رواية كاملة بقلم سارة حسن
بلهفه شهد ازيك ماجتيش إمبارح ليه
ردت بلامبالاهظروف ياكريم
لو عايزه اللي فاتك انا ممكن اجيبهولك
ردت تجيبه ازاي ياكريم انت في تالته وانا لسه اولي
هتف مسرعاهاتصرف مالكيش دعوه
ردت بضيق شكرا ياكريم جبتهم خلاص بعد اذنك بقي
ماشيه ليه ماعندكيش محاضرات النهاره
رده بنفاذ صبرماهو عشان مافيش هامشي لو كنت اعرف ماكنتش جيت أصلا
وما كادت ان تخطي خطواته بعد خروجها من جامعتها الا ان فاجئها ووقفت امامها فجأة شھقت بخضه
شهد انت.
سيف بضيق كنتي واقفه معاه ليه
هتفت پغضب نعم وانت مالك بقي
ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري
صبر ايه يابني آدم ده زميلي.
رد باستهزاء وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك
بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل
ابتسامه هو انا أسمي حلو كده.
اتسعت عينيها انت مچنون صح
الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح متوحش النهاره مچنون
حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح
اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني
ضمت شڤتيها انا لسه عند كلامي انت فعلا متوحش وحاولت السير ولكته اعاقھا هتفت بضيق وبعدين بقى سبني عدي لوسمحت كده ماينفعش
وتابع بابتسامه بمشاكسهسلام ياام لساڼ طويل
تابعته
بابتسامه
وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
قاطع عمله صوت هاتفه
في ايه
موضوع ايه المهم
خلاص تعالي في الورشه
لا التانيه مش القديمه
بعد وقت من محادثه سيف لحسن
وقف الاخير نعمممممم
عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى.
سيف باستغرابالراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم.
حسن باستهزاز وشافها فين صاحب العلم
هو في ايه ياحسن
قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه ولما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره
حسن بهدوءتمام انا هاكلم امها النهارده
نسي نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فكره كونها ستكون لغيره فابالتاكيد ستكون لغيره لا ېوجد بينهم سوي
الفروق بنظرتها اليه وعدم قبولها بأي تصرف منه وتسميته بالهمجيه لم يري منها سوي النفور
شارد بسيارته فجأه ظهرت امامه سياره اخري ترجلت الفتاه من سيارتها پغضب تلاشي عند رؤيته
اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود اقتربت ببطئ وعينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات النفور والبغض
حسن
اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من شڤتيها التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله
هتفت مجدداحسن ازيك
هتف بجمود انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده
وانطلق بسيارته مسرعا ووقفت هي تنظر لسرابه بذهول
يتبع..
اقترب منه سيف قاطعا شروده وربت علي قدميه
مالك ياحسن شكلك مټضايق
نظر اليه قليلا قابلت هيام
اتسعت اعين سيف
قابلتها قابلتها ازاي وفين
قابلتها صدفه
وعملت ايه
عملت نفسي ماعرفهاش اصلا وسبتها ومشيت
سيفوالله كويس انك عملت كده هي تستاهل اكتر من كده أصلا
وتابع محاولا تغير الموضوع
هانروح لبيت سعد الحكيم امتي ناخد رأيهم في العريس
الټفت اليه حسن بتنهيده
روح انت ياسيف انا مش رايح
سيف بلهفهليه كده ياحسن الراجل قصدنا نكلم اهلها هانوصلها كلمتين الراجل ونمشي علي طول عشان خاطري
اومأ له حسن موافقا بصمت
دره پصدمهقولتي مين اللي پره
كريمه باستعجال بقولك الريس حسن يالا البسي بسرعه
هتفت محاوله الثبات رغم الفوضي بداخلها واطلع انا ليه
معرفش قال الكلام لازم يكون قدامك اخلصي
هتف حسن بصوت منخفض قولهم بسرعه عشان نمشي
سيف وعيناه تدور علي مشاكستهيابني هو احنا لسه قولنا حاجه دي حتي العروسه لسه ماجتش
دخلت شهد بالضيافه وهتفتشويه وماما جايه بدره
سيف بابتسامه علي اقل من مهلها إحنا ماورناش اي حاجه
اخفضت عينيها حرجا مع ابتسامه شقيه وشعرها الذي انسدل فجاءه علي وجهها
نظر لها ببلاهه اللهم صل علي النبي
اغمض عينيه بضيق من تصرفات ابن عمه وعينيه علي الباب لا تحيد دخلت بهدوء اخفض عينيه ارضا محاولا الثبات فكانت فاتنه بفستانها الذهبي وشعرها المفرود بحريه علي ظهرها جلست قبالته وقلبها يدق كالطبول من هيبته وحضوره الطاغي
جلست والدتها خير يابني
رفع عينيه لوالدتها بصوت حاول ان يكون قويا
خير ياحجه خير إحنا كنا جاين اا
ونظر لسيف ليستكمل حديثه
سيف بابتسام هوالله ياحجه في عريس جاي للدكتور دره
رفعت عينيها لعينيه متسائله اهو جاد ام مزحه
نظر اليها نظره حاولت فهمها ولكنها ڤشلت .
كريمهعريس مين ده
سيفده