رواية كاملة بقلم أحزان البنفسج
ما تبسطنى معاك
خالد العادى يا امى ... هيكون ايه يعنى
عايدة بابتسامه ولا حاجه طبعا.... يلا الاكل هيبرد.
فى صباح اليوم التالى ... حاولت سارة ان ترسم التفاؤل فوق وجهها
خرجت ابتسامتها هادئة كعادتها
مرت ببائع الجرائد واشترت جريدتها المفضله العربى وانطلقت
تدندن وهى فى طريقها الى عملها
دخلت وهى تلقى التحيه على الجميع
سارة ... يعنى احسن ولا اوحش يا عم صابر
صابر لا احسن طبعا يا استاذة ... يارب ديما
سارة ربنا يخليك ... عاوزة اشرب قهوة ياعم صابر .. ممكن
صابر من عنيا الاتنين يا استاذة واكمل همسا وهو يضحك
هعملك من قهوة البشمهندس بس ماتقوليش لحد
سارة بنفس الهمس سرك فبير ...
جلست سارة تقوم بعملها اليومي وهى تشعر بتحسن بالغ بعد
تمنت لحظة انها لو كانت منذ زمن بعيد قد استمعت الى نصائحهم
وذهبت لزيارة استشارى نفسى ربما كان تحسنها الان حدث منذ
زمن ابعد... لكن كل شئ يأتى بموعد
صابر احلى قهوة لست البنات
سارة شكرا يا عم صابر
خرج صابر ونظر لها زميلها الذى يسبقها بأعوام بالشركة
سيف عم صابر عامل معاكى احلى واجب رشتيه ولا إيه
ابتسمت سارة ابتسامة بسيطه كادت لا تظهر
ابتسم وهو ينظر لعينيها مباشرة يابخته
لم تجب سارة ودفنت وجهها الذى احمر خجلا بين الاوراق عله
يفهم
لم يتحدث سيف مرة اخرى واكتفى بين وقت واخر بنظرات اليها
وهى تتجاهل نظراته
عند انتهاء موعد دوامها اقترب سيف منها بإبتسامة جذابة
مش هتيجى اوصلك برضه ...
اجابته سارة لا متشكرة اوى
سرة باستغراب وانت عرفت منين
سيف بابتسامة من حقق انتصارا اللى يسأل بقى يا سارة
اكتفت سارة بابتسامة فقط عله يفهم انها لا ترغب سارة
سيف والله ما هتعب ولا اى حاجه ... بقولك انتى فطريقى
خالد فجأة يظهر من الا مكان يبتسم ابتسامة لا تمت للابتسام بصله
ماخلاص يا سيف... يلا اتفضل انت عشان زحمه الطريق
ظهورة المفاجئ
سيف تمام يا بشمهندس ... كنت حابب اخدم يعنى
خالد مع السلامة يا سيف ... اشوفك بكرة
خرج سيف وتركهم يقفان امام بعضهما
نظر خالد لها بنظرة جليديه لا تعلم سببها
خالد يلا بينا
سارة بنفس برودة الغير مفسر شكرا يا بشمهندس هاخد تاكسى
زى كل يوم
خالد لا
سارة إيه
سارة بس هو ما قليش ولا هدير
خالد تقدرى تقولى انه قرار مفاجئ
صمتت سارة فتحدث بسرعه
يلا
سارت سارة امامه حتى المصعد وقفا صامتين حتى هبطا الى
الاسفل
وسارة متعجبه من تغيرة الغير مسبب ... بالأمس عندما حاډثها لم
يكن هكذا .. كان شخصا اخر مختلف .. اقرب من الآن
عصام قولتلك هاتها وانت نازل مش تنام فوق ياخالد باشا
خالد بتقطيبه ما اتأخرناش يا عصام ... يادوبك ركوب الاسانسير
وكلمتين مع سيف
عصام ماله سيف
خالد وهو يغير مجرى الحديث انت هتفضل تسأل ومفيش غدا ولا ايه
سارة وهى تتوقف مكانها غدا ايه ياعصام... انا مش هقدر
عصام ليه ياسارة
سارة انا ما قولتش لبابا ولا لماما انى هتغدا بره وزمانهم
مستنين
ومينفعش اقولهم وكأنى بحطهم قدام امر واقع وانت عارف كده
عصام بالراحه ياسارة انتى متنرفزة كده ليه... عموما انا كلمت
عمى عبد الحميد من الساعه 10 الصبح وهو وافق يعنى عندهم
خبر وعموما هما معملوش حسابك فغدا هههههههههه فتعالى
احسن معايا وبالمرة تشوفى هدير
ولا مش عاوزة تشوفيها
صمتت للحظة وخالد ينتظر ردها زفرت قليلا
لا يا عصام ... هدير وحشانى وعاوزة اشوفها
عصام يبقى يلا بينا
خالد بإختصار هبقى وراك بالعربيه يا عصام
وذهب
عصام ماله الاخ... هو حصل حاجه ولا ايه
سارةولا اعرف
ركبت سارة السيارة بجوار عصام وهى تقول
عصام سوق بالراح...
عصام مقطعا عارف عارف هسوق بالراحه يا إما هترجعى
فالكرسى اللى ورا ... انتى مش ناويه تتخلصى بقى مالعقدة دى
سارة مفتكرش ....
وصولوا الى شقه عصام.... فتحت له هدير وابتسامة واسعة ترتسم
فوق شفتيها
هدير يعنى هو احنا لازم نشوفكم بالاجبار.... ما تعملوهاش
وتيجو من نفسكوا أبدا
خالد ازيك ياهدير
هدير الحمد لله ياخالد ... ازيك يا ست سارة نستينى خلاص
احتضتها سارة والله ابدا ... بس انتى عارفه اللى فيها بقى
هدير هسامحك وامرى لله.
عصام يعنى سلمتى عالكل وانا لا ... اروح اروح يعنى
هدير هههههههه... ما انت هتروح لهنا ... حمدالله عالسلامة يا حبيبى
عصام ماتدخلوا يا جماعه
خطى الجيع الى الداخل
ها هناكل زى الناس ولا اتصل بالاسعاف تستننا تحت عشان
مانخدش وقت يعنى
سارة ياسلام عالتشجيع يا عصام
هدير قوليله ... مفيش مرة قالى تسلم ايدك من
يوم ما اتجوزنا
عصام كنت بقولك ايام الخطوبه ولا لا
هدير اه
عصام طيب خلاص اعتبريها منحه مقدمة بقى ... ويلا بالله
ھنموت مالجوع
نظرت سارة ناحيه خالد الذى جلس والتزم الصمت فلاحظ عصام نظرتها
عصام وانا هشوف الاخ دا ماله مبوز كده ليه
هدير تعالى يا سارة نجهز الاكل وتكلم شويه
سارة ماشى يلا
جلس عصام فى مواجهه خالد مالك يابنى فيه ايه... من ساعة
ماخرجت مالشركة وانت مكشر ... حاجه حصلت
خالد العادى يا عصام ... هو الشغل ايه غير شويه ۏجع دماغ على
شويه حړق ډم.
عصام كلامك مع سيف ليه علاقه بحړق الډم والحجات دى
صمت خالد للحظة.. مالذى يقوله الآن .. يقول انه شعر بغيرة شديدة
وسارة تتحدث معه.. يقول انه أوشك على ضربه لمجرد انه سمعه
يعرض عليها إيصالها لمنزلها
يخبرة انه كاد ينفجر ڠضبا وهى تبتسم اليه
خالد لا ملهوش علاقة يا عصام.... وبعدين ات يابنى جايبنى تغدينى
ولا جايبنى تفتحلى تحقيق
عصام وربنا ما انت طبيعى ... هستعجلهم واجى
اطل عصام برأسة فجأة
عصام بتعملوا ايييه
شهقت سارة من الفزع واوشكت هدير ان تريق الحساء عليها
عصام ههههه.. هيفضل قلبكوا خفيف كده على طول
سارة مش عارف ان اللى عملته دا حرام.... اتغير بقى يا عصام
عصام واتغير ليه واضيع احلى احساس انى اشوفكوا كده
هدير ولما كانت الشوربه تقع عليا كنت هتبقى مبسوط برضه
عصام بضحكك وابقى متجوز ام رجل مسلوخه لالا خلاص
لم تستطع سارة الا تضحك
هدير اضحكى اضحكى ما انتى معاه على طول
سارة لا يا حبيبتى ... عاوز ايه يا عصام اخلص
عصام عاوز ايه.... عاوز اكل انا والراجل اللى بميه واحداشر اللى بره ده
لم تمنع سارة نفسها من السؤال
هو ماله يا عصام
عصام بابتسامة مش عارف والله يا سارة مش عاوز يقول....
بقولك ايه ما تخرجى تسأليه
سارة باستنكار اسأله لا لا مقدرش
هدير وفيها ايه يا سارة... مش مديرك واخر حد نازل معاه مالشركة انتى اعرفى ماله ولو نقدر على حاجه نعملهاله
صمتت سارة فأكمل عصام
يلا ياسارة اخلصى عقبال ما اعمل السلطه مع هدير
سارة لا انا هعملها واخلص الاكل مع هدير
هدير لا ياستى هو بيحب يعمل السلطة الحمد لله يلا روحى انتى يمكن نعرف ماله منك
استسلمت سارة وتركت ما بيدهاوخرجت ... تشاغل عصام بتقطيع
الخضروات وهدير بتحريك الحساء وبمجرد ان ذهبت خرج
تركوا ما بأيديهم بسرعه ووقفوا ينظرون من بعيد على ما سوف يحدث
ضحكت هدير وربنا احنا عيال
عصام عارف مهى دى حلاوتها ... تفتكرى هيتكلم
هدير مش عارفه ... بس تفتكر الموضوع ايه
عصام ياذكيه يعنى لو انا عارف كنت وقفت الوقفه دى
هدير ما انت مش فاهم.. اقصد تفتكرحاجه تخص سارة
عصام ممممم ممكن هو اصلا شكله كان مقفول وهو نازل معاها
هدير طيب بالنسبه للاكل اللى هيتحرق ده
عصام ما يتحرق مش مشكله
توجهت سارة الى خالد بخطوات مثقله لتجدة شاردا يضع رأسه على يديه
سارة انت كويس
رفع خالد رأسه ينظر اليها وابتسم ابتسامة باهته وهو يهز رأسه بنعم
جلست سارة وهى تتحدث بارتباك
عصام قلقان عليك ... انت مدايق من حاجه
صمت خالد للحظة وهو ينظر اليها بإمعان تحدث فجأة بصوت بدا هادئ
خالد هو سيف عرض عليكى يوصلك قبل كده
تلجم لسان سارة أمام سؤاله... لم تتوقع أن يسألها مثل هذا السؤال
اجابتة بتعلثم يعنى ... هى تانى مرة ... بس
خالد بتقطيبه وايه اللى يخليه يعرض تانى .
سارة مش فاهمه
خالد يعنى لو كنتى رفضتى من أول مرة مكنش عرض تانى
سارة بعصبية تقصد إيه
خالد انتى النهاردة لما قال يوصلك ما قولتيش لا ليه
سارة بحدة وانت بتسأل ليه
لحظه صمت ثم اجاب پغضب ممزوج بسخريه
أنا آسف شكلى تدخلت فاللى ماليش فيه... دى
حياتك
سارة متشكرة
ونهضت تاركه ايه بمفردة متوجهه للمطبخ
رآها عصام وهدير فتحركوا بسرعه وعادوا لاماكنهم وكانهم لم
يتحركوا من قبل
هدير وشك احمر كده ليه يابنتى
عصام عرفتى ماله
سارة لا
عصام طب مالك
سارة مفيش
نظر عصام لهدير وكلمهما يتساءل بصمت عما حدث
عصام يلا يا هدير حضرى الاكل
هدير حاضر
جلسوا جميعا الى مائدة الطعام يتناولوا الطعام وعصام وهدير يحاولان إضفاء جو مرح عليهم الا ان سارة وخالد لم يتأقلما جيدا على ما يفعله الزوجان
إنتهى الغداء وحان موعد الإنصرف نهضت سارة
انا همشى بقى ياجماعه
عصام وهو ينهض رايحه فين لسه بدرى.
سارة بإبتسامة لا بدرى ولا حاجه... يادوبك الحق اوصل البيت
هدير عصام هيوصلك يابنتى
سارة لا يا حبيبتى مفيش داعى ... هجيلك تانى ان شاء الله
خلد فجأة هوصلك
سارة بإختصار لا متشكرة مفيش داعى انا هاخد تاكسى
وبسرعه حيت الجميع وخرجت ... وقفت امام باب العمارة تتظر تاكسيا لتجد خالد يقف بجوارها
حدثها بهدوء
تعالى هوصلك يا سارة مش هتلاقى تاكسى دلوقتى
سارة لا هلاقى ان شاء الله... ما تشغلش بالك اتفضل انت
خالد يزفر دماغك ناشفه
سارة لا ناشفه ولا حاجه ... كل ما فى الموضوع انى هروح فتاكسى وبس
صمت خالد وهو فى قمة الڠضب
سارة اتفضل انت
خالد پحده لما اشوفك بتركبى التاكسى همشى ... فيه اعتراض على دى كمان
سارة لا
وقفا صامتين دقائق بعدها ظهر تاكسى فأشار
له خالد .. فتح لها
الباب فقدرت له عمله وصعدت . حاسب السائق فنظرت اليه
واوشكت على الاعتراض فأوقفها بنظرة واحدة
انحنى قليلا ونظر لها من شباك التاكسى
خالد بهدوء ممكن اطلب طلب ولا مش من حقى
سارة اتفضل
خالد ممكن لما توصلى البيت ترنى عليا
سارة ايه
خالد ممكن... عشان ابقى مطمن
سارة بإذعان حاضر
عادت سارة الى المنزل بدلت
ملابسها وهى تفكر أتتصل به فعلا ام انها تتجاهل رغبته
أمسكت هاتفها فى لحظة حاسمه اخذت نفسها عميقا واتصلت به
رنين متصل ولا إجابة
ندمت انها بانفعال حققت مطلبه ... ألقت
هاتفها فوق سريرها واتجهت ناحيه باب غرفتها ... حينها رن هاتفها
وجدت اسمه ينير شاشتها فلم تجد مهرب الا ان تجيبه
سارة السلام عليكم
خالد وعليكم السلام ... آسف يا سارة انى مردتش لما رنيتى كنت بوصل الدكتور
سارة دكتور .... دكتور ليه... فيه حاجه
خالد بصوت متعب أبدا والدتى تعبت شويه
سارة مالها ألف سلامة عليها
خالد الله يسلمك... ابدا ضغطها نزل فجأة فأغمى عليها
سارة بصدق حقيقى ربنا يطمنك عليها ... طيب هى صاحيه أقدر أكلمها
خالد أيوة صاحيه .. ثوانى
انتظرت سارة للحظة وهى تفكر بهذة المرأة الرئعه التى احببتها حقا
خالد سارة
سارة نعم
خالد ماما معاكى اهيه
عايدة ألو
سارة بصوت عطوف سلامتك يا طنط ... ألف سلامه عليكى
عايدة الله يسلمك يا حبيبتى
سارة انتى كويسه دلوقتى... حاسه بحاجه
عايدة تبتسم انا بقيت كويسه يا حبيبتى... يلا بقى ذنبكوا تستحملونا لم نقع
اهو خالد اتخض وخلاص
سارة ربنا يخليكى لينا يا طنط ... والله احنا من غيركوا ملناش اى لازمة
عايدة ربنا يمتعكوا بصحتكوا يا حبيبتى ... ويجازيكوا عنا خير
سارة امين يا طنط ... انا مش عاوزة اتعبك أكتر من كده ... بس تسمحيلى ابقى اخد رقم تليفونك من خالد أطمن عليكى
عايدة وهى تبتسم ناظرة لابنها طبعا يا حبيبتى ... دا انا هبقى مبسوطة يكون عندى بنوته زيك تسأل عنى
سارة ربنا يخليكى يا طنط ... حضرتك زى ماما وربنا عالم
عايدة وانا اصلا معتبراكى بنتى يا سارة ... ما تتأخريش عليا بالسؤال
سارة حاضر... مش عاوزانى اعملك اى حاجه بجد يا طنط والله
عايدة ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبتى
سارة طيب هقول لحضرتك سلام دلوقتى وهكلم حضرتك تانى
عايدة هستناكى يا سارة.. مع السلامة يا حبيبتى ... خالد معاكى
خالد أيوة يا سارة ... متشكر
سارة متشكر على إيه ... انا بعتبر طنط مامتى لو تسمحلى يعنى
صمت لحظة وهو يعى خفقان قلبه من كلماتها ثم أجابها اكيد يا سارة طبعا
سارة طيبممكن رقم تليفون طنط ... عشان ابقى اكلمها
خالد طبعا ... اكتبى ..
املاهاخالد الرقم
سارة ربنا يحفظهالك يا خالد
خالد آمين ...
سارة مع السلامة
خالد فى رعاية الله
ابتسمت عايدة وهى تلاحظ تبدل وجهه ابنها
عايدةخللى بالك كل ما يوم بيعدى بحب البت دى اكتر
ابتسم خالد ابتسامه شاحبه يعنى عوزانى اعمل إيه
عايدة مش عارفه .. تفتكر تعمل ايه
لم يستطع خالد منع نفسه من ابتسامة صادقه وهو يفهم والدته
انا من رأيى ما تكلمش دلوقتى وتنامى شويه عشان جسمك يرتاح
عايدة بتهرب... ماشى يا سيدى عموما انام مش مشكله ... بس هصحى فايقه وهقعدلك بقى
خالد يقبل رأسها وانا تحت أمرك يا ست الكل
اوصد باب غرفة والدتة جيدا وجلس فى الصاله .... فتح التلفزيون وجلس لا يشاهد منه شيئا
يسرح فكره فيما حدث اليوم يعاتب فسه على حدته معها
انا ايه اللى عملته ده... ازاى اتكلم معاها كده
ظهر جانب من جوانبه التى تعشق حالته هذة
ما انت بتحبها واللى بيحب طبيعى يغير ويعمل اللى عملته دة
بحبها... هو مافيش مفر ولا إيه
لا مافيش ما انت عارف ... ما تعترفلها وتخلص وتريح نفسك مالتعب ده
انا مش تعبان
لا تعبان ... تعبان
من مراقبتها ... تعبان من غيرتك عليها ... تعبان من رعبك ماتكونش ليك... تعبان لتحب سيف
فزع خالد لهذة الفكرة
تحبه... لا ماينفعش
ابتسم جانبه الخفىشوفت ... خاېف ازاى ... قولها وارتاح .. يا تقبل حبك يا ترفضه ..المهم حدد موقفك منها
نهض خالد وتوجه الى الشرفه ينظر الى اللا شئ يفكر كيف ومتى
يخبرها... يخبرها الآن ام ينتظر للوقت المناسب ...لا يدرى ..كل
ما يعلمه جيدا انه سقط بمصيدة الحب ولا مفر
ربما لم يكن خالد الوحيد المشغول البال بماحدث
سارة ايضا لما تستطع النوم وهى تفكر فرد فعله واسألته
هو سألنى ليه السؤال ده يهمة ايه اذا كان سيف عرض عليا قبل
كده او لا ... يزعله فايه انى رفض ولا اقبل...
اجبت نفسها بسؤال على استحياء
بيغير عليا منه بيحبنى
نهضت من فراشها وهى تستنكر الفكرة.... وتتوق اليها..
ترفضها ... وتتمناها ...
عقلها يرغمها على تفسير عقلانى ان كل هذا شئ عادى بين رئيس ومرؤسيه
وقلبها ېكذب عقلها ويخبرها انه لا يحدث الا من محب لحبيب
زفرت وهى تقف امام المرآة وتحدثها
والعمل يا سارة ... والعمل
تخيلت ان سارة الأخرى تجيبها بإبتسامه
ما قدمكيش غير الانتظار.. ونشوف هيحصل إيه
تقبلت الفكرة على مضض ... عادت لفراشها مرة اخرى غمضت عينيها ودعت