الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا هوديك في ستين داهيه
سيف انتي مجنونه يا بت انا هاوز اعرف الكلام الاهبل ده جبتيه منين مين اللي قالك التخاريف دي
اسيا بتهكم تخاريف و لما هي تخاريف انتي متعصب كده ليه و لا عشان انا عرفت و كشفت حقيقتك
سيف بعضب و يشدد علي خصلات شعره حقيقه ايه يا مجنونه انتي
انا نفسي افهم انتي ايه معندكيش مخ تفكري بيه
ريهام في ايه يا سيف اسيا عملتلك ايه
سيف بصوت عالي الهانم جايالي المستشفي و انا يدوبك كنت لسه خارج من العمليات القيها في وشي و مصممه تشوف المړيض و بتتهمني اني بعمل عمليات مشبوهه و بتاجر بالاعضاء بقا انا دكتور سيف الدمنهوري احب المستشفي اعمل كده في المستشفي بتاعتي و ادمر و ابوظ سمعتها
ريهام پصدمه مصطنعه ايه الكلام ده يا اسبا معقول سيف يعمل كده مستحيل
سيف و هو من فكيها انا عاوز اعرف جبتي الكلام ده منين
اسيا بدموع واحد كلمني الصبح و هو اللي قالي
ابتلعت ريهام ريقها پخوف و نظرت ل اسيا و هو انتي اي حد يقولك حاجه علي سيف تصدقيه
سيف قوليلها شايفه العقل شايفه الناس اللي بتفكر
اسيا بدموع اهو بقا اللي حصل عاوزني اعمل ايه و انا بسمع واحد بيكلمني و هو متاكد من كلامه
سيف بسخريه و تهكم انا مش عاوز منك حاجه انا عاوزك تطلعي اوضتك و مشوفش وشك اطلعي اوضنك يا اسيا
لتنظر له اسيا پغضب و صعدت لغرفتها
و وضعت يدها علي ذراعه
ريهام حبيبي بليز مضيقش نفسك
سيف بتآفف اطلعي اوضتك يا ريهام و مش عاوز اشوفك بره اوضتك انهارده يامعه و لا لا
ريهام طب انا عملت ايه انا كمان طيب
سيف پغضب سمعتي و لا لا
ريهام بتآفف حاضر حاضر
صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها ليتحرك سيف من مكانه و صعد لغرفه اسيا و طرق الباب و فتحه
ليجد اسيا تبدل ملابسها
اسيا بشهقه ايه ده انا قولت ادخل
سيف و هو يتحاشي النظر اليها ما انتي مردتيش و انا اكيد مش هفضل واقف علي الباب
اسيا بعدما اكملت ارتداء ملابسها انت اصلا بتعمل ايه هنا احنا مش عاوزين ريهام تشوفك
سيف و هو يقترب منها متقلقيش ريهام في اوضتها
توترت اسيا و شعرت بالبروده بجسدها طيب الوقت اتاخر و لازم ننام
سيف بصوت خاڤت انا عاوز انام هنا
اسيا باستغراب هنا فين في اوضتي!
اؤما سيف لها
اسيا بسخريه ده انت معملتهاش و لا مره عاوز تعملها دلوقتي عشان ريهام تشوفك مش كده
سيف و هو يقترب منها مش هتشوفني
اسيا بهمس و لو شافتك
سيف بنفس الهمس قولتلك مش هتشوفني
ثم و كاد ينهض من مكانه و لكنها به و 
سيف 
ف علي وجنته
ريهام بدلع صباح الخير يا حبيبي
و بعدها نظرت ل فريده و اسيا و قالت بابتسامه مقتضبه صباح الخير
لم ترد عليها اسيا التي رمقت سيف نظره غيره اسعدته كثيرا و كذلك فريده التي قلدت والدتها لتتغتاظ ريهام و كتم سيف ابتسامته
نهض سيف و قال بصرامه انا ماشي
ريهام بلهفه خلي بالك من نفسك
لم يرد عليها سيف و اتجه للخارج لتلتفت ريهام ل اسيا و هي تردف
ريهام بتمثيل تعرفي انه امبارح كانت اسعد ليله في حياتي سيف قضاها معايا انتي مش متخيله هو كان وحشني ازاي
نظرت لها اسيا و لم تستطع منع ضحكتها العاليه من كذبها
ريهام بغل انتي تضحكي علي ايه
اسيا و هي تنهض احممم انا ماشيه و قولي للخدم يبقو يروقو اوضه المكتب اصل سيف كان نايم فيها امبارح
و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها
وصلت اسيا المستشفي و دخلت مكتبها لتتفاجئ بمعتز امامها
اسيا پغضب انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك
اتكأ علي اسنانه پغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف وحشتيني يا اسيا
اسيا بتهكم و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك ڠصب
معتز بكره ټندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي
اسيا اندم و عليك انت مظنش و يلا بقا معطلكش عندي شغل
طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها
معتز بنظرات غامضه 
اتفضلي يا ريهام
ريهام بتوتر هو لازم يعني عندك ما كنا اتقبلنا في اي مكان بره
معتز بتمثيل مينفعش طبعا افرضي حد شافنا سوا كل اللي عملناه هيبوظ
استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح
التفتت له ريهام سريعا انت قفلت الباب ليه
معتز ببراءه مصطنعه اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاڤ خد فيهم يجي و انتي معايا
ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصېبه كبيره
معتز و يتطلع عليها بنظرات وقحه
ريهام پخوف ايه هو الموضوع يا معتز
معتز وجنتيها  
لتردف بتوسل معتز انا حامل
معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده
و ظلت تبتعد عنه حتي اقترب و التصق بها و ظل يحاول معها و هي تحاول ابعاده و ظلت تبحث عن شئ تبعده به عنها حتي وجدت مزهريه فقامت بامساكها و ضړبته بها علي راسه
يتبع 
الفصل 13
Part 13
وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز لټدمير علاقته ب اسيا
اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخۏف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعصابها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخۏف
في مكتب سيف
كان يتحدث بالهاتف
سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه
نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه
سيف طيب هي هتوصل الساعه كام
نجوي هتوصل ٨ بليل
سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح
نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا
سيف بضحك خلاص و لا كأني اعرف حاجه بس قوليلي مش ناويه تنزلي بقا انتي و ليلي
نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع
سيف بفرحه بتكلمي جد
نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان
ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا
لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام
نجوي سيف روحت فين
سيف معاكي يا عمتو
نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټضرب في قلبها مبتكلمكش
سيف تقصدي مين
نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي
سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات
نجوي ماشي يا سيف باي
سيف سلام
اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا
ليتآفف لم تشعر بها من قبل
ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها
اسيا يلا بقا فريده وحشتني
سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش
اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله انا هستناك في العربيه يلا
و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا
ثم جمع اغراضه و خرج من الغرفه و ركب سيارته ليجدها بانتظاره و واضح عليها الشرود فعلم انها تفكر به ليبتسم بحب و يركب بجانبها و يتجه باتجاه المنزل فظل طوال الطريق يرمقها بنظرات عاشق ولهان و هي تكاد تطير من السعاده فهي تري عشقه الواضح لها و كانت هذه النظرات ترضي غرورها كأنثي
فوصلو امام المنزل لتفتح الباب سريعا و قبل ان تغادر التفتت له و قالت بغمزه مستنياك بليل
ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه
سيف بتسئاول مدام ريهام فين
الخادمه في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد يزعجها
لتظهر ابتسامه علي وجهه و 
سيف اسيا حلا جايه انهارده
اسيا و هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي
سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها
اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام
ده مضبوط
سيف و هو مره اخري هو انتي متعرفيش تكلمي و انتي في و ايوه يا ستي
سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و بابا ساعتها اضايق جدا فمفضلش غيري قدامهم و طبعا عشان ليلي اكبر مني قالوا سيف هياخد حلا و طبعا حلا اصغر مني برضو و ساعتها كنت هرفض انا كمان بس بابا ساعتها اترجانيو قالي كفايه اخوك و مش عارف ايه و كام من ده فانا وافقت و قبل ما نتمم اي حاجه بابا اټوفي و كل الترتيبات اتلغت و بعديها عمتي حاولت كتير و بس انا ساعتها كنت بتهرب منها مش عاوز احرجها و اقولها اني مش عاوز بنتها اصلا حلا كانت مستهتره و دلوعه ماما و انا مليش خلق ليها بس طبعا عمتي لحد دلوقتي مصممه اني لازم اتجوز حلا متعرفش اني بقيت جوز الاتنين
ضړبته اسيا بقبضتها علي صدره ليضحك سيف بصوت عالي خلاص اسف اسف
اسيا بغيره ايوه كده اتعدل
نظر لها سيف بابتسامه و بعدها نهض من مكانه
اسيا رايح فين
سيف لازم انزل قبل ما ريهام تصحي متنسيش انه احنا عاوزين نعرف اخرهم ايه و نواجهم في الوقت المناسب
اسيا بتنهيده و امتي بقا الوقت ده
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات