهام سيف انا
سيف اسمي دكتور سيف سيف دي في البيت فاهمه
جزت علي اسنانها من شده الڠضب و من بروده
ريهام حاضر يا دكتور انا جاي ابلغ حضرتك اني خلصت شغلي و خارجه اشتري الحاجات اللي قولتلك عليها الصبح
اؤما لها سيف ماشي تقدري تتفضلي
لتغادر ريهام الغرفه و تخرج من المستشفي و ركبت تاكسي و لم تلاحظ تلك السياره التي تراقبها منذ خروجها
لتذهب ريهام لاحد المولات و اشترت ما ارادت و بعدها ذهبت و جلست باحد المطاعم و طلبت طعاما لها لتتفأجا بشخص امامها يردف
دكتوره ريهام ينفع اتكلم معاكي شويه
ريهام باستغراب دكتور معتز اكيد اتفضل
Part 11
جلس معتز امامها و علي وجهه ابتسامه غامضه
معتز بصراحه الحقيقه انا كنت مستنيكي تخرجي من المستشفي عشان كنت عاوز اكلم معاكي في موضوع يهمنا احنا الاتنين
ريهام بتعجب موضوع ايه ده اللي يهمني انا و انت احنا مفيش حاجه تربطنا و بعدين ايه اللي يخليك تستنيني بره المستشفي كان ممكن نكلم في المستشفي عادي احنا زملاء
معتز بتهكم لا طبعا مينفعش اشوفك في المستشفي
ريهام بانعقاد حاجبيها و ايه اللي منفعوش يا دكتور
معتز بغيظ مفيش اسيا طردتني
لتنظر له ريهام و هي تضيق عينيها و اقتربت
براسها قليلا هي فيها اسيا بس كده من غير القاب لتغمز له و هي تردف هو ايه الحوار بالضبط
معتز و هو يتطلع عليها بنظرات وقحه جريئه انا هفهمك ايه الحوار و ايه اللي انا عاوزه منك
ريهام و هي تستمع اليه قول يا دوك
عند اسيا
نهت عملها و قامت بخلع البالطو الخاص بها و اخرجت مرآه من حقيبتها و ظلت تضبط خصلات شعرها و بعد ان انتهت و ضعت المرآه بحقيبتها مره اخري و خرجت من غرفتها و اتجهت ناحيه غرفه سيف
و كادت تدخل الغرفه لتجد الباب يفتح و يخرج سيف من الغرفه
اسيا لسه مخلصتش و لا ايه
سيف ببرود اها عندي عمليه تقدري تروحي انتي
اسيا و هي تشعر ببعض الضيق ماشي
و غادرت من امامه ليظل يتطلع عليها و لم يستطع ان يخفض عينيه عنها حتي اختفت تماما ليتنهد بحزن و بعد ذهب ناحيه غرفه العمليات
دخلت ريهام المستشفي مره اخري و اتجهت لغرفه سيف و طرقت الباب فلم تجد ترد ففتحت الباب لتجد الغرفه خاليه فاغلقت الباب مره اخري و اتجهت ناحيه احدي الممرضات تستعلم منها
ريهام لو سمحتي هو دكتور سيف روح
الممرضه لا يا دكتوره دكتور سيف في العمليات
ريهام باستفسار بقالو كتير
الممرضه بقالو حوالي ساعتين
ريهام طيب شكرا
غادرت الممرضه ففكرت ريهام اتذهب للمنزل ام تنتظره و بعد تفكير ارتسمت ابتسامه خبيثه و اتجهت لمكتبه تنتظره حتي ينتهي و بعد مرور بعض الوقت دخل سيف الغرفه ليجد ريهام امامه
ريهام سيف و اخيرا
سيف بدهشه انتي بتعملي ايه مش مشيتي من بدري رجعتي تاني ليه
ريهام بكذب اصلي خلصت متأخر شويه بعت الحاجه علي البيت و قولت اعدي اشوفك موجود و لا لسه و الحمد لله حظي حلو و لقيتك بس في العمليات فقولت استناك و نمشي مع بعض
سيف بصرامه اتفضلي اكبي تاكسي و روحي لاني مش هروح معاكي انتي عارفه كويس انهم لو شفوني معاكي هيتكلمو علينا و انا وعدت اسيا اني محدش يعرف بالموضوع و اول و اخر مره تقرري من دماغك انتي فاهمه
ريهام و هي تشتعل غيظا و لكنها لم ترد ان تبين له حاضر اوعدك اخر مره بس ارجوك متزعلش مني انا مش قصدي حاجه والله
سيف بمقاطعه خلاص يا ريهام اتفضلي روحي
ريهام حاضر
وصلت ريهام المنزل بعد ان استقلت احد التاكسيات لتظل واقفه امام الباب تنتظر ان تلمح سيف قادم بسيارته لم تمر دقائق حتي لمحت سيارته لتفتح الباب سريعا و تدخل المنزل
فوجدت اسيا و فريده
سويا يشاهدون التلفاز
ريهام بدلال مساء الخير ازيك يا فيري
نظرت فريده ل اسيا لتنتظر موافقه والدتها للرد علي ريهام فهي رآت و لاحظت كره اسيا ل ريهام و بالتالي اصبحت فريده لا تطيق ريهام
اسيا ل فريده التي تنظر لها اطلعي اوضتك يا قلبي و انا شويه و هطلعلك
ريهام لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
اسيا و هي تجز علي اسنانها يلا يا فريده
فريده باطاعه حاضر
صعدت الصغيره غرفتها ثم اقتربت اسيا من ريهام
اسيا بتحذير ملكيش دعوه ببنتي انتي فاهمه بنتي خط احمر يا ريهام
ريهام بتمثيل انا والله بحبها و
قاطعتها اسيا في نفس الوقت الذي دخل سيف منزله ليري اسيا و ريهام يتحدثون و من الواضح ان اسيا تقوم بنهرها
اسيا انا قولت اللي عندي بنتي انا تعبانه في تربيتها و اكيد مش هسمح لوحده زيك تتعامل معها انا اخاڤ علي بنتي من اشكالك
ريهام بدموع مزيفه انا اسفه يا اسيا و بنتك مش هكلمها تاني حاضر
اسيا ا اسمي دكتوره اسيا يا بت اسيا كده حاف مرفوضه و خصوصا من اشكالك
سيف پحده ريهام
لتلتفت له كلا من ريهام و اسيا
سيف و هو يقترب منهم اطلعي اوضتك يا ريهام
ريهام و هي تمثل الحزن باتقان حاضر بعد إذنك
صعدت ريهام لغرفتها و ظلت اسيا تقف مع سيف و هي تشتعل منه
اسيا اسمع بقا البني ادمه دي انا مش عاوزها تحتك ببنتي فاهم
سيف بمقاطعه اسمعي انتي يا اسيا صوتك العالي ده ميترفعش كده تاني و خصوصا عليا انتي فاهمه
اسيا بعند لا مش فاهمه يا سيف و بيتك ده انا سيبهالولك انت و مراتك العقربه دي
ثم تحركت بسرعه من امامه شدد سيف علي شعره پغضب و غيظ من افعالها ليصعد خلفها
و فتح باب الغرفه ليجدها توضب حقيبتها
اسيا و هي تنظر له و تدفعه بصدره و تصيح بصوت عالي غاضب اطلع بره بره
سيف و لم تؤثر فيه دفعها له اسيا بطلي الاسلوب ده انتي مش صغيره المفروض تبقي عاقله عن كده
اسيا بتهكم 
عاقله هو انت خليت فيا عقل و بعدين خد هنا انت ازاي تروح معها انهارده ها لا و جايالي بكل بحاجه تقولي
لتقوم بتقليد ريهام لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
يعني بصراحه مشفتش بجاحه كده و كله بسبب حضرتك ليه عشان البيه مش همه غير نفسه و بس و مش مهم انا بقا اۏلع مش كده مفكرتش شكلي هيبقا عمل ازاي لو حد شافك معها ده لو مكنش حصل
منها سيف محصلش و موصلتهاش ممكن تهدي
اسيا و هي تحاول التحرر من يديه ابعد عني
سيف و هو يحاول تهدئتها هشششش اهدي خلاص وحياتك ما وصلتها
لينظر لعينيها و يرفع ذقنها
سيف و هو يصحبها لخارج الغرفه ريهااااام
خرجت ريهام من غرفتها و هي فزعه
ريهام پخوف نعم يا سيف
ضيق عينيه و هو يسئلها روحتي ازاي انهارده
ابتعلت ريقهام پخوف فهي فهمت من سؤاله ان اسيا اخبرته لټلعن و تسب في اسيا فهي تخرب عليها مخططها
ريهام بثقه روحت لوحدي يا سيف ما انت عارف اني اشتريت الحاجه و بعد ما خلصت جيتلك عشان توصلني و انت مرضتش
نظرت لها اسيا باستنكار انتي مقولتيش كده انتي قولتي ان سيف اللي وصلك و انكو جايين سوا
ريهام بتلعثم اا انا لا اكيد فهمتيني غلط انا
قاطعها سيف بصرامه و نبره مخيفه ادخلي اوضتك يا ريهام و استنيني جايلك
خاڤت ريهام كثيرا فهي تعلم انه سيغضب عليها اما اسيا فنظرت له بضيق و شعرت بالغيره تنهش قلبها فهي لاتريده ان يجتمع معها بمكان واحد
دخلت ريهام غرفتها و الټفت سيف ل اسيا لتنظر له بضيق و غيره رآها بعينيها و دخلت غرفتها و اغلقت الباب في وجهه
ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهو قد راي الغيره بعينيها و تصرفانها اليوم اذا فحبيبته ليس من المستحيل ان تعشقه و تبادله حبه اذا فعليه ان يبذل بعض المجهود ليحصل علي قلبها و عقلها بل و كيانها باكمله
اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها پغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها
اسيا في باب يا بني ادم انت عشان تخبط عليه مش كده و لا ايه
سيف اها كده و نص كمان بس الباب ده اتعمل عشان الناس الغريبه هي اللي تخبط
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات