الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة الجزء الثاني بقلم لادوو غنيم

انت في الصفحة 62 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


حدودك 
أرتدت قناع الأستفهام سريعا
حضرتك أنا معملتش حاجة عشان الزم حدودي وبعدين لو علي القرب اللي كان بنا دلوقتي ف ديه غلطه غير مقصوده بالمره
فرك لحيته پغضب جامح 
اخرسي خالص كان عندها حق هلال لما حذرتني منك من الحظة ديه ملكيش مكان في شركتنا ولو لمحتك حولينا في أي مكان همحيكي ياله غوري من هنا ياله

شعرت أن مخططها ينهار ف انزلت دموعها سريعا قائلة بمكر
حذرتك مني أنا ليه كل ده عشان بهتم بحضرتك وباخد بالي منك ومن شغلكوبعدين لو علي اللي حصل دلوقتي ف زي ماقولتلك غلطه غير مقصوده مني ومستعده أحلفلك علي المصحف عشان تصدقني
صق بضيق علي أسنانة ناظرا لها بټعنف
قولتلك تطلعي بره الشركة ديه ومشوفش وشك فيها نهائي ياله بدل مانده علي الأمن يرموكي بره
أخفت ڠضبها وقالت بذات وجه الثعالب
حاضر همشي بس عايزاك تعرف أنك ظلمتني وربنا مبيرضاش بالظلم أبدا يا عمران بئه
ذهبت من مكتبه بحنق كاد أن ېمزق جسدها اما هو فجلس علي مقعده يستنشق الهواء محاولا اخماد ثورته التي أثارتها تلك الحية 
ومرت الساعات ودقة الساعة الحادية عشر مساءا داخل شقة جبران الذي كان يجلس علي الأريكة ب لريسبشن يشاهد فيلم تيتانك علي التلفاز وبجواره تجلس رؤية التي تغطي جسدها بغطاء خفيف لأنها لا ترتدي شئ أسفل منامتها التي تظهر مفاتنها أمامه بوضوح
كان أمامها فنجال شوربة دجاج الذي أعدها جبران لهاكانت تشرب من الفنجال المخصص لتلك المشروبات الساخنه
تسلم أيدك الشوربة حلو أوي هو أنت أتعلمت
الطبخ أزي
سألته وهي تتناول منها فرد عليها برسميه
لما كنت في لندن اتعلمت الطبخ لاني مبحبش
الأكل بتاعهم
أومأت برأسها أثناء تناولها للشوربهمما تسبب في سكب بعض الشوربة الساخنة علي نهدها فصړخت پألمفالټفت لها سريعا يفحصها بقلق
مالك ضهرك وجعك
نفت برأسها ونزلت دمعتاها قائلةوهي تضع
الفنجال علي الطاولة
لاء شوية شوربة أتكبه علي صدري حسه بجلدي پيتحرق يا جبران
نهض سريعا وأحضر مكعب ثلج وجلس بجوارها ونظرا إلي المكان المبلل ف أدرك مكان الحړقومد يده وسحب الثوب للأسفل قليلا فظهرا نصف نهدها ذات حمرة الشوربةمن ثم وضع يده عليه وبدأ بعمل تدليك بالثلج عليه ليهدأ ويخفف من الألتهاب 
كان جبران قريبا جدا من رؤيه من الكريمفاصبح ذراعها ونص نهدها عاريان
أمام عيناه 
خلي دي كده الحد لما الجلد يمتص المرهم
وبعدين ارجعي البسيها
بلعت لعابها بتوتر و أومأت برأسها أم هو فنهض وحمل فنجال الشوربة للمطبخ من ثم عاد مجددا و جلس بجوارهاليشاهد الفيلمظلا يتجاهلا النظر لبعضهما والتركيز علي مشاهدة الفيلم حتي أتي مشهد جمع البطل والبطلة جاك و روز في قبله مٹيرة جعلت رؤية تخفض نظهرها للأسفل بخجلا أما جبران ف رمقها بطرف عيناه ف رئه خجلها فكانت مثل الطفلة الصغيرة التي رئة شئ لا يروق لسنهامما جعله يزم شفتاه ببسمة رجولية بالكاد تظهروبعد أن مرا ذلك المشهد رفعت عيناها له قائلة بربكة
هو ينفع أروح أنام علي الكرسي ده شوية الحد لما الفيلم يخلص حسة أن ضهري وجعني من القاعده
تحمحم بجدية دون النظر لها
نامي جانبي وأسندي رأسك علي رجلي عشان لو نعستي وضهرك وجعك أحس بيكي
صدمها قوله ف تلونت بحمرة الخجل لكنه راق لها كثيرا فقررت أن تلبي عرضهومددت جسدها بجواره ووضعت رأسها فوق قدمه و غفت علي جانبها اليساروبدأت بمشاهدة الفيلم وهي تغفوا علي قدمهاما هو فمال بعيناه ونظرا لها مطولا حتي قاطع نظراته صوت رن هاتفه برقم مهاب فئجاب بجدية 
أهلا يا مهاب خير
قولت ابشرلك قبضت من شوية علي الواد عماد
اللي سالتني عنه لو عايزه تقدر تيجي دلوقتي تشوفة
مش هينفع دلوقتي هجيلك بكرا بس متنساش تظبطه الحد ما جيلك
تبسم مهاب 
بس كده هظبط هولك أخر تظبيط سلام 
أغلق مهاب الهاتفاما لدي جبران
فوضع الهاتف بجوارهو اكمل شعرها الأسود الذي يحتويه بلمساته اما هي فتبسمت بعين مغمضه تشعر برحيق تذوقه لها وللمساتها
يتبع
أنتهي الفيلم ف أغلق جبران شاشة التلفاز وأمسك برأس رؤيه و حملها برفق وأسندها علي الأريكة ونهض وقف أمامها ثم مال عليها يناديها بهدؤ
رؤيه اصحي
تململت برفق دون أجابه فجلس علي عقبيه أمامها مباشرتا ولمس ذراعها برفق
فوقي يا رؤيه عشان ندخل أوضتنا ننام
تحركت جفونها ببطئ شديد تنظر إليه
بتصحيني ليه يا جبران سابني نايمة
تنهد بهدؤ
تعالي معايا هنام في أوضتنا_أنا مينفعش اشيلك عشان أيدي متلمسش ضهرك وټوجعك
تلونت عيناها الناعسة بشغف ومدت اصابعها لتسير علي أشواك لحيته المنبته بوسامه قائلة دون وعي
أنت جدع أوي و راجل أوي وشكلك حلو أوي أوي
وقعت يداها من عليه بنعاس تام فتبسم بحرج من غزلها له و فرك حاجبة وقال من جديد 
طب فوقي وياله خلينا ندخل ننام ياله يا رؤيه
تنهدت بكسل وفتحت جفونها بنعاس يظلم عيناها وجلست علي الأريكه قائلة بنوم 
عطشانة عايزة أشرب
نهض والټفت وأمسك بدلو الماء وملئ الكوب ثم تقدم إليها وأمسك بوجهها وبدأ بمساعدتها في شرب الماء وبعد أن أنتهت وضع الكوب علي الطاولةوأمسك بيدها وتدلي بها للدخلومدد جسدها برفق علي الفراشوأغلق الأضواء وغفي بجوارهاينظر لها فكانت تغفوا علي جانبها اليمين وهو علي جانبه اليسار فكان وجههما مقابل بعضهماكان ضوء القمر يضئ عليهما الحجرة مسلط ضوئه علي وجهها الطيف الذي يناديه لينعم بتذوقهورفع اصابعه وصار بها علي بشرتها القطنية الناعمة حتي راوضه فضول رغباته وانزل اصابعه علي عنقها من ثم ي 
متاكد أنك كنت بتحب نهال!
كان سؤالها كدلو الماء الذي انسكب علي رأسه وجعله يفيق مما يفعلهورفع رأسها من عليها وسندا علي ذراعه ناظرا لها بأستفهام
لزمته إيه السؤال ده
تنهدت بثقة
لزمته أنك مبتحبش نهاللأنك لو بتحبها بجد مستحيل تلمس أي بنت غيرها حتي لو كانت مراتك
كنت مفكرك هتبقي مبسوطة وأنا معاكي متوقعتش أن تفصلي لحظتنا بسؤالك الغبي ده
تنهدت من جديد لكن بيأس
ده مش سؤال غبي ده حقيقة الوهم اللي أنت معيش نفسك فيه_صدقني لو حبك لنهال حقيقي مكنتش هتقدر تلمسني أو تلمس أي واحدة تانيه لأن اللي بيحب بجد مبيقدرش يكون غير معا اللي بيحبها وبس
وضع رأسه علي الوساده قائلا بسخرية
و رؤيه هانم مطلعتش ليه دكتورة نفسيه بما أنك خبيرة كده في تحليل الشخصيات 
اجابته بذات السخرية
لأني مكنتش عايزه أحلل شخصيات ناس شايفة نفسها زيك كده
نظرا لها بزمجرة
عايزه تنكدي علي المسا قوليلي وأنا هلبئ طلبك عشان شكلك كده من النوع النكدي اللي بيدوش ع الفاضي
هزت ساقيها علي الفراش بضيق 
بقي أنا نكدية ماشي الله يسامحك
بطلي هز في السرير ثبتي رجلك 
مش هثبتها أنت كمان هتتحكم في رجلي
رمقها بضيق
ااه هتحكم في رجلك ولو مبطلتيش هز فيها هخليها لليلة أسود من ضلمة الأوضة ديه ثبتي رجلك يابت
صياحه عليها جعلها تكف عن حركة ساقيها واغمضت عيناها بحزنأما هو فنظرا للأعلي وتذكر شئ من مخزون ذكرياته
فلاش باك 
في أحد لياليه التي جمعته بزوجته نهال داخل حجرة نومها كانه يناما فوق الفراش ويكسواه جسديهما بالغطاء بعدما أنتهيا من ممارسة الحب 
كانت نهال تغفوا فوق صدره تحدثة بستفهام
النهارده كنت بتغدي
معا واحدة صحبتي وحكتلي حاجة غريبة أوي جوزها اللي بيعشقها شافته في حضڼ واحده غيرها وبتقول كان باين عليه أنه مستمتع معا البنت التانيه ولما وجهته بالحقيقة اعتذر منها وقالها أنه بيعشقها هي وعمره ماحب واحده غيرها وأن البنت التانيه مجرد نزوه في حياتهتفتكر أنه فعلا مبيحبش البنت التانية
اجابها بنفي
اللي عارفه أنه مبيحبش صاحبتك لأنه لو بيحبها مستحيل يقبل أن يبقي ملك واحده تانيه غيرهاأو ېلمس غيرهااللي بيحب بجد يا نهال روحه بترفض أنه يقرب من أي حد تاني مهما كانت المغريات والمفاتن 
نظرت له بأستفهام 
طب وأنت تقدر تلمس واحده غيري
داعب انفها بيده قائلا
ممكن يحصل ف حالة وحده لو كان حبي ليكي مش حقيقي !! 
فلاش 
فركا مدمع عيناه بأصابعه بعدما عاد من ذكريات ماضيه ونظرا لرؤيه وتذكر حديثها الذي دمجه بحديثه الذي قاله منذ سنوات لنهالكان الحديثا متشبها كثيرا ويدلي علي ذات الشئ لكن قلبه رفض أن يقبل بأي أستناج وصلا إليه فكل ما يعلمه أن نهال تسكن قلبه ولا يستطيع طردها بتلك السهولةلذلك اغمض جفونه ليغفوا لكن صوت بكائها طرق أذنيه مما جعله يفتح جفونة بزمجرة قائلا
يا معينأنا قولت أنها لليلة نكد
خير بټعيطي ليه مالك
ماليش! 
حرك رأسه بملل قائلا
بدئنا ماليش ومفيش وأنت لو مهتم كنت عرفت لوحدكأسطوانه دايرة من يوم ماحواء ظهرت ومش فاهمين هنخلص منها أمتي 
فتحت جفونها بعبث 
وأنت شاغل بالك بيا ليه محدش قالك تسألني
أنتي صح أنا غلطان 
وده أسمه إيه بقي أنت بتاخدني علي قد عقلي!
صق علي أسنانه بزمجرة
يا معينذادني صبر 
رؤيه أخذي الشيطان ونامي وبلاش الأسلوب ده معايا عشان مبطقهوش
قالت بزمجرة وهي تستدير لتغفوا علي ظهرها
حاضر مش هتكلم خالص عشان الوضع بقي أوڤر أوي بصراحه
نامي علي جانبك
لاء هنام علي ضهري
أسمعي أم الكلام ونامي علي جانبك 
عشان ضهرك ميتأذيش
هو ضهري والا ضهرك لو وجعني هبقي أنام علي جانبي
أخرجت كامل غضبهالذي عقد ملامحه پشراسهومد يده وأمسك بيدها وجذبها إليها بكامل قوته ف نقلبت علي جانبها و وجدت رأسها علي ذراعه ويدها ملتصقه بصدرهف بلعت لعابها پخوفا من نبرتة ذات البحه المنخفضه مثل فحيح الأفاعي
الله وكيلك لو م سمعتي الكلام ونمتي هعيشك لليلة تكرهك في عمرك كله أظن كلامي واضح
أومأت برأسها فوق ذراعه وأغمضت عيناها لدقائق تغفوا بخوفاحتي سمعت يصحح عبارته لها ببحة جديه
زعقتلك عشان مش عايز ضهرك يوجعك_نومك عليه طول الليل ه يخلي الچروح تلتهب 
حركت رأسها بفهم دون حديثفتنهد بتحمحم قائلا
مرتاحه في نومك علي دراعي وإلا أشيله
مرتاحه
أجابته بهدؤفحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا علي ذراعهاما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها كلما تنفس لأن راسها كانت قريبه جدا من انفهحتي غلبه النوم وغفي وهو يسند رأسه علي رأسها
وهي تحتضن صدره بيدها
مرتاحه في نومك

علي دراعي وإلا أشيله
مرتاحه
أجابته بهدؤفحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا علي ذراعهاما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها كلما تنفس لأن راسها كانت قريبه جدا من انفهحتي غلبه النوم وغفي وهو يسند رأسه علي رأسها
وهي تحتضن صدره بيدها
وبنهار اليوم التالي فتحت عيناها الشمسية علي وسامته المغمغه برجوليه فكان يقف بجوار الشرفة تحتويه أشعة الشمسالذهبيهالتي ذادت طلته فخامةفكان يرتدي قميص بنصف كوم لونه أوفويتوبنطال أبيضوكوتش بذات الونوشعره الأسود متناسق بلمعته البارزهويمسك بيده هاتفهفقد أغلق الهاتف للتو فقد كان يجري
مكالمة
ونظرا لها قائلا حينما لمح أستيقاظها 
كويس أنك صحيتي قبل ما خرج عشان أغيرلك
علي الچرح 
نهضت جالسة تناظره بغرابة وهو يحضر الدواء
أنت هتخرج وتسابني لوحدي
احضر الدواء وجلس خلفها وفتح لها منامتها فاصبحت عاړية من الأعلي بالكامل وبدأ بمداوت چروحها أثناء قوله الجاد
مش هتاخر كلها ساعتين وأرجعلك
ساعتين طب هعمل ايه وأنت مش موجود 
عنديك التلفزيون أتفرجي عليه هيسليكي
أومأت برأسها فأكمل حديثة قائلا
طول م أنا بره الشقة مش
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 116 صفحات