السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيه عنها لكنه سمع صوتها الخاڤت انا اسفه...اسفه.. ...انا... ..
جبل ابتلع مابجوفه محاولا تمالك نفسه أمام هذه الفتاه ..
جبل احم...انتي بتتأسفي على ايه. دلوقتي..
جنة انا ... انا
جبل انتي ايه...سألها باهتمام..
انزلت بصرها إلى الأرض لتقول بخفوت انا مكنش قصدي اللي عملته ...مكنتش اقصد ازعلك..انا بس ..ككككنت
جبل اشششش خلاص ليه كل ده ..وانتي بتترعشي كده ليه ..
جنة انا ...
جبل طب اهدي انا مش هكلك .ولا هعمل حاجه بالڠصب فاهمني ...
جنة ...
جابر .لكن هسألك حاجه...وانا عاوز اجابه صادقه ..ماشي..
جنة هزت راسها بايجاب...
جبل انتي بالوقت ده جواكي حاجه من اتنين ...اولا يكون في حد تاني لتجيب بسرعه وخوف وعزه جلال الله مافيش...
ليضع يده عليها مرددا بجديه عشان لو في حد تاني ... انا بوعدك انك كلها كم شهر وهتبقى حره...
هزت رأسها بالنفي بسرعه..وهي تستمع لحديثه الجدي...مرددة بدموع والله مفيش حد انا بس..
ليكمل الآخر مع ابتسامه رضى ارتسمت على شفتيها...
يبقى الحاجه التانيه انك بتتدلع...وده حقك وانا هنا عشان ادلعك ياست البنات...قال كلماته وهو يحرك إبهامه على وجنتها بود
لترتسم ابتسامه على شفتيها وقد انزلت رأسها إلى الأرض بحرج .....
لتتسلل الطمأنينة الى قلبه ويطبع قبلة على جبهتها مرددا هسيبك تاخذي راحتك محدش هيطلع الجناح بتاعنا وانا هنام برا ليغادر ويدعها لوحدها....
فور خروجه وضعت يدها على قبلها وجلست على السرير تشعر
بأن كيانها كله قد قلب..رأسا على عقب..تحاول السيطره
على قلبها دون جدوى...
عز حج محمود ايه اللي موقفكم هنا...
محمود العربيه عطلت واحنا مروحين...
عز طب انا هعرف اخدمكم بحاجه..
محمود تسلم يا ولدي اتصلت بحد يجيلنا...لكن لو تقدر توصل الحجه حسينه وعيالها بيتهم مش عاوز اشنشطهم بالطريق...
عز عنيا ياحج...لكن انت متاكد مش عايزني اساعدك..
كتر خيرك يابني..
صعدت حسينه مع ابنتها وابنها مع عز السياره وكانت ابنتها تغطي وجهها بالشال وتظهر عينيها الواسعتان...
حاول عز منع نفسه من النظر إليها...لكن عيناه خانته كانت دائما تلتقي بعينيها طوال الطريق لتزيده جنون عندما تبعد نظرها عنه بحرج...ليشعر بشيء يجذبها تجاهها الأن هو يريد رؤيتها حقا ...لديه الفضول لرؤية تلك الفتاه التي تتهرب بعينيها من نظراته ..كيف تكون ملامحها...
حتى ظهر أمامهم مطب ليبتعد شالها عن وجهها وقبل أن تعيده ارتسمت ابتسامه على وجهه عندما لمح ملامحها الطفوليه الهادئه...ليتنهد براحه أما هي شعرت بالحرج من نظراته 
الصباح الباكر...
استيقظت جنة باكر خرجت من الحمام لتشهق پصدمه عندما وجدته أمام المرأة يجفف شعره ...
استدارت إلى الخلف بحرج ...لتشهق عندما احتضنها وطبع قبله ..صباح العسل...
حاولت أبعاده عنها بحرج لكنه يستنشق رائحتها أدارها إليه بود ايه الصباح الجامد ده..
جنة بتوتر من نظراته ولمساته جججبل.
جبل يابووووووي احلى جبل سمعتها بكل حياتي...
جنة انت انت انت..
وهمهم باستمتاع..انا ايه...
جنة بأنفاس متصاعده وصدرها يعلو ويهبط وهي تشعر بقشعريره تسري بجسدها 
يتبع.....
جنة الجبل الفصل الثالث والرابع
جبل باشا كان صوت الشغاله من براا الاوضه تنده عليه...
بالوقت ده استغلت جنه الموقف وجريت من بين ايديه بكسوف...
بص ليها بغيظ وردد وبكده انتي خلاص فلتي من بين اديا..قال كلامه وهو بيمشي ناحيتها...وهي قلبها بيضرب جامد كل اما يقرب اكثر ..
افتكري  اننا متجوزين وكده كده هتكوني بين اديا قال كده. وحاوط خصرها بدراعه...وهتنامي في حضڼي كمان ولا وانتي اللي مش هتتحملي تبعدي عن حضڼي تاني..
ابعدت نظرها عنه بخجل لكنه امسك فكها لينظر إلى عينيها بأعجاب...وماله نصبر ..الصبر حلوو برضو..ياست البنات أنهى كلامه...ابتسم وهو بيبعد عنها ..عشان تاخد نفسها بالعافيه...
اجهزي عشان هنننزل نفطر  مع العيله تحت...
عز هو عريسنا فين ياحجه لسا غرقان بالعسل...
اهدى على ابن عمك ياعز

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات