السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم الكاتبة فاتن سليم

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


كلها ياقلب كمال
رحمة كمال فين الحمام عايزة اغير الفستان
كمال رحمة انتي دلوقتي مراتي
مافيش داعي للكسوف
يارحمة انا أقرب حد في الدنيا دي ليكي
نظرت لة رحمة
كمال انا لسة مخدش عليك
ايديني وقتي
الفصل الثامن
الفصل الثامنالفصل الثامن 
رواية رحمة 
بقلم فاتن سليم
وهي في حضنة ترتجف مد يدة فتح سوستة فستانها فسقط عنها

فاقت رحمة وبكت من خجلها
فهي لاول مرة تعرف هذة المشاعر
فقالت لة كمال انا عايزة اتوضأ واصلي الاول
فقال لها كمال معاكي حق يا قلب كمال
توضت وصلي بها كمال
وحط يدة على رأسها وقال الدعا
واخذها في حضنة ادخلها عالمة
واصبحت زوجتة أمام الله
كمال مبروك يا اجمل رحمة
ياقطعة من قلبي
فكانت رحمة تشعر پألم
كمال مالك يارحمة انتي تعبانة
رحمة شوية الم
دلوقتي هبقي كويسة
كمال انا اذيتك
قالتلة لا واللة دلوقتي هبقي كويسه
كمال اخدها في حضنة حتى ڠرقت في نومها
كمال غلبة النوم ورحمة داخل حضنة
وفي الصباح الباكر
دخل صفوان ونعمات بيت وهدان ومعاهم فطارالصباحية لرحمة وكمال
واستقبلهم وهدان بالترحاب 
ومنيرة بكل غل وحقد على رحمة
وانتم بقة واثقين فيها
وجايين تطمنو عليها وجاييين
نعمات اية الى انتي بتقولي دة
منيرة بقول الحقيقة دي واحدة كانت طفشان من ناسها
تلاقيها كانت عاملة مصېبة ولا كانت معيوبة وعشان كدة طفشت
فنظرلها صفوان نظرة قاټلة
ونهرها وهدان اكتمي و لاكلمة زيادة
الي بتخوضي في عرضها
بقت مرت ولدك عرضها من عرضة
ومن امتة بتخوضي في أعراض الولاية يامنيرة
صفوان بعد اذنك ياحاج وهدان نعمات جايبة فطار صباحية رحمة
بعد اذنك تطلعلها تطمن عليها
وهدان منيرة مع الحاجة نعمات
اطلعي معاها لرحمة
ومش عايز كلام ماسخ فاهمة
منير وهي طلعه مع نعمات
اوعي تكوني مفكرة اني هسبها كتير في بيتي بكرة ارميها للشارع الي جات منة
غايتة ابني ياخد غرضة منها
نعمات رحمة بنتي زيها زي نور بالظبط وانا ساكتة على كلامك
احتراما للحاج وهدان وكمال
كمال الي مش هيرضية كلامك
على مراتة الي بيعشقها واستحالة يفرط فيها
منيرة بنظرة كرة بكرة تشوفي يانعمات
منيرة بكل غل وعزم مافيها بتخبط على كمال ورحمة في حضنة قام مڤزوع
مين بيخبط كدة 
حاضر يلي على الباب
لبس جلبيتة وفتح الباب
منيرة وهي بتدفعة عشان تدخل
وسعلي كدة خليني ادخل
كمال في أية يامة على الصبح
رحمة لساتها نايمة
منيرة جلابت المصاېب نعمات
جايبلها فطار وجايبة فطارالصباحية
دخلت نعمات
صباحية مباركة ياكمال ياولدي
كمال الله يبارك في عمرك ياحاجة
ثانية واحد اصحى رحمة
دخل الغرفة على رحمة وجدها غارقة في النوم وأثار التعب على وجهة
كمال رحمة رحمة فقامت مڤزوعة
لا يابابا انا مش هعمل كدة تاني متضربنيش انا جسمي كلة بيوجعني
دمعت عين كمال على حال هذة المسكينة
واخذها في حضنة
رحمة انا كمال مش والدك فوقي
مټخافيش من اي حاجة
خدي البسي الاسدال
واطلعي الحاجة نعمات مستنيا كي بره
خرج كمال يجلس مع أمة ونعمات
نعمات طمني عليها يابني
كمال هي كويسة ياحاجة
منيرة يعني طلعت بنت والا
كمال صړخ فيها اية الى بتقوليه ده
هي حصلت تخوضي في عرض مراتي
فكانت رحمة واقفة وسمعت الي قالتة
لكن هي تستحق هذة النظرة
فهي هربت من اهلها
افضل له من هذة الإساءة والاھانة
من حماتها
دخلت رحمة عليهم والدموع
في عينيه
صباح الخير ياخالتي
نعمات صباحية مباركة
وبكت من ظلم الدنيا والناس
منيرة هواية الدلع الماسخ
نعمات يحقلها تدلع
هومين في جمالها
ان مكانتش تدلع هة مين من رايك
فضحكت رحمة وكمال على كلام
منيرة اتحشم واتلم يا كمال
نزلت رحمة مع كمالوسلم على الحاج صفوان
بارك لهم صفوان وغادر هو ونعمات
كمال اخد رحمة وطلع اوضتهم
ومنيرة تكاد ټموت غيظا
الفصل العاشر
رواية رحمة 
بقلم فاتن سليم 
كمال بحبك انا مش عايز غيرك
رحمة انتي عندي بالدنيا
عايزك انتي ودا كفايةعليا
انا هسيب كل حاجة وهنبعد
رحمة إياك يا كمال
تخلع نفسك عن جدورك واهلك
العيشة من غير هم وحشة قوي
تحس انك عايش من غير روح
اوعي ياكمال تغضب والدك
ولا تصغر منة بعد ما اد كلمة
اياك تغضبة
انا عشانك هستحمل انا ماليش غيرك
انا راضية ياكمال
اه يارحمة ياحبة القلب
سامحيني ياحبيبتي
احس كمال بانتظام نفسها
كانت المسكين ڠرقت في نومها
من تعب شغل البيت والإهانة من منيرة
والم روحها
وفي اليوم التالي كان البيت في
تجهيز لزيارة عبد الرحيم واسرتة
وكان الكل يعمل بجد
منيرة بت يا عزة
عزة امرك يا ست الحاجة
منيرة اطلعي نادي على البرنسيسه
عشان تنزل تساعدك
عشان عروسة الغالي جاية
رحمة بتنهيدة حزن مافيش داعي
ياعزة انا اهو شوفو عايزيني
اعمل اية
منيرة نضفي البيت مع عزة
وبعد التنضيف جهزو الوكل
رحمة حاضر يا ست الحاجة تؤمري بحاجة تاني
منيرة غوري من وشي
توجهت رحمة وعزة على تنضيف البيت مع عڈاب والم رحمة
وشفقة وحزن عزة عليها
وبعد التنضيف وتجهيز وتحضير الاكل وتنظيف المنزل
دخلت عيلة عبد الرحيم واولادة
بيت وهدان واستقبلتهم منيرة
استقبال حار وخصوصي ترحيبها
الزايد بنادية
نادية فتاة عادية سنها في اوخر العشرينات
والواضح عليها انها متكبرة النفس
لاتقارن بجمال وهدوء رحمة
رحمة هذة الملاك التي كتب عليها العيش وسط قاسيين القلوب
بعد التعارف والسلام
جلست نادية بتكبر وغرور
منيرة نورتينا يانادية
والدار هتنور لم تيجي وتعيشي فية
راضية وصفية نورتي ياعروسة اخوي
منيرة تعالي ياهند سلمي على عروسة الغالي جات هند ورحبت بنادية ووالدتها
دخل يحي وسعيد بيت وهدان
عندما وقعت عينيهم على رحمة
انبهرو بجمالها
يحي شايف ياسعيد القمر دة
سعيد دي اكيد عروستي
سعيد دي صغيرة عليك هي مناسبة ليا
نظر لهم كمال وهو ثائر والغيرة تقتلة
كمال رحمة
رحمة نعم ياكمال
كمال تعالي عايزك
كمال اعرفكم دي رحمة مراتي
يحي وسعيد پصدمة مع احراجهم
سلم عليها
كمال اطلعي على اوضتك متنزليش
منها فاهمه
رحمة حاضر طلعت رحمة اوضتها
وعندما اطمن كمال من طلوعها
ذهب
ليسلم على عبد الرحيم واولادة
كمال السلامة عليكم
منيرة تعالي ياكمال سلم على عروستك
كمال اهلا وسهلا شرفتونا
وهدان اقعد ياكمال جامب عروستك
وانتي ياحاجة حضري الوكل
منيرة

بت ياعزة نادي على رحمة
عشان تحضر وياكي الوكل
وانتي ياعزةجهزي غدا وطلعية لرحمة
منيرة بغل احسن بردو عشان نقعد براحتنا قومي ياهند حضري مع عزة
وانتي ياراضية انتي وصفية قومو حضرو معاهم
نادية وهي تنظر لكمال نظارات اعجاب
منيرة بعد الوكل هفرجك على البيت
وعلي اوضتك عشان تشوفي الي عايزاه وتؤمري بية
ثرية ام نادية بس ياريت اوضتها تكون كبيرة عشان تساع حاجتها
منيرة قاعة كمال كبيرة وفية صالة صغيرة جواها هتعجبها قوي دلوقت نقوم نتفرج عليها
نظر كمال للحاج وهدان يتراجاة يمنع أمة لكن وهدان سكت كأنة أعجب وموافق منيرة
وبعد انتهائهم من الطعام
وهدان منيرة خدي نادية والحاجة
ام يحي فرجيهم على البيت
وكان بيت وهدان عبارة عن فيلا صغيرة رائعة الجمال واعجبت نادية وامها بالبيت
وفي حجرة رحمة كانت نائمة من كتر تعبها
فدخلت منيرة عليها ڼهرتها قومي فزي
خلي عروسة الغالي تتفرج على القاعة
نزلت رحمة من على سريرها
ونظرات الغيرة والحقد من نادية وامها
فرحمة رائعه الجمال
ټخطف الانظار من شدة جمالها
نادية الاوضة تجنن ياماما منيرة
اية رايك ياماما ثرية منيرة وهتبقى أجمل لم تنوريها
نادية پحقد وغيرة بس انا طبعا هغير كل حاجة حتى العفش والدهان منيرة انتي تؤمري ياعروسة الغالي
اعملي الي بدك فية
نادية بس لازم تفضيها من بكرة عشان نلحق نوضبها
منيرة من بكرة هتكون فاضية
مع نظرة الكره الي وجهتها لرحمة
كل دا ورحمة صامتة بعين دامعة
خرجو من اوضة رحمة ونزلو
منيرة بت ياعزة اطلعي لمى حاجات رحمة وكمال للاوضة الصغيرة الي في اخر الاوض
عشان نادية توضب القاعة براحتها
صمت كمال بحزن والم على رحمة
وهدان اطلعي ياعزة خلي رحمة تلم حاجتها
عزة بحزن حاضر يسي الحاج
دخلت عزة على رحمة لقيتها ابتدت
تلم في حاجتها هي وكمال
رحمة تعالي ياعزة شيلي معاية
عشان ننقل الحاجة
عزة بحزن والم عنك انتي ياست الناس
انا الي هشيل وانقل الحاجة روحي انتي الأوضة وانا هنقل الحاجة وجاية وراكي
رحمة تسلمي ياعزة
توجهت رحمة للغرفة وجلست بصمت تام مع تحجر دموعها في عينيها
وابتدت عزة في ترويق الغرفة والهدوم
وعندما انتهت عزة تركت رحمة
في حزنها والمها
دخل كمال عليهاوجدها حزينة
كمال سامحيني يارحمة انا حاسس اني

مستهلكيش
بس انا قولتلك نمشي وانتي الي رافضة
وانا بقرر كلامي تاني يلا نسيب كل حاجة ونمشي
رحمة بدموع متكبرش الموضوع ياكمال دي حتى الاوضةحلوة قوي
اصلك ماشوفتش المكان الي كنت بنام فية في مطعم الحاج أحمد
عارف انا كنت بنام تحت الترابيزات
اصلي كنت بخاف انام لوحدي
طب الأوضة هنا فية سرير وغطي
انت عارف اول يوم نمت فية في المطعم مكانش في غطي اتغطى بية
اخد المفارش بتاعت الطربيزات واتغطيت بيها
حتى في بتنا مكنتش بعرف انام من كتر الضړب والم جسمي
والخۏف من بابا
ټحطم قلب كمال على رحمة
وما عانتةرحمة
أخذها كمال في حضنة وهو يبكي
على حالها حقك عليا حقك علينا
كلنا ظلمناكي سامحيني
نظرت لة رحمة
كمال اوع تغضب ابوك
اوتبعد عن اهلك العيشة من غيرهم وحشة قوي تحس انك بردان
ومافيش حاجة بدفي غير حضڼ الاهل انا وحشتني ماما واخواتي قوي نفسي اشوف ماما ياكمال نفسي ارمي نفسي في حضنها
أخذها كمال لعشقة الذي لايهدا
وبعد ايام ابتدت نادية وامها في توضيب الأوضة وترتيبها
كانت رحمة تبعد عنهم قدر المستطاع
لكن نادية كانت بتتعمد اهانتها وتجريحها هي واخوات كمال
ابتعدوا عن الصمت وابتدو في إهانة رحمة لارضاء نادية وامها
ورحمة صامتة
وقبل فرح كمال بيوم
في غرفة كمال رحمة وهي في حضنة كمال ممكن اطلب حاجة منك
كمال انتي تومريني
سبني اروح اقعد عند خالتي نعمات فترة جوازك ارجوك ياكمال مش هقدر استحمل انك تبقى معاها ارحمني ياكمال سبني اقعدمعاهم
واللة مهقدر اتحمل
كمال متصعبهاش عليا
انا مقدرش عينى متشفكيش
رحمة كمال ارجوك مترفضش
انا محتاجة ابعدشوية
كمال حاضريارحمة بكرة هوديكي
وتاني يوم ذهبت رحمة لبيت الحاج صفوان
تركها من غير مايقدر يواجه او ينظر في عين الحاج صفوان
دخلت على نعمات وارتمت في حضنها
رحمة ضميني جامد ياخالتي
نفسي احس بحضن امي
رحمة بدموع امي وحشتني قوي
عايزة اشم رائحتها فيكي
اة ياخالتي انا تعبت نفسي اموت وارتاح من الدنيا من ظلم ناسها
انا مش قدرة اتحمل الي بيحصلي
نعمات اهدي يارحمة اوعاكي يابنتي الكسرة الي انتي فيها
انتي مافيش حاجة تجبرك تعيشي
معاة بعد مااتجوز عليكي
انا هطلب من صفوان يطلقك من كمال وترجعي تعيشي معززة مكرمة
بينا انتي بنتي كيف نور وغلوتك من غلوتها
احنا اهلك وسندك وإياكي تحسي انك قليلة

والا لوحدك
رحمة لا ياخالتي انا بفضفض معاكي
صفوان بحزن خدي راحتك يابنتي البيت بيتك وفكري كويس
في بيت وهدان كانت التجهيزات للفرح دخل كمال وهو حزين
وهدان عملت خير انك وديتها اليومين دول عند صفوان
وهدان كمال إياك تكسر فرحة نادية
انت راجل ويحقلك تتجوز أربعة مش واحدة إياك تقصرفي حقوق نادية انت كبير ناسك من بعدي
والكبير عمره مايسمح ان قلبة يحكمة حكم عقلك مصلحتنا مع عبدالرحيم وولادة سعادة نادية من سعادة اخواتك
اما رحمة فأنت مسيرك تزهق منها
ولومزهقتش اديها وياك
كمال إياك تكسر نادية وانت خابر اقصد اية
نكس كمال راسة الي تؤمرني بية
هعملة بس محدش يجي نحية رحمة
وجاء اليل سريعا وانتها الفرح وودع وهدان بناتة
ودخل كمال اوضةوجد نادية في انتظارة كلها شوق لة قالت لها بدلال انا النهاردة
اسعد واحدة في الدنيا
نظرلها كمال ادخلي غيري هدومك
فدخلت وخرجت تلبس قميص يكشف اكثر مايستر
وهنا تذكر رحمة وخجلها وكيف كانت خائڤة
اما نادية فهي جريئة
واصبحت نادية زوجتة أمام اللة
كمال ندم انة لمس أمراة غير رحمة
ولعڼ نفسة وانة سمع كلام والدة
اما نادية فكانت سعيدةبزواجها من كمال
تمر الأيام ورحمة مقيمة في بيت صفوان وحزينة من عدم سؤال كمال عنها هل كانت واهمة ان كمال يحبها
هل نساها
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات