رواية كاملة بقلم إيلا إبراهيم
بتلعبي معايا والا ايه...
جنة لاااه انا ... انا جاهزه والله بس ..بس معرفش ...معرفش ايه اللي حصل....
جبل وهو بيمسح وشها بكفه وأيده التانيه على خصرها ماسكها بتملك شششش خلاص بتترعشي كده ليه...
جنة انت زعلت مش كده..انا والله ...مممك...
جبل بابتسامه والله حقى ازعل عشان كل اللي بتعملي فيا ده..
بصت عالأرض بكسوف ..لكنه رفعه وشها ليه وهمس مش انا قلتلك خودي وقتك ..
جبل بغيظ اومال بتعملي كده ليه وانتي مش جاهزه...
جنة بتوتر من لمسته وحنيته عليها انا انا اصل اصل...
بعد عنها بغيظ لما حس انه لو فضل معاها ثانيه كمان مش هيعرف يمسك نفسه ...وقال بسرعه حضريلي هدوم هخش استحمى . وقبل مايسمع جوابها دخل الحمام ..وسمعته صوته بيقول متفضليش بالهدوم دي
جريت بسرعه غيرت هدومها وجهزتله هدومه...
من كتر التفكير معرفش ينام.. قرر ينزل يعمل شاي واول مادخل المبطخ سمع صوت منى بتعمل ايه..تحب اعملك أنا..
عز پغضب انتي ايه اللي مصحيكي...لحد دلوقتي...
منى انااا اصل اصل...
عز پغضب منى مينفعش تفضلي سهرانا وبكرة عندك مدرسه بدري اتفضلي اطلعي اوضتك..
عز ايوه عيله ...يلاا اطلعي اوضتك ونامي بدل مابهدلك اقسم بالله..
يووووه كل مره تخانقني كده...
بنت صوتك و بلاش تطلعي جناني عليكي اطلعي بقولك..
يووووه حاضر حاضر هتخمد اهوو..
ابتسم وهو بيسمعها تخانقه بسرها ...وعمل شاي وطلع أوضاته فضل سهران يفكر باللي خدت عقله من اول مره شافها بيها ده حتى اسمها ليه رنه بودنه نغم ..الله ايه الاسم الجميل ده. فضل سرحان بيها لحد مانام..
خرج من الحمام..فتحت عينيها پصدمه ودارت وشها بسرعه...
جبل بخبث برقتي كده ليه..
جنة بتوتر هاااا...
جنة انا انا حضرتلك هدومك وهنزل احضرلك الاكل...
حست بنفسه عند خدها اليمين ..مش عايز اكل ..انا عاوز حضنك..
بلعت ريقها بتوتر وكسوف لما حست بيه وهو بيقول مصيرك تلين ياقمر وتذوب بين اديا ..الصبر حلو برضو ..لكن كمان ليه حدود....
بصت ليه بتتوتر وقبل متتكلم رمى نفسه على السرير ونداها تعالي ياجنة..
جنة هااا
جبل تعالي نامي فحضني...والا دي كمان لأ
قربت جنه بتوتر وكسوفه وتردد لحد ماحست بيه شدها لحضنه بسرعه...
جبل عارفه انا ولا مره فكرت
بالستات كل حياتي شغل فشغل..حتى لما قررت اتجوز طلبت من امي تختار البنت اللي هتجوزها...كان بيتكلم وأيده بتتحرك على كتفها بلمسات خفيفه وحنونه..جننتها...كنت دائما بقول اللي هتجوزها هتبقى اول واخر بنت فحياتي...ده اللي كنت عاوزه...اظن فهمتي ليه انا صابر ومستحمل دلعك ده مع أن الكل عارف انا خلفي ضيق ازاي ..جنة..انا عايزك برضاكي..بكامل رضاكي ...مش عايز اللي مابينا يتبنى ..وتكون بالڠصب ...لاااا انا عاوزك تبقى انتي عايزاني برضاكي...زي ماانا عايزك بالضبط...
يتبع ....
رواية_جنة_الجبل
بقلم_أيلا_إبراهيمجنة الجبل الفصل السادس
حس برعشة كفها على خده وهي بتحركه على لحيته الخفيفه برقه...غمضت عينها وهي يتقرب منه أكثر .. مكنش عايز يسببها ولايبعد عنها ثانيه وحده لكنه حس بنفسها بيروح منها بعد عنها وهو بينهج وبيبص ليها بعشق وشها اللي بقى احمر عينيها اللي هتدمع من كسوفها ...نفسها اللي بيروح وبيجي بسرعه...
همس لها بقلق انتي كويسه. ...
هزت رأسها بأه وهدفنت وشها بصدره بكسوف...
ابتسم براحه وشدد باحتضانها وهمسلها عند ودنها..والنعمه هتجننني ياجنة