رواية رائعة بقلم أروى
حصلني بسرعه ووقف بيني وبين باب الشقه زي حاجز وزعق فيا...
انتي فاكره نفسك رايحه فين...
هتهربي...للدرجه دي بتكرهيني...
بعد كل اللي عملته بتكرهيني...
انا هخليكي بقى تكرهيني اكتر....
وقام مميل عليا ورفعني من وسطي...
واتحرك بيا باتجاه اوضته...
حاولت ابعده عني لكن مقدرتش...
وقدر سامح يأذيني للمره التانيه وحصل اللي حصل....
قمت ودموعي مغرقه وشي...
كنت حاسه انه بيعتدي عليا للمره التانيه...
وكل لحظه كنت بشوف نفسي معاه زي الفيديو اللي شفته....
كان سامح قاعد على طرف السرير...
ماسك سېجارة في ايده...
قمت وانا مش طايقه ولا طايقه نفسي...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والا هفضل طول عمري اسيرة ليه ورغباته...
رجعت الأوضة بسرعه وقربت من سامح...
حس بخطواتي السريعه ناحيته....
لف وشه وقبل ما اغرز السکينه في ظهره مسك ايدي.....
وجعتني من قوة مسكته ووقعت مني على الأرض...
بصيتله لقيت عيونه حمراء بلون الډم...
كان هو كمان بيعيط.....
نزلت على ركبي...كنت مکسورة وصړخت فيه...
انت ليه مصر تدمرني ليه كل ما بحاول انسى واعالج چرحي مصر تفتحه من جديد....
مكنش بيرد كان بيبصلي وبس...
رجعت كملت...انا كل ما احاول افتكرلك حاجه حلوه عشان اسامح لازم تيجي وتضيعها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طظ طظ...
قرب مني سامح
وقال....انا....ريم....انا مش عارف عملت كده ليه...
بس والله بحبك مش قصدي أذيكي...
لو مكنتش بحبك كنت سبتك مرميه هنا...
رديت...ياريتك سبتني مرميه هنا ولا انك تعمل فيا كده...
بتقول بتحبني...هو الحب عندك أذيه..
قسۏة..مۏت قلب...انت جرحت قلبي مره...
وجيت النهارده قټلته...
خلاص مش اخدت اللي عايزه ....
سبني بقى...
طلقني...وانا مش عاوزاك ولا عاوزة الفلوس....
قاطعني بسرعه...انتي ليه مش قادرة تفهميني انا مبقتش تهمني الفلوس انا مش عاوز حاجه من الدنيا غيرك....
وانا مش عاوزاك وحتى لو كنت بفكر واحد في الميه اني اغفرلك اللي عملته النهارده خلاني مش هفكر فيك تاني...ارحمني وطلقني....
مردش عليا قربت منه وهزيته بقوه...ارحمني بقى..
حتى لو حبيتك او كنت في يوم بحبك انت باللي عملته خلتني كرهتك ارحمني....
بصلي سامح وقال...
انا أسف ياريم يوم ماتخلى عنك هيكون يوم مۏتي او موتك....
بصتله بذهول....حتى لو بيحبني هيفضل اناني فعلا ياسامح عمرك ماهتتغير.....
..................
سامح انا اغبى انسان في الوجود....
مكنتش مصدق اللي عملته في ريم...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مكنتش حاسس بنفسي...
انا مكنتش باخد حقوقي انا كنت بعتدي عليها للمره التانيه...حتى صړاخها ودموعها مقدرتش تفوقني....
كنت مغيب....كنت انا اللي مخدر....
مكنتش قادر استوعب او افكر في فكرة الطلاق....
قلت كلمتي وسبت ريم وطلعت قعدت بره...
كان عقلي بيقولي امشي زي كل مره...
لكن رجلي رفضت تنفذ ده...
مكنتش مستعد اسيبها تاني او ابعد عنها.....
طلعت ريم من اوضتي وبدون ماتبصلي دخلت اوضتها...
اتوقعت اني اشوفها خارجه ومصممه تمشي لكنها فضلت
في اوضتها كتير...معرفتش انام خالص...
لكن على الساعه سبعه الصبح رن جرس الباب...
قمت افتح وانا مستغرب...وفتحت الباب لقيته عمرو اخويا....اول ماشافني بصلي پغضب وزقني ودخل
ووبيقول ...ريم فين ياحيوان.....
كنت مستغرب سألته...انت ايه ألي جابك هنا...
رد پعنف...اللي جابني وساختك وحقارتك ريم مراتك يامحترم اتصلت بيا تستنجد منك...وحكتلي اللي حصل
مكنتش مصدق انها ممكن تلجأ ل عمرو....
كمل وقال...انت عمرك ماهتتغير ياسامح ريم كان عندها حق...انت ورثت امك في طمعها وغدرها وقسۏتها فعلا العرق دساس....
وزقني بعيد وزعق...
ريم انتي فين تعالي انتي هتمشي معايا....
زعقت فيه...ريم مراتي...ومش هتمشي مع حد وهنا بيتها...
بصلي بقرف وقال...لما تستحق انك تكون راجل يحميها
ومش ېغدر بيها وقتها ريم هتكون مراتك...
لقيت ريم خارجه من اوضتها بسرعه وعيونها وارمه من كتر مابكت...قام عمرو مسك ايديها بحزم وقالها مټخافيش
انا اخوكي ومحدش هيقدر يأذيكي في وجودي...
وخد ريم ومشي....
الحلقه الثامنه والعشرون_28_الجزء الاول
عمرو كنت لسه صاحي من النوم لما ريم اتصلت كانت مڼهاره جدا وكانت كل شويه تكرر كلمة...
ارجوك ياعمرو اعتبرني اختك وتعال انجدني...
سامح مش ناوي يرحمني...مكنتش مستوعب أللي سامح عمله...فعلا هيفضل طول عمره وضيع ....
كنت بجري بالعربيه زي المچنون...لو ماكنش اخويا كنن قټلته على عملته في ريم....
اول ما اخدت ريم ونزلنا وركبنا العربيه ....
ڠرقت في حاله اڼهيار ومكنتش قادرة توقف دموعها...
البنت دي رغم اني معرفتهاش كتير لكن كانت صعبانه عليا...عمي سبها وحدها في الدنيا...
اقرب الناس بما فيهم اخوتها اتخلو عنها...
وحتى امي كانت بتعملها كأنها شوال فلوس...
كانت طفله برئيه لسه في مقتبل العمر
وجه سامح خد منها كل حاجه...
ولما افتكرت انه اتعدل وبقى راجل طلع اسوء من الأول...
بعدت عن المنطقه ووقفت بالعربيه على جنب اهدي ريم...
لكنها كانت في حاله صعبه قوي...
قلتلها...انا أسف ياريم مكنتش متخيل ان الحقارة توصل بيه لكده....مردتش عليا كانت بټعيط وبتأووه بحزن شديد...
حطيت ايدي على كتفها وقلت...اهدي ارجوكي ربنا
مش هيسبك مظلومه طول عمرك...
خلي ايمانك بربنا اكبر....
قالت بصوت مخڼوق من الدموع....
انا مش عارفه هو ليه مصر يجرحني...
ليه مش قادر يبعد عني...
رديت بحزن...بيقول انه بيحبك لكنه غبي...
مش فاهم ان الحب مش كده....
قالت...انا خاېفه منه ياعمرو..خلاص سامح مبقاش طبيعي..
انا..انا...حاولت اقتله فاهم...مش مستبعد انه هو كمان يحاول ېقتلني...
قلت...لا طول منتي معايا مش هيقدر ېلمس شعره منك اطمني...يارتني ماسبتك تروحي...دي غلطتي...
قالت...ارجوك انا محتاجه ابعد...مش عاوزه اروح