رواية كاملة بقلم ولاء يحيى
وقالي اخليهم معايا ولو الدنيا اقفلت في وشي..... واحتاجتهم اصرف منهم في رجوعي لمصر.... ولو اموري اتحسنت.... اشغلهم ليه في اي مشروع.... وابقي ارجع ليه نصيبوا مع المكسب...... انا عارف انه وقتها كان بيقولي كلام كده عشان اخدهم منه
بس والله يا فاطمه 30 الف دول....هم الكان فيهم البركة لأني صرفت كل الفلوس ......... واحنا نتنقل من بلد لبلد......لحد ما وصلنا كندا.... واقبلنا محمد ابن عمي اخو مديحه..... وبدأنا نستقر وفي يوم محمد جي قالي....ان في مشروع عاوز يعمله...... ومحتاج شريك بنسبه... وشرح ليه المشروع لقيتوا حلو.... فدخلت معاه ب 30 الف بتوع عبد الرحمن وشويه فلوس كانوا لسه فاضلين معايا...... مهو ايامها اللي 30 الف دول كانوا مبلغ كبير.... وكندا مكنتش زي دلوقتي وانا نسبتي كانت 30 في المشروع....... واشتغلت انا ومحمد سووا وربنا كرمنا اخر كرم... وفتحها في وشنا وفتحنا بدل الفرع اتنين وتلاته...... وكل دا وانا ربنا يشهد عليه.... في نيتي ان عبد الرحمن اخويه شريكي في نصيبي النص بنص...... وكنت بشيل ليه ارباح اول بأول.... وقبلا محمد ېموت بكام سنه رجعنا مصر كلنا و فتحنا شركه كبيره هنا مسكها دلوقتي عمر ابن محمد الكبير و اخوات شريف و انا معاهم بساعدهم
ومن ضمن الأملاك دي الفيلا.......احنا لما رجعنا من السفر... جهزنا الفيلا عشان نعيش فيها كلنا .... هي فيلا اربع ادور دور لمحمد واولاده ومراته.... ودور ليا انا ومديحه والبنات..... ودور ليكم انتم
عبد الحميد بابتسامه واحنا الحمد الله ربنا كرمنا اخر كرم....ورجعنا نرجع الأمانة... ودا حقكم...
عبد الحميد بتسامه مهي الفلوس يا بنتي كانت شغاله في السوق.. وفي مشاريع كبيره بالملايين..... و فلوسكم زادت من و ده نصيبك و من المكسب الارباح
ريم بس حضرتك اللي تعبت واشتغلت...... وعملت الفلوس
ريم بابتسامه بس ماحدش دلوقتي بيعمل كده يا عمي..وتضحك دا الأخوات بيموته بعض عشان 100جنيه
عبد الحميد بابتسامه و حزن عبد الرحمن ما كنش اخويه بس.. دا كان نصي التاني..... تؤامي.... ودا كان اتفاقي انا وهو.... ودا حقكم بما يرضي الله انا مقبلش مال حرام علي بيتي...والا هاكل اموال أيتام... دا حقكم يا ريم .انتم مش هتاخده حاجه زياده عن حقكم .. انتم ليكم فلوس كتير في حساب في البنك..معمول مخصوص ليكم......
فاطمه بابتسامه طول عمرك حقاني يا عبد الحميد ربنا يباركك ليك
مديحه
احنا هنسيبكم النهارده تفكروا ...... وتجمعوا حاجتكم اللي انتم هاتحتاجوها...... وانا من بكرا الصبح هاجي اساعدك يا بطه..... ونعقد نرغي زي زمان..... والمغرب نروح علي الفيلا.... و نتعشا سووا واعرفك ....بامل مرأة محمد اخويه الله يرحمه هتحبيها اوي يا فاطمه و نرجع نعيش كلنا مع بعض على طول من تاني
ريم پخوف مش عارفه يا عمي.... اللي حضرتك بتقوله دا مفاجأة كبيرة ومش قادره اخد قرار..... بس انا هصلي استخاره وسيبها لربنا....
عبد الحميد بابتسامه ايوه كده ربنا يكملك بعقلك يا بنتي وينظر إلى فاطمة عرفتي تربي يا فاطمه
وينظر إلى حسن ويحط ايده علي كتفه وانت ياحسن ساكت ليه مش تقول رائيك.... هتيجي تعيش في بيتك الجديد
حسن بفرحه انا جاهز يا عمي... ومكان ما ماما وريم يروحوا انا معاهم....... بس هو حضرتك يا عمي تعرف حد في نادي الاهلي
عبد الحميد بستغرب.. وريم بتضحك علي اخوها
عبد الحميد باستغراب اشمعني الاهلي يعني
حسن بابتسامه علشان يكتشفنى ده انا احرف من ميسي والله
عبد الحميد بضحك ياسلام من بكرا نشترك ليك.... في النادي الاهلي
يقوم حسن ويقبل عبيد الحميد حبيبي يا عمي كنت فين من زمان
يمشي عبد الحميد ومديحه... بعد ما اتفقوا اللي مديحه هتيجي الصبح لفاطمة... و انهم بالليل هيروحوا كلهم لبيت عبد الحميد ويتعشوا هناك
وبعد ما مشيوا
فاطمه الحمد الله ياما انت كريم يارب
حسن بضحك ايه يا بطوط فرحانه هيبقى معاكي فلوس كتير.. ايوه يا عم بقى بس اوعى ... الفلوس اصلا خطړ على اللي في سنك
فاطمه اتلم يا واد واحترم نفسك..... انا بحمد ربنا ان عبد الحميد ظهر....... عشان ابقي متطمنه عليكم.... واحس ان ليكم حد يبقي معاكم وجمبكم لو جري ليه حاجه
ريم بضيق بعد الشړ عنك يا ماما..... ليه بتقولي كده .... ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي
فاطمه بابتسامه الاعمار بيد الله يا بنتي.... وانا كنت خاېفه عليكم اوي يا ريم... وكنت بقول لنفسي هسيبهم لمين من غير اهل.... بس ربنا بعت ليكم عموكم..... وكمان فلوسكم..... ربنا بيعوض تعبك خير يا ريم
تقترب ريم و تضمها ربنا يخليكي لينا يا ماما.... انا المهم عندي انك انتي تكوني كويسه
حسن هو عمي دا عنده كام عيل
ريم بابتسامه عنده بنتين تؤام.... تقي وهاجر.... ريم تبص لمامتها.... بس انا فاكره....ان كان فيهم واحده تعبانة او حاجه ...
فاطمه بابتسامه هاجر كانت من الاطفال منغولي بس كانت.... ضحكتها وحنيت قلبها وطيبتها بالدنيا وما فيها..... انا يوم ما سافروا كنت بعيط عشانها هي اكتر حد فيهم
حسن واختها زيها كده
فاطمه لا تقي كانت كويسه..... سبحانه الله تؤام ويتولدوا في لحظه واحده... وواحد طبيعية والثانية لا
ريم انا فكرهم بس مش فاكره هم سافرو ليه وسابوا مصر
فاطمه تتنهد عمك كان بيشتغل في شركة هنا ومستقر..... بس ولاد الحړام كانوا بيسرقه في حسابات الشركة اللي كان بيشتغل فيها ...... ولما عرف وقفلهم وهددهم انه يفضحهم........ بس هم فضلوا وره وكانوا عاوزين يلبسوا مصېبه ويلفقوا ليه قضية اختلاس
وهددوا لا يبقى واحد منهم و معاهم يستقيل ويسيب الشركه و يبعد عنهم.... حاول يوقف قصادهم ويكشفهم بس ما اقدرش عليهم..... وكانوا خلاص هيسجنوه....... رح استقال وساب الشركة..... وفضل يدور علي شغل تاتي.... بس هم كانوا طلعوا عليه سمعه.... وكل الابواب اتقفلت في وشه ..... مكنش قدامه حل غير انه يأخذ مراته وبناته ويسافر.....
وقتها كان محمد ابن عمهم اللي هو اخو مديحه عايش بره في كندا.... قالهم تعالوا عندي ... و عبد الحميد حول يسافر من