رواية كاملة مرارة العشق بقلم دنيا دندن
تقدرني وتقدر أني تحرمت من الحياة ودلوقتي بحاول أوقف على رجلي بلاش توقفافي طريقي
عقد حواجبها من كلماتها الهددة والمحدرة له وقال بتساؤل أنت عايزة إيه يا زمرد!
أجابته بتصميم وحده حقي محتاجة حقي من راسخ وحق امي
زفر ومسح على وجهه هي لا. تريد التراجع عن فكرة انتقامها وقال هتنتقمي من نفسك مش ابوكي
ضحكت ساخرة وحدقت في عيونه بقوة وقالت پشراسه اب مين الى بتتكلم عنه أب عمره ما مسك ايدي في حياته لو حتى مرة وحده أمي خلفت بنت لكن بابا عمره مسك ايدك الطفلة دي أبدا ثم استرسلت بغصة من شدة حرقتها وحزنها انا لم أكن طفلة سيئة حقا لما كنت بتوجع بعيط ساكته حتى انا مش فاهمة كنت بيكي او لا عمري كنت بنت سيئة ليه كنت بنت من غير أب مش فاهمة ليه ابويا بيكرهني دا سؤال تعيبني جدا انا عشت من غير أب بلاش تحاسبني دلوقتي
دفنت نفسها بأحضانه وأردفت بعد أن اشتد عليها ألم قلبها سبني اخد حقي وعد مني لما أخذه هيبقى أحسن
شعر بكسرتها وحرقتها فاومأ لها موافق وقال إعملي اللى مرتاحة فيه
دخل يامن رفقة صابرة وسناء نضر لها وقال بعد أن أبتسم تعالى هنا بسرعة إبتعدت عن أحضان يوسف وارتمت داخل احضان يامن ربت على شعرها مردفا أحسن حاجة عملتيها عايزك قوية
ضحكت بخفة فقال بعد أن نضر إلى يوسف إياك تزعق لابنتي ثاني ادار يوسف راسه ساخطا من دلال والده لها وقال بعد أن أشار لها خاف عليا مش عليها دي زي الحية
ضحك يامن على تشبيهه لها فقالت زمرد بغيض انا مش حية ولا سيئة البيئة اللى عشت فيها وحشه
تأففت بغيض وحدقت به مردفة احرمه من فلوسك واديهم ليا
ابتسمت صابرة وقالت بغيض ڼصابة رن هاتفها فجأة ردت على الاتصال سريعا ما تغيرت معالم وجهها وأقفلت الهاتف نضر لها والدها وقال بتسائل مالك يا ابنتي
ردت عليه شاحبة الوجه المعمل اللى اشتغلت عليه عشان ينجح اتحرق
مرارةالعشق
بعد أن نام الجميع على صدمة عودة زمرد استيقظت عائلة راسخ على ڤضيحة أكبر مما حذت أمس في حديقة المنزل تجمع الجميع حول مائدة الإفطار كان راسخ غاضبا وملامه وجهه متهجمه بينما يتفقد هاتفه و صفحات الجرائد ومقاطع الفيديوات والصور المسجلة لزمرد وهي تفضحه أمام الملأ نضرة له زوجته وقالت غاضبة بعد ما حل عليهم شوفت ڤضيحة بنتك على آخر أيامنا يقينا زي العلكة في بق كل يسوى واللي ما يسواش
نضرة هاجر إلى زوجة عمها وقالت بتفكير حاليا لازم الڤضيحة تنتهي أنا كلمت الصحافة أنهم يشيلوا الخبر
أومأ لها خالها وقال زينة العقل اشك انهم يشيلوا الڤضيحة دي بينما كان فارس يقترب منهم بينما يتحدث في الهاتف صارخا تجيب اللى نزل الخبر لحد عندي عايزه يتمسح يا اما الجريدة بتاعكم همسحها عن الوجود اقفل الهاتف بوجهه ونضر إلى والده قائلا انا هحل الموضوع انت بلاش تقلق
نضر له فارس وقال بتفكير خلود هلاقي ليها متبرع اما زمرد دي حسابها معايا عسير ثم استرسل بثقة وبعدين هي بنتك يعني لازما تحترمنا وهربت من زمان لازم تتعاقب على اللى عملته
نضر له والده وقالت بتفكير بنت صابرة دكية ولعبتها صح عارفة لو اتجوزت ولا حد هيقدر يكلمها لفت على يوسف الغبي وهو لانه بحبها اتجوزها وبقى قادر يحميها مني ومنك
رفع فارس كتفيه وقال بعجرفةلسه بردوا بنتك واختي ولينا كلمة عليها ولو هي مش متربية انا هربيها
حدقت به جدته وقالت ساخرة تربي مين يا فارس انت فاكر كلامك دا ممكن يمشي مع زمرد زمرد قوية واتوقع منها توقف في وشك انت وابوك ولو فاكر ان اللى عملته امبارح هيكفيها لا دي بس قالت لنا انها رجعت وانه الحړب هتقوم عليكم
حك فارس دقنه وقال بإستفهام هو ليه هي بتقول انه بابا قتل امها اللى اعرفه ان امها خانت بابا ولما كشفها اڼتحرت وبنتها اتمردت وطلعت من البيت
نضرت له والدته وقالت بمكر طالما عارف الحقيقية اهو بنتها ساڤلة زيها شوف اللي عملته امبارح سابت كل الناس يشمتون فينا
حدقت بها ام زوجها ساخرة وقالت والله لو فاكرة زمرد نفسها صابرة تبقي غلطانه يا مياسين ثم نضرت إلى ابنها بمغزى وقالت اوعى تنسى خلود حياتها بين ايد زمرد اللى اصلا ليها ثار معاك قالت كلماتها وغادرت من أمامهم بينما اردف فارس بحسم انا هروح أجبها
نضر له والده وقال بعدم رضى بلاش تشغل نفسك بيها
جلس فارس وقال لوالده مستفهماعايز افهم هي ناوية تاخد حق امها فعلا انا لا يمكن اسيبها تعتب الشركه انا تعبت فيها
زفر راسخ من جشع ولده لكن كلام هاجر صدمهعندما قالت ممكن تكتب لي حقها وكذا نضمن انها مستحيل تاخده
تابعت زوجته بتفكير ماكر فعلا يا راسخ كذا نساوم زمرد تنقد خلود مقابل حقها
اومأ فارس موافقا وقال بتصميم غير الحق دا عمرها ما هتاخده لو جدي كان مصدق امها لحد ما كتب لها انا مستحيل ادي قرش من فلوسي لبنت حرام
كان راسخ فقط ينضر اليهم ربما اعترته الدهشه من الخبث و الجشع الذي ضهر منهم لكن هدا فعلا ما زرعه بهم اذن كان وقت حصد ما زرعه فيهم
في بيت يامن وعند غرفة سناء كانت زمرد تكاد ټنفجر بعد أن طردها يوسف من غرفته بعد أن ضهر جلدها الحقيقي وضهرت تلك الحية كما يسميها يوسف من جحرها حدقت بها سناء تضحك بقوة على ما حل بها هي فعلا تستحق ما فعله بها وقالت بجدية وبعدين يا زمرد حلي عن الراجل قهرتيه
حدقت بها زمرد بنضرات
ڼارية وقالت بغيض انت صحبتي ولا عدوتي!
رفعت سناء حاجبها بتهكم وقالت أنا مع الحق
زفرت زمرد بضيق تعلم ان صديقتها محقة جلست بجانبها وقالت بضعف يا سناء عارفة اني ضغطت على يوسف بس بردوا
هو لازم يحترم افكاري قال ايه على جثثه أشتغل عارضة أزياء
رمقتها مطولا قبل أن تقول يوسف جوزك لازم تحترميه وكلامه سيف عليكي طالما قال على جثثه يبقى تختاري
جدبت زمرد طبقا من الفواكه من جانبها ومسكت السکين تقطع التفاح وقالت بتفكير بعد أن وضعت قطعة التفاح في فمها وهي تشهر السکين في وجه سناء أنا بفكر اشتغل على جثثه
اتسعت حدقتي سناء قبل أن تقول بنهر زمرد انت مسؤولة منه وكلامه لازم تسمعيه
دخلت صابرة اثر حديتهم وقالت بإعتراض اياكي تسمعي كلامها خليكي امرأة قوية ومستقلة يوسف تفكيره زي كل الرجالة اكيد مش هيبقى عايزك تشتغلي
نضرت سناء الى صابرة بعدم رضى تعلم أنها تريد فقط مصلحتها وان تضع زمرد في مواجهة فارس وترد له الصاع صاعين بعد حرقه مصنعهاحولت نضرها الى زمرد قائلة زمرد فكري كويس بلاش تعصي جوزك من البداية ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى صابرة وقالت بمغزى صابرة عايزة تحطك في مواجهة اخوكي عشان مصلحتها بتحردك
امتغصت ملامح صابرة بعد أن ڤضحت الاخرى امرها وقالت بعد أن نضرت إلى زمرد التي تأكل دون تفكير وجدبت الطبق من يدها وقالت بغيض بطلي وارحمينا من برودك قولي هتهببي ايه!
مطت زمرد شفتيها بملل وقالت اعملك إيه أنت وهي! كل وحدة تديني وتجبني زي ما هي عاوزه وأنا اللي في دماغي هو اللي هيحصل
رفعت صابرة حاجبها وقالت متسائلة وإيه اللي في دماغك!
استقامت زمرد وقالت بعد أن رفعت كتفيها هشتغل معاكي ولا يهمك
واخوكي هيوافق تهللت أسارير قلب صابرة فاسترسلت زمرد بجديةانا وأنت عارفين ان فارس هو اللى حړق المصنع الخاص بيكي يعني لازم تاخدي حقك منه وانا محتاجة اخد حقي منه يوم ما اتكبر وقلعني من الشركة وكمان اشترى الميتم وطرنا منه
اومأت لها صابرة وسعدت من كلامها ومدت لها يدها تصافحها قائلة أعتبرك شريكة من دلوقتي
اومأت زمرد وقالت بعد أن صافحتها اتفقنا ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى سناء وغمزت الوقت جه ناخد حقنا وأنت كمان لازم تردي حقك من اللى ضلمك انت وابنك زمان
تقدمت سناء منهم ووضعت يدها بيدهم وقالت بعد أن حسمت أمرها بأن تأخد حقها من كل شخص أذاها معاك حق احنا مش ضعاف احنا القوة بدات نفسها وبإتحادنا هناخد حقنا
اومأت كل واحد منهم وتعاهدوا على الاڼتقام من كل شخص تسبب بأديتهم نضرت زمرد إلى صابرة وسناء وقالت انت وهي روحوا للشغل وانا هروح اصالح يوسف عايزاه في موضوع
نضرت لها صابرة وقالت بعد أن تدكرت أن زفاف الاخرى كان ليلة أمس انت ايه اللى جابك هنا على الصبح مش المفروض
اتجوزتي خلاص
ضحكت سناء بقوة بينما امتغصت ملامح زمرد ورمقتها بضيق وحقد ثم غادرت صافعة للباب خلفها يكفي شماتت سناء بها ليس لها القدرة على صابرة ايضا نضرت صابرة إلى سناء مستغربة بتضحكي علي ايه!
بالكاد استطاعت سناء التوقف عن الضحك وقالت طردها
ضحكت صابرة رغم عنها يبدوا ان اخوها الهادء هناك من يستطيع استفزازه هو وبروده من ثم غادرت كل واحدة الى مقر عملها
ابتسم لها قائلا بعد أن لثم جبينها صباح الخير يا قلب يوسف ثم غمز لها مسترسلا امتى جيتي جنبي!
مطت شفتيها بعد أن تذكرت طرده لها وقالت من شويه ضحك على ردت فعلها وتذمرها و كيف طردها بسبب اغضابها له فقط اخرجها من غرفته وأقفل الباب بوجهها وتركها مصدومه ضړبته بقوة على صدره العريض وقالت بغيض بطل تضحك
ابتسم على ضيقها منه وقال برفق بعد أن رفع دقنها بأصابع يده قلب يوسف استكانت بين أحضانه فقط عيونها الفريدة تخاطب عيونه كلام طويل تحدتت به العيون حمل تقيل شعر ان عيونها تحمله وحبها له اللذي لم تغيره الايام والضروف لاتزال معشوقته الحبيبة ولا يزال معشوقها البطل الذي يحميها من كل اذى عمق نضراته لها ودنى منها لأول مرة يرد أن يشعر بها بين أحضانه كانت هادئة ومطيعة ومستسلمة هو من تتق به وتحيي من أجله تعشقه حد النخاع ولا تتردد حتى أن أخبرها أن ټموت من أجله سوف تفعل دون تفكير يوسف ليس فقط صديق