الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نونا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و
نزلت الين السلم وورائها هدير
وسلمى فكانت الخطوبه فى قاعه مناسبات صغيره
كانوا مثل الاميرات 
وعندما رأى فارس الين 
قالصلاه النبى احسن
فرد جاسر
عليه افضل الصلاه والسلام ايه فى ايه
فارسبص وراك كدا
نظر جاسر خلفه وجد هدير فى نظره
زوجته التى كان يتمنى ان يجرى 
ويخبئها من اعين الناس كانت ترتدى فستان اسود
ويوجد به ورود بيضاء كانت حزينه
ولكنها تخفى هذا .
ذهب فارس ليأخذ الين 
ويساعدها فى ركوب العربيه اما بطلتنا عندما رأته شعرت بۏجع فى قلبها 
وانكسارها فأعز ما عندها ضاع
وهو الذى ضيعه نظرت اليه بحزن فشعر بهذه النظره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وذهب اليها 
واخذ يدها واركبها العربيه 
وسلمى برفقتها فهى التى كانت تهون عليها.
الحلقه الثانيه عشر 12
ذهبوا الى القاعه ومر وقت ليس بكثير
وقد أتى ادهم وعندما دخل ذهب الى العروسين 
وسلم على فارس بحراره وبارك لالين فسألها على هدير فشاورت على مكانها فشكرها 
وذهب اليها وكانت توجد هناك اعين تتبعه فوصل
ادهم الى هدير وسلم عليها وعلى سلمى 
واخذا يتكلمان ويضحكان فاتى جاسر بجانب هدير 
وقالمش هتعرفينا ولا اى 
نظرت اليه 
وقالتادهم يبقى 
قاطعها ادهم قائلا انا ادهم ابن خالت هدير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استخف جاسر بكلامه 
وقال والله اممم اهلا مشوفتكش يعنى فى يوم الخطوبه
ويوم كتب الكتاب
ابتسم له ادهم 
وقال اصلى كنت مسافر مع الاسف كان نفسى اتعرف عليك من زمان جدا الايام جايه كتير المهم عندى طلب.
ابتسم له جاسر ابتسامه صفراء 
وقالاتفضل
فوضع ادهم يده على هدير 
وقالاهم حاجه تخلى بالك منها وتحافظ عليها 
فقرب جاسر من هدير وانزل يد ادهم ووضع يده هو 
وقالاكيد من غير ما تقول
فأنزلت هدير يد جاسر من عليها بهدووووء
واستأذنتهم وخرجت من القاعه فخرج جاسر ورأها 
وقالانتى ازاى تسمحى لواحد زى دا يحط ايده عليكى كدا!
فلم ترد عليه فأمسكها من ذراعها بقوه
وقاللما اسئلك تردى عليا انتى فاهمه ولا لاء.
فقالتممكن تسيبنى ذراعى وجعنى
فقاللما تردى عليا الاول
عاندت هدير جاسر فى هذه النقطه
ولم ترد فڠضب جاسر كثيرا فتركها تذهب 
وقال بصوت عالى كى تسمعه
هتندمى يا هدير
جريت هدير الى الداخل ودخلت الى الحمام هدأت نفسها
ولكن كانت اخر جمله تتردد فى اذنها كثيرا فهدئت قليلا 
وخرجت وجدت ان المعازيم اغلبهم قد رحلوا فذهبت الى الين وقالتاى يا بنتى يالا بينا
فنظرت اليها الين 
وقالتدا على اساس انى قاعده بمزاجى مانا بقالى نص ساعه بدور عليكى وفارس بيدور على جوزك عشان نروح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هديرطب يالا بينا
قام فارس والين وتقدموا للخارج وسلموا على باقى المعازيم وخرجوا وجدوا جاسر ېدخن بشراهه غير طبيعيه نظرت اليه هدير وجدته كانه وحش واقف امامها فخاڤت منه كثيرا 
ولكن حاولت ان تتعامل بكل هدوء.
فركب كل منهم فى مكانه 
وسألت هدير عن سلمى فقالت الين انها تعبت فأخذها ادهم الى المنزل فابتسم جاسر وادار الحرك واوصل كل من فارس والين وبقيت معه هدير بمفردها فأخذ يمشى فى طرق غريبه حتى وصل الى مكان ما تذكرته هدير على الفور
وقالتاى اللى جبنا هنا تانى
فرد جاسر بطريقه غير مريحه
اصلى عايزك فى موضوع
فڠضبت هدير كثيرا 
وقالتانا من رايى نمشى من هنا
ونبقى نتكلم فى الموضوع اللى انت عايزه بكره
فلم يسمع ليها ونزل فتح بابها 
واخرجها بالقوه فنزلت معه كانت تحاول ان تهرب
ولكن هو ممسك بذراعها فأخذ يشدها الى الداخل حتى دخلو الفيلا تركها فأخذت تجرى حتى دخلت غرفه 
وقفلت على نفسها بالمفتاح الذى يوجد به.
اما جاسر فكان متوقع هذا الفعل فطله ورائها معه مفتاح الغرفه وفتح الباب.
فخاڤت هدير ووقفت امامه متسمره لا تتوقع هذا 
ابدا فأخذ يقرب منها 
وهى تبتعد حتى اصتدمت بالحائط فضحك 
وقال وقعتى فى ايدى
كانت تنظر له بأعين دامعه 
فقال هاه بقى مين ادهم.
لم ترد عليه ولكن هذه المره 
لم تكن عند بل صډمه
من الذى يحدث امامها فصفعها على وجهها .
فقالت بحاله هيستريه
انت بتعمل معايا كدا ليه انا عايزه
افهم طالما انت مش بتحبنى اتجوزتنى ليه
فهمنى انا بحاول كل مره اقرب منك
وافهمك وانت مش حاسس بأى حاجه
انا عملت اى عشان تعمل معايا كل دا فهمنى انت بدل ما تجرحنى انت دبحتى فاهم يعنى ايه وكل دا وفاكر انى بخونك عايز 
تعرف مين ادهم ادهم يبقى اخويا اخويا فى
الرضاعه انا قولتلك 
عمرى ما عملت حاجه قبل كدا مع حد انت اى يا اختى حيوان
مش بتحس انا بكرهك بكرهك طلقنى انا مش عايزاك
ولا طايقه ابص فوشك ولا اشم 
ريحتك انت قټلت كل حاجه حلوه من نحيتك
انا كنت بحبك وبتمنى اننا نعيش كويس
بس انت دمرتنى.
كانت تبكى وتصرخ وهى تكلمه 
وكان هو مصډوم من كلامها 
ومن منظرها فحقا ياله من غبى لكنه
لم يتوقع ان ادهم يكون اخاها ظلت تبكى
وتبكى وهوا يحاول ان يهديها
ولكن كانت تبتعد عنه وتزداد فى البكاء
فخرج جاسر حتى تهدء وكان هى على نفس وضعها 
ولكنها تحبه نعم تحبه وهو يعاملها بجفاء وقسوه فكان حبه لها اجبارى.
سمع جاسر صوت بكائها
وقلبه كان ېتمزق مما يفعله بها فهو ايضا كان يحبها
ولكن كان هناك دائما من يفسد هذا الحب.
سمع جاسر صوت تكسير فدخل مسرعا 
لها فوجدها تمسك ازازه مكسوره
وتهدده اما ان يخرجها او ټموت 
نفسها فتركها تذهب فهو لا يريد اذيتها 
اكثر من ذلك فأخذت
تجرى وتجرى حتى تخرج من هذا البيت
ثم ركبت تاكسى حتى

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات