رواية كاملة الجزء الثاني بقلم لارا
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
دخل علي ومعاه ظابط وسألوها لو ينفع يسألوها كام سؤال..لورا طبعا اتفضل
الظابط ايه اللى حصل مع حضرتك امبارح..دى كانت محاولة قتل ولا حاډثة سكتت لورا شوية وافتكرت اللى حصل و رن ف ودنها كلمة واحد منهم وهو بيقول لصاحبه اقتها وهات المطلوب..معنى كدا ان فيه حاجة معاها هما كانوا عايزينها..يا ترى هى ايه...لورا كانت محتارة تقولهم ولا لا..لكن اخدت قرارها وبصت لخالد اللى كان باصصلها ومستنيها تجاوب..
خالد اټصدم من اجابتها ومش فاهم هى بتخبى ليه
علي بس فى اتنين ماتوا نتيجة الانفجار..تفسري ده بإيه
لورا بهدوء انا كنت راجعة من المعهد بسرعة علشان بابا كلمنى وقال ان ماما تعبانة وف المستشفى..وانا ف الطريق قطع عليا الطريق واحد وكان بيطلب مساعدة وقفت العربية ونزلت اشوف ماله فجأة لقيته هو ومعاه واحد كمان هجموا عليا وحاولوا يخطفونى..ركبونى العربية وانا حاولت اهرب منهم فحطيت ايدى على عيون اللى بيسوق و هو فقد سيطرته على العربية ودخلنا ف سور..استغليت الفرصة وخرجت بسرعة لان اصابتى مكانتش خطېرة زى ما حضراتكم شايفين..هما حاولوا يهربوا لكن العربية اڼفجرت..
لورا بصتله انا كنت بجرى و كان للاسف مكان مقطوع طلع ورايا اتنين من الناس اللى بتبقى شاربة مخډرات دول ولحسن الحظ قابلت حضرة الظابط ولولاه مش عارفة كان ممكن يحصل ايه...
خالد بيبصلها ومليووون سؤال جواه وعايز يفهم فى ايه..ومش مقتنع بأى كلمة من كلامها ده ابداا...
خالد بسرعة اكيد طبعا لازم نفهم اللى حصل دى كانت ممكن ټموت وكمان حاسس بحاجة غريبة ف الموضوع ده..مش غريبة انك تقفى لواحد غريب بعد نص الليل يا دكتورة من غير خوف
لورا بصتله بتحدى انا مش بتأخر عن حد محتاج مساعدتى ف اى وقت واى مكان..واعتقد حضرتك اكتر حد عارف ده كويس...
لورا انا مش هقدم بلاغ يا حضرة الظابط واعتقد ان الاتنين اللى ماتوا دول هتكون القضية دفاع عن النفس ولا ايه
علي اه اكيد بس فى شوية اجراءات هيتعملوا وبعدها نشوف هيحصل ايه..حمدلله على سلامتك..
ابتسمتلهم لورا..وسيف قام راح ناحية خالد و شكره جدااا على مساعدته..خالد كان خارج من الاوضة و وقفه صوت لورا..
بصلها پغضب وخرج..سيف كلم باباه وخلاه يكلم لورا واطمن عليها..واتفقوا يقولوا لفريدة ان حصل حريقة ف المعهد علشان متتخضش لما تشوف لورا متعورة كدا...اخر النهار رجعت لورا مع سيف البيت وامجد وفريدة طبعا اتخضت جداا لما شافت بنتها كدا لكن اقتنعت انها مجرد حريقة وربنا ستر...اتغدوا كلهم سوا وفريدة طلعت ترتاح..ولورا وسيف وأمجد قعدوا سوا..حكولها عن حالة فريدة وانها لازم تبدا العلاج..و لورا اټصدمت وعيطت...وسألوها عن اللى حصل معاها..
سيف پصدمة ايه..انتى اتجننتى..ليه كدا
امجد استنى يا سيف نفهم الاول...
حكتلهم لورا اللى حصل فعلا من اول ما نزلت من المعهد لحد ما شافت خالد..
سيف قام وقف پغضب انت اتجننتى رسمى..ازاى مقولتيش الكلام ده..ليه كدبتى عليهم..انتى غبية يا بت انتى..دى كانت محاولة قتل صريحة..احنا لازم نكلم الظابط اللى كان موجود ده وتحكيله اللى حصل..علشان يعملوا اجراءاتهم مش هنستنى لحد ما ترجعيلنا چثة المرة الجاية...
لورا بتبص لباباها ومستنياه يتكلم...
أمجد انا مش هنفعل وهتمالك نفسي لحد ما اسمع وجهة نظرك مع انى مش شايف وجهة نظر ف الغباء اللى عملتيه ده...
لورا هشرحلكم كل حاجة بس اسمعونى للآخر ومحدش يقاطعنى لو سمحتوا.. محاولتهم دى كانت بسبب الحاجة اللى اكتشفتها امبارح..وهما كانوا عايزين الفلاشة اللى معايا..من كلامهم فهمت ان فى حد طالب منهم كدا..معنى كدا ان فى حد موجود ف المعهد وبيراقب كل حاجة بعملها خطوة بخطوة..انا امبارح يا دوب وصلت للاكتشاف ده و حصل اللى حصل...
امجد مين ممكن يكون الحد ده
مين عرف عن اكتشافك
لورا بتفكير مفيش حد..انا رحت لدكتور محمود وقلتله انى وصلت لحاجة مهمة...وهو راح معايا على المختبر علشان اوريه اكتشافى لكن ملحقتش يا دوب كنت بفتح اللاب وانتو اتصلتوا فاستأذنت ومشيت بسرعة...
سيف ممكن
محمود ده يكون عمل كدا
لورا لا طبعا مستحيل..
سيف ايه الحاجة اللى وصلتيلها علشان تقلب الدنيا عليكى كدا..
لورا فتحت اللاب و شرحتلهم اكتشافها وهما انبهروا بكل معنى الكلمة...
امجد الفلاشة دى لازم محدش ياخدها..لأنها لو وقعت ف ايدين الاشخاص الغلط..ممكن تحصل كوارث..لا مش ممكن.. ده اكييد هتكون العواقب وخيمة...
سيف و بعدين..هنفضل عايشين ف قلق وخوف كدا عطول من هنا ورايح ولا ايه
امجد انت رأيك ايه
سيف بجدية دمرى الفلاشة دى...
لورا پصدمة انت بتقول ايه..دى حلم حياتى...
سيف پغضب حلمك ده اللى هيدمر حياتك وحياتنا كلنا...
دمريها وسيبك من جو الابحاث و التجارب ده..انتى تقدرى تكملى دراستك ف كلية الطب وتبقى جراحةكبيرة..ابعدى عن كل ده..
لورا تقف باحتجاج عايزنى استسلم بعد ما حطيت رجلى على ارض صلبة ف ابحاثى..
سيف بزعيق انا مكنتش متخيل انك هتكونى انانية كدا..
لورا پغضب انا انانية يا سيف
سيف اه انانية..لما تفضلى ابحاثك على حياة عيلتك تبقى انانية..لما تخبى على الظباط الحقيقة و تحطى حياتك ف خطړ اكبر تبقى انانية..لما متهتميش بإن فى ناس حواليكى بتحبك وتصرى على رايك تبقى انانية وستين انانية كمان...
لورا بصتله ودمعة نزلت من عنيها من غير ما تحس..دى اول مرة سيف يكلمها كدا و يزعقلها كدا..ديما هو بيكون سندها ومصدر قوتها وبيدعمها..لكن بيتخلى عنها ف اكتر وقت هى محتاجة دعمه..
لورا بدومع بعد إذنكم..سابتهم وطلعت اوضتها..
امجد ايه اللى انت عملته ده..ازاى تجرحها كدا..انت عارف ان الكلام ده لو من اى حد مش هيأثر فيها غير لما يبقى منك انت..
سيف سيبها يا بابا هى لازم تفوق..لانها كدا بتدمر حياتها وحياتنا..انا خاېف عليها وعايزها تبعد عن كل ده..
دخلت لورا تاخد شاور وكل اللى حصل ده بيتكرر قدام عنيها..وبتفكر ف كلام سيف..وانها كانت ممكن ټموت امبارح فعلا..و يا ترى فعلا ممكن يأذوا اهلها..مين اصلا اللى عمل كدا..اسئلة كتير لكن مفيش اى إجابة تريحها..طلعت ولبست بيجامتها وراحت ناحية سريرها وافتكرت خالد ونظراته والصدفة الغريبة اللى جمعتهم....حطت لورا دماغها ع المخدة ونااامت لانها فعلا محتاجة للنوم يمكن تصحى وتلاقى ان ده كله كابوس مش اكتر..
خالد رايح جاى هيتجنن ومتضايق اووى..
علي اقعد بقا يا ابنى جبتلى حول..مالك بس متعصب ليه
خالد بضيق لورا مقالتش الحقيقة..اللى كانوا بيطاردوها دول مكانوش قطاع طرق ابدااا..
علي باستفهام عرفت منين بقاا
خالد كان باين عليهم..دول كانوا شبه لاعبين كمال الاجسام..ده غير انهم كانوا لابسين بدل كمان..لا لا انا متأكد ان فى حاجة مستخبية ف الحوار ده...
علي بضحك شكلك مهتم بالدكتورة اوى..
خالد بصله وسرح لحظة وافتكر عنيها اول ما شافته..فعلا عنيها من اول مرة شافها بعد ما فاق ف المستشفى عاملة زى المجرات اللى بتلف ف الفضاء...عنيها مميزة اووى..
علي بصوت عالى اييه روحت فييين
خالد بانتباه هه لا ابدا..وبعدين بلاش هبل..انا بس مهتم لأن داليا الله