رواية رائعة للكاتبة ميادة
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الحلقة العاشرة الي الثانية عشر
هشام طيب وفكرت هتعمل ايه معاها يعنى هتطلقها ولا هتسيبها على ذمتك
معتز ساعات بفكر اسيبها بس مطلقهاش اوقف حالها يعنى وساعات بفكر اطلقها واسيبها فى حالها وساعات بفكر احاول معاها ونكمل
هشام وايه اكتر فكرة مسيطرة عليك
معتز مفيش فكرة معينة دى كلها افكار بتطاردنى كل فكرة بتسيطر عليا فى وقت مختلف
هشام طيب يا معتز احنا هنبدأ جلسات علاج تانى
معتز طيب مش هتفسرلى اللى بعمله ده يبقى ايه
هشام انت ساعات بتحس انك بتحب سلمى ف بتعاملها ب حنية وساعات بتحس انها جت عليك وعلى كرامتك ف بتقرر ټنتقم منها وساعات بتحس انها ذلتك ف بتقرر تذلها زى الافكار بالظبط مفيش احساس واحد مسيطر عليك كل احساس بيسيطر عليك فى وقت مختلف عن التانى
هشام انت يا معتز زى ما يكون جواك كذا شخصين واحد طيب وعايز يسيطر واحد شرير وعايز يسيطر ف دايما فى صراع داخلى بيخليك تحس احاسيس مختلفة وبناءا على كده بتتصرف تصرفات مختلفة
معتز وده طبيعي
هشام كلنا يا معتز عندنا صراع داخلى بين القلب والعقل بين الخير والشړ بس من الطبيعي انك تلاقى شخص بيفكر بقلبه وواحد تانى بعقله وواحد بيوازن بين الاتنين انت للاسف اللى بيقوله عقلك بتعمله فى ساعتها واللى بيقوله قلبك بتعمله فى ساعتها
معتز وانا مفروض اعمل ايه
هشام تفكر قبل ما تتصرف . يعنى لما قلبك يقولك عامل سلمى بحنية متندفعش وتروح تعاملها على طول حكم عقلك ولو عقلك قالك روح اضرب سلمى متروحش تضربها لا حكم قلبك الاول
هشام باختصار انت عندك صراع قوى جدا جواك بين قلبك وعقلك بين الخير والشړ كل واحد بيحاول يتحكم فيك وانت بتستسلم ل الكل
معتز والحل ايه
هشام هنبدأ فى جلسات علاج نحاول نوازن فيها بين قلبك وعقلك وبين الخير والشړ جواك
معتز والجلسات دى هتطول
هشام متستعجلش اهم حاجة دلوقتى انك لازم تجاهد وتتحكم فى تصرفاتك . يعنى لو اتخانقت مع حد متتعاملش بحنية فى نفس الوقت والعكس برضه
معتز حاضر هحاول
هشام هتجى كمان تلت ايام ماشى
معتز اوكى حاضر ومشى معتز
تانى يوم فى بيت منصور .....
. مها صحيت لقيت منصور قاعد على كرسى فى الاوضة .
منصور انام !! وانا يجينى نوم ازاى بعد المصېبة اللى حصلت
مها يا منصور احنا مش عارفين القصة ايه
منصور من غير ما نعرف كفاية عليا الموقف اللى اتحطيت فيه قدام معتز واحد من دور عيالى وكسر عينى مكنتش قادر ارفع عينى فى عينه ولا حتى ارد عليه
مها معتز ده قليل الادب ومش متربى فى حد يتكلم على مراته كده
منصور بالعكس معتز ده كويس واحد غيره كان اشتكى لينا او ضربها من اول ليلة او حتى طلقها
مها انت بتدافع عنه
منصور انا بقول كلمة الحق
مها بنتى شريفة وانا واثقة من كده
مها وهى لسه اطلقت
منصور وفكرك جوزها هيسبها على ذمته خدى عندك بقى كلام الناس ويمكن معتز يحكى على الحقيقة ان بنتك المحترمة كانت بتحب واحد تانى ومش عايزة غيره يلمسها هنروح من كلام الناس فين يا ست مها
مها الله يلعن ابو الناس ما كل واحد يخليه فى حاله
منصور ابقى غيري المجتمع بقى
. هنا خبطت سلمى ودخلت .
مها ايه يا حبيبتى اللى قومك من السرير انا كنت لسه هجيلك
سلمى انا منمتش اصلا
مها طب تعالى ريحي هنا لحد ما اعملك لقمة تاكليها
سلمى مش عايزة اكل حاجة يا ماما انا جاية احكيلكم اللى حصل
مها مش وقته يا حبيبتى استريحي بس
سلمى لا وقته يا ماما عشان بابا يعرف ان بنته شريفة
مها طيب احكى يا حبيبتى عايزة تقولى ايه
سلمى من ٨ سنين حبيت واحد كان اكبر منى ب ٤ سنين كنت انا فى ثانوى وهو فى جامعة واتفقنا انه هيجي يخطبنى خلص هو جامعته ولقى شغل بس مرتبه مكنش مكمل ١٠٠٠ جنيه ومكنش ينفع يجى يخطبنى كنت انا دخلت الجامعة وهو كان بيحاول باستماته يلاقى شغل احسن وكل اللى كان بيلاقيه كان نفس المرتب اللى هو يدوب مكفى احتياجاته من حوالى سنتين وشوية قالى انه لقى شغل بره بمرتب كويس وانه هينزل اجازة بعد تلت او اربع سنين بالكتير ولما يوصل ويظبط اموره هيكلمنى ويطمنى عليه من اليوم ده وانا معرفش عنه حاجة لا اتصل ولا نزل اجازة بس عشان هو وعدنى انه هيرجع انا وعدتى انى هستناه لما لقيتكم بتلحوا عليا عشان اتجوز فقررت انى اتخطب عشان اريحكوا ف اتفقت مع معتز وحكت موضوع الخطوبة الجواز
مها طيب ليه يا سلمى كنتى تعالى صارحينا يا بنتى
سلمى اصارحكوا ازاى وانتوا مبتقبلوش اى علاقة حب حتى لو شريفة