رواية كاملة بقلم إيلا إبراهيم
...هتجنني جبل الصعيد اللي محدش قادر عليه...وختم كلامه لما بأس شعرها وهو بيشتم ريحته بأدمان
الصبح بدري
كان عز خلاص قرر يكلمها مهما حصل وقف قدام الكليه بتاعتها وكان مستنيها تدخل...
وقفت پصدمه لما سمعته يندهلها...
نغم بجديه اتفضل ..
عز بتوتر ازيك..
نغم نعم انت موقفني عشان تقولي ازيك...
عز مش عارف ليه متوتر اول مره يحس بكده..هو طبعه جريئ جدا لكن مع البنت دي اتلخبط..وقال بحرج لا والله متفهمنيش غلط..
عز بسرعه استني بس...هما كلمتين
وقفت بضيق اتفضل قول اللي عندك
عز مش شايف دبله فأيدك. يعني ...
نغم وانت مالك...
عز بغباء يعني انتي مش مرتبطه...
نغم لا واضح انت الزوق مش جايب معاك ابعد عن طريقي احسنلك...
نغم بسخريه والله واللي عايز الحلال يعاكس في الطريق كده
عز قلتلك متفهمنيش غلط هو سؤال واحد انتي مش مرتبطهه
نغم.....
عز بابتسامه رضى يعني القلب فاضي والطريق سالك
نغم والله اللي يجيلنا من الباب الطريق سالك وزي الفل...إنما اللي عايز يدخل من الشباك مش هيلاقي الا البهدله والصد ...ومشيت وسابته...مركز معاها جامد عض شفايفه بانبهار دنتي بطل بطل ...
في بيت جبل...
نزلت جنة عشان تساعدهم تحت لما حست بحد بيحضنه من ورى شهقت پخوف وهي عارف ان جبل نزل من بدري ..اول مازقته ودارت وشها اټصدمت بعمه احمد..
محستش بنفسها الا وهي بتضربه بالقلم...ونزلت جري من غير ماتتتكلم بأي كلمه...كانت خاېفه ومړعوبه منه ...باين جدا أنه مش هيسيبها في حالها....
اما هو
فضل مصډوم لثواني وايده على خده شتمها بسره..
هنيه مالك ياجنة يابنتي مش على بعضك كده ليه....
جنة كانت بتفكر تقول لجبل. عشان مينفعش تسكت على
كل ده..لكن هو هيصدقها ...كانت سرحانه لما هنيه ام جبل حطت أيدها على كتفها..
جنة بخضه ايوه ياامي...
هنيه عنين امك من جوة مالك سرحان بأيه..
هنيه بس كده ..يعني جبل مش مزعلك بحاجه...
جنة بابتسامه رضى وهي بتفتكر جبل وحنيته عليها لااا جبل مش مزعلني..
دخل جبل بالوقت ده وباس دماغ أمه وهو بيقول صباح القشطه على اجمل بنتين بالبلد...
هنيه بضحكه بنتين برضووو.. بتجبر بخاطر امك...
جبل بحب واجمل بنت فيكي يامصر وباس كف امه بحب....
عز احم احم...
عز وهو بيشاور على جنة اللي واقفه جمب جبل...طبعا من شاف احبابه..
جبل بضحكه اسكت كلها كم يوم وهتبقى انت كمان زيي وټغرق مع أحبابك... .
عز خلاص سكتنا اه اتكلم بقى...
بلغهم جبل أنهم هيروحوا يخطبو نغم لعز...كانت جنة فرحانه جدا عشان نغم هتبقى معاها بنفس البيت. هي بتحبها جدا...
وفعلا راحوا وخلصوا كل حاجه وحددوا معاد الفرح..
كان عز هيطير من الفرحه مش مصدق أن خلاص حلمه اتحققق البنت اللي حبها من اول ماشفها بقت من نصيبه...
لكنه اټصدم لما حس بباب اوضته بيتفتح بوقت متأخر من الليل وشاف منى لكن بشكل تاني ..
منى كانت جميله النهارده مش البنت اللي كانت دايما عامله ظفاير ولبسها لبس اطفال لا.... العيله الصغيره لا ..
دي لابسه حاجه مبينه معالم جسمها اللي تجنن اجمد راجل...وقربت منه بدموع انت مش هتتجوز نغم وتسيبني مش كده ياعز انت عارف ان انا بحبك ياعز بحبك اووووي وحضنته وووووو
جبل يابوووووووي على الضحكه الحلوه دي..مبسوطه ياقلبي
جنة بكسوف مبسوطه اوووي .
جبل ربنا يبسطك اكتر...يابختها نغم بحبك ياريت ينوبنا من الحب