رواية للكاتبة دعاء خالد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقه الثامنة
وقفنا الحلقه اللى فاتت لما جاسر شاف ندى و هى خرجه من الكوافير مع سالى و صدم جاسر لشيئين اولهما جمال ندى وسحرها الزائد فهى تبدو كملكه بالفعل و الثانى كيف لها ان تضع هذا الميك آب امام الجميع يعلم جاسر ان هذا متعارف عليه فى المناسبات و هى لم تضع سوى القليل جدا جدا و لا يلفت النظر و لكنه جاسر يغير بشكل جنونى كان يود ان يذهب اليها و ېعنفها على فعلتها و يطلي منها ان تزيل كل هذا بل يود جاسر ان يخفيها تماما عن أعين الناس و لكنه قال لنفسه ليس لى صفه الان كى اتحدث هكذا و أفاق من شروده على رامى و سالى متجهين لعربه الزفه بعد ان فرحت سالى بشده لهذه المفأجاه أصرت سالى ان تركب معها ندى عربه الزفه و رفضت ندى فى بادى الامر و لكن اصرت سالى و قال والد ندى لها ان تركب معها فى عربه الزفه و هى عربه جاسر وركبت ندى بالطبع رامى و سالى بالخلف و ندى بالامام
لم يستطع جاسر التركيز جيدا فى القياده فهو يريد فقط ان ينظر لندى حتى انه كاد ان يصطدم بأكثر من سياره خلال سيره إثر عدم تركيزه
حتى ان وصلا القاعه وبعد قليل خرج جاسر ليرد على هاتفه بعيد قليلا عن الصوت العالى و عندما عاد وجد المفاجأه بالنسبه له و التى كانت ايضا مفاجاه بالنسب لندى وهى وجود دكتور معاذ بحفله الخطبه
بالطبع سيتواجد دكتور معاذ فهو صديق دكتور رامى بنفس القسم
ندى دكتور معاذ !!
معاذ ايه انتى متعرفيش انى مع رامى فى القسم
ندى اهااا لا مكنتش أعرف
معاذ اه طب انتى ايه وداكى قسم رامى
ندى لا لا لا دى سالى أعز صحباتى
دخل جاسر القاعه و شاهدهم فى هذه اللحظه و اتجه نحوه
جاسر ندى
انقلب وجه معاذ فهو بدأيشك بإهتمام جاسر الشديد بندى
ما لم نكن نعرفه ان رامى ايضا مغرم بندى و قد تقدم لها مسبقا عندما كانت هى بالفرقه الخامسه و لكن والدها أخبرها و رفضت هى فهى لم تتخيله يوما أكث من أخ كبير لها و أنهى والدها الموضوع و اخبره انه لا يريد ان يشغلها عن دراستها و ان لم يخبرها من الاساس حتى لا يحرج معاذ و لكن بالطب ندى تعرف ان والدها فعل هذا و ان معاذ لا يعلم اى شى ع معرفتها بالموضوع
جاسر سالى كانت بتدور عليكى روحى شوفيها
ذهبت ندى لترى سالى ووجه جاسر لمعاذ نظره ناريه و تركه و ذهب خلف ندى و اوقفها
جاسر سالى مش عايزاكى و لا حاجه انا اللى مكنش عاجبنى وقفتك مع معاذ علشان سمعتك مش أكتر
و قبل ان تتحدث ندى تركها و ذهب اندهشت ندى ولكنها ذهبت لسالى و أكملت اليوم وأنقضت الخطبه على أكمل وجه و استمتع الجميع و شعر رامى و سالى انهما يعرفا بعض منذ حين و ان كلا منهما بداخله حب كبير للاخر وكان قلب كلا منهما يخفق بشده من السعاده
و عادا كل أحد الى بيته و الجميع يدعو لرامى و سالى ان يتمم الله عليهم بخير
دخل جاسر و اتجه لمكتب والده
جاسر بابا حضرتك فاضى اتكلم معاك شويه
ا رأفت طبعا يا حبيبى تعالى
جاسر بابا بصراحه عايز أحكى لحضرتك موضوع مهم
ا رأفت ايه يا حبيبى قلقتنى فى حاجه فى المركز الطبى بتاعك
جاسر لا لا لا يا بابا خلاص ده على وشك الانتهاء
ا رأفت طب الحمد لله ايه الموضوع بقى
جاسر بص يا بابا انا فى بنت متدربه عندى غير كل البنات اللى شوفتها فى حياتى هدوء اخلاق ادب تدين جمال طاعه كل حاجه ثم ابتسم جاسر و قال و فوق كل ده مستحمله عصبيتى فى الشغل
ابتسم والد جاسر و قال بمزح مستحمله عصبيتك!!!!! دى أكيد مش إنسانه يا بنى ههههههه
ابتسم جاسر لا بجد و الله يا بابا
ا رافت طب كمل يا حبيبى
جاسر اصلا انا شفتها مره كمان قبل التدريب خالص بس هى متعرفش
رافت ازاى يا بنى
قص عليه جاسر موقف السياره و احترام ندى وبه و قص على والده دعائه المستمر ا يلتقى بها مره أخى
فرح والد جاسر بشده فهو يتمنى ايضا ان يتزوج ابنه من فتاه محترمه
جاسر فبعد إذنك يا بابا انا عايز اتقدملها طبعا هى والدها مهندس بشركه
رافت الشركه دى احنا بنتعامل معاها اسمه ايه والدها
جاسر أحمد صادق
رافت اعتقد قابلته مره يجى ممن 15