الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه التاسعه عشر..الى الواحد والعشرون.......
صخر قضي صباحه مع جنه.....جنه نفذت تعليمات زيد لما قال لها
ما تخليش حد يحس انك زعلانه او مش عايزه تمشي....وخصوصٱ صخر اخوكي
جنه نفذت كلام زيد بصعوبه....حست انه زعلت من صخر تاني
رغم انها كانت سامحته....كانت سامحت الدنيا كلها...حب زيد أداها أمل وفرحه
عمرها ما عرفتهم ف حياتها.....جنه انتبهت ع كلام صخر
ابتسمت ف وشه...وسألته قال إيه....ضحك هوه كمان واتكلموا سوا طول فتره الصبح
فطر معاها ف الجنينه....وطلب منها تطلع ترتاح. ف اوضتها...وهوه هيمشي عشان شغله
شاور لآمل تيجي تساعدها وتطلعها اوضتها...جت تسلم عليه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قرب منها وقال لها بسعاده
صح ازاي نسيت اقولك...انا خلاص حجزت لك ف مستشفي كبيره في لندن...هنسافر اول الاسبوع الجاي..يكون المحامي وقتها خلص لك جواز السفر...واكون انا ظبطت شغلي هنا....عشان انا ناوي.....اننا نكمل حياتنا هناك...هخليكي تلفي اوروبا كلها اول ما تقفي ع رجلك تاني إن شاء الله
وطي باسها من دماغها ومشي.....جنه تعبت من الصدمات غمضت عينها بقسي لكنها افتكرت
كلام زيد
ثقي فيا شويه بقا...وعدتك يا جنه محدش هيفرق بينا...مش هقعد اعيد لك الموال ده كل شويه...انتي بتاعتي انا وبس...انتي حقي انا يا جنه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حست بقلبها بيدق پعنف ....دق وقتها وبيدق تاني دلوقتي لمجرد انها افتكرت
اتنفست براحه...لأنها بتثق ف زيد اوي....فضلت تبص عليه وهيه داخله مبني المستشفي
لمحته...رفعت إيدها تلقائي ...وشاورت له
لكن ....آمل شافت الحركه
بصت بعيد مكان ما جنه شاورت....شافت ناس كتير...لكن اللي باصص لهم...هوه..زيد وبس
قمر خاڤت ليحصل اللي حصل قبل كده....صحيت وخرجت من الاوضه
كانت الساعه ٨ الصبح.....حضرت فطار ليها ولحماتها اللي بتصحي من بدري
لقوا زينه صحيت كمان....كان شكلها مبسوطه ع الصبح...قمر ضحكت ف وشها
حست انها بتضحك للعالم كله....ما تعرفش ليه لما زين بيلمسها بتنسي اي ۏجع عاشته
او حزن شافته...بتنسي حياتها المؤقته معاه...بتنسي كل حاجه..إلا...حضنه
لمسته....شفايفه ع وشها...جرحها...رقبتها...وجسمها
كانت بتستغرب اوي...لما كان بيسبها ويقوم ع الحمام
كانت بتسأل نفسها ف سرها
هوه زين بيعمل كده ازاي...وليه...ازاي بيقولي انه بيقرف مني ومن شكل وشي ....ومنين بيعاشرني كده...ويبوسني ف جسمي بالشغف ده....انا صحيح معرفش حاجه عن الحاجات دي...كنت بسمع بس زي اي بنت....بس اكيد مش كل راجل بيسعد مراته بالشكل ده وإلا مكنش هيبقي ف ست عايزه تطلق من جوزها لو زيك يا زين 
الوقت عدي عليها وهيه سرحانه ف خيالها....اتفجئت بحماتها بتهزها وتقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه يا قمر عماله انادي لك ف ايه سرحانه ف ايه
اييه معلش يا ماما....كنت بفكر ف حاجه...معلش ما سمعتكيش...كنتي بتقولي ايه
بقولك ادخلي صحي جوزك يلا...الساعه...
قمر قاطعتها....شاورت بإيدها بسرعه وهيه بتقول
لالالالالالالالا.....بالله عليكي يا ماما صحي ابنك بنفسك...انا هدخل اعملك قهوته وانتي دخليها انا اسفه والنبي ما تزعلي مني بس بلاش تخليني اسمع كلمتين ع الصبح منه
الام ضحكت بعفويه...وطبطبت عليها....قمر دخلت جري تعمل له القهوه
عدي الوقت ..وخرج زين من اوضته...مكنش من عادته انه يفطر الصبح كده
لكنه صدم قمر لما قالها بهدوء...وحست بالدلال ف صوته كمان
قمر....قومي حطي لي اي حاجه أكلها انا قايم جعان اوي
هزت رأسها بسرعه وقامت جريت ع المطبخ......قمر استغربت من نفسها تاني
انا ليه مبسوطه كده...ايه اللي مفرحني وانا بخدمه...المفروض مكنش طايقاه...هوه يعني عشان نام معايا امبارح يبقا خلاص...انسي له كل اللي عمله فيا...ااااه منك يا قمر... كلمه تجيبك وكلمه توديكي...بس خلاص خليني اعيش الساعه دي والساعه الجايه علمها عند ربنا هفضل افكر ف اللي راح واللي جاي...ط ليه خليني اعيش واقبل باللي مكتوب لي وخلاص...آمري لله
قمااااااااااار.......اخلصي انتي بتشوي ع الفحم...عايز اتنيل اروح شغلي...خلصي يا ست
زين صړخ فيها من الصاله
قمر بتوشوش نفسها
يادي النيله ابتدينا تاني
ياسر وقف بعربيته ادام باب السرايا.....فضل يزمر للبواب...البواب مش موجود
نزل ياسر وفتح البوابه الحديد وهوه مړعوپ...اتفتحت البوابه
مرجعش ركب عربيته...لأ....طلع يجري ع السرايا...وهوه بيفتكر الرساله اللي جاتله من ساعات
وهوه ف اسكندريه
ياسر يا فرماوي ...لازم تنزل مصر النهارده وتكون ف سراياتك الساعه ٨ بالضبط.....وإلا قول ع أيمن ابنك يارحمن يا رحيم
ياسر افتكر الرساله دي وغمض عينه وهوه بيجري جري للسرايا وبيقول
يارب...يارب استر...كله إلا ولادي يارب استرها
ياسر كان بيبص ع الجنينه وهوه بيجري پجنون..كانت كلها ضلمه
مفيش عمود نور واحد منور.....وصل للبوابه الرئيسيه...ورزع عليها
محدش رد...طلع مفاتيحه....وبإيد مرتعشه فضل يدور ع المفتاح
لقاه اخيرا....فتح ودخل...كانت السرايا عتمه.....دخل بحذر لكنه نادي بعلو صوته
أيمن.....ايمن انت فين
وفجأه...................كل النور اشتغل وظهر ناس كتير...وكله ف نفس واحد
مفاجأااااااااااااااه
ياسر اټصدم....صواريخ ضړبت ف السما بره...وبدأ الكل يقوله
كل سنه وانت طيب
ياسر فهم اخيرااا...وضحك....ايمن جه عليه وخده بالحضن
قال له وهوه بيضحك
انا اسف اوي يا بابا مقدرتش اقاوم....كان نفسي اعمل لك المفاجأه دي من زمن كل سنه وانت طيب
هههههههه....ماشي يا ايمن بس مش شايف اني كبرت ع مفاجأتك دي....ط...ط ايسر جه
ايمن وشه اتغير...فهم ياسر ان ايسر مجاش......لكن اصحابه..وشركاؤه وغيرهم
كله قرب عليه وبدأ يهنيه.....شمس كمان جابت له هديه وباسته بحب 
ضحك وباسها ...وبدأ ينضم للمعازيم...وفجأه تاني....سمع عزف موسيقي
وصوت خلاب جميل...بدأ يغني 
الكل بص ع العزف وع البنت اللي بتغني
شمس اټصدمت لما شافت اختها واقفه بتغني.....الكل سمع لغناها بإعجاب كبير
أيمن قرب من

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات