رواية كاملة بقلم إيلا إبراهيم
مقادراش ياخالتي حاسه قلبي هيتخلع من مكانه...وركبي مش شيلاني...
حسينه جنة شدي حيلك هي ليله وهتعدي وانا من النجمه هكون عندك...بلاش فضايح يابنتي
جنة متسيبنيش ياخالتي. عشان خاطري..
حسينيه وه جرالك ايه ياجنه انتي مش كده ...طول عمرك عاقله وفاهمه ..تجي فاليوم ده اسعد يوم فحياتي كل بنت تخيبي...
جنة ياخالتي...
حسينه اشششش اسكتي ام العريس جايه ناحيتنا...
كان جبل يتنقل بين المدعين حتى قام بجره عز...
عز بهمس جرى ايه يابن عمي مش هتطلع انت وعروستك كفايه عليكم كده..
نظر إلى عز بضيق .
متبصليش كده الساعه داخله على نص الليل يلاا اطلع خد عروستك...ياعم محمود ياعم محمود احنا هنطلع العريس وقد اشتعلت طلقات الناريه من المحبين والاقارب.. بمناسبه زفاف جبل فالبرغم من قسوتة إلا أن الجميع يحترمه ويحبه
جنة....
محمود دلوقتي هسلمك لعريسك..عايزك تبقيله امه واخته وبير أسراره وسعادته تكون معاكي .. قبل متكوني مراته ماشي يابنتي .حافظي عليه وعلى بيتك .. ومتنسيش انتي تربيتي على ايه...
محمود بنتي امانه برقبتك ياجبل...
جبل فعني ياحج محمود...
وقبل أن يمشي بها...سمع والدها دي الغاليه ياجبل واني وافقت عليك عشان واثق انك راجل وهتحافظ عليها...
جبل بضيق متقلقش ..
محمود اقترب منه وهمس له بإذنه بحرج بشويش عليها عشان البت خاېفه ومړعوبه ...
اما هو فتجاهل فعلتها واغلق الباب بهدوء..
كانت هي
ماتزال واقفه
تفرك يديها بتوتر وخوف...تتصور سيناريوهات كثيره هل سيضربها الان . هل وهل...وكيف سيتعامل معها الأن الخۏف فقط يسيطر عليها في هذه اللحظه شهقت عندما شعرتبيدها تجذبها من خصرها وقد التصقت بصدره .
مالك يابنت محمود بتترعشي كده ليه...
جنة وضعت كلتا يديها على صدره لاترغب بأثارة غضبه ابدا ..وايضا..تريد منه بعض الوقت....
جبل اتكلمي ...
جنة أنا ... أنا ... عايزاه اخش الحمام اغير هدومي ..
انطلقت ضحكه منه ليقول تغيري والا تهربي..
طب مش هتخليني اشوف وش عروستي...ومش لازم افكلك الفستان ده...والا ايه...
ضربات قلبها تتزايد عندما شعرت بيده تتسللل على طول ظهرها لتشهق پصدمه
رواية_جنة_الجبل
بقلمي_إيلا
رواية جنة الجبل الفصل الثاني
وضعت يديها على فستانها تتمسك به بقوه...وهي تبتعد عنه بحرج...مع ابتعادها نزع غطاء وجهها وانتثر شعرها الحريري على كتفيها ..
وقف ثابتا في مكانه يراقب حركتها التاليه ..ليصل لمسمعه صوتها المرتجف...دون النظر اليه...
جنة انا انا ..
جبل وهو يقترب منها انتي ايه...
جنة انا....
جبل وهو يرمق شالها بين يديه بنظرات متفحصه...ويعيد نظره اليها...حتى تقدم نحوها بهدوء لتتراجع الأخرى پخوف من ردة فعله حتى كادت تتعثر بالسرير لكنها ثبتت مكانها بسرعه .. شعرت به أمامها ..
أبعد خصلات شعرها عن وجهها ليجد فتاه جميله عينان واسعتان الوجنتين محمرة..أما شفتيها فحكاية أخرى..شرد بها لثواني لا بل أكثر حتى أنه لم يرغب بازاحة